|
هل سورة الطارق مكية أو مدنية؟ من حكى الإجماع على أنها مكية: قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وهي مكية لا خلاف بين المفسرين في ذلك). [المحرر الوجيز: 30/582]م قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها بإجماعهم). [زاد المسير: 9/80] قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ بلا خلافٍ.وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه والبيهقيّ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت {والسّماء والطّارق} [الطارق: 1] بمكّة)). [فتح القدير: 5/557] قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية اتفاقًا). [القول الوجيز: 343] قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق نزلت قبل سنة عشرٍ من البعثة. أخرج أحمد بن حنبلٍ عن خالد بن أبي جبلٍ العدوانيّ: (أنّه أبصر رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في مشرق ثقيفٍ وهو قائمٌ على قوسٍ أو عصا حين أتاهم يبتغي عندهم النّصر فسمعته يقول: {والسّماء والطّارق} [الطارق: 1] حتّى ختمها، -قال:- فوعيتها في الجاهليّة ثمّ قرأتها في الإسلام) الحديث). [التحرير والتنوير: 30/257] من نص على أنها مكية: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن: 5/311] قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 65] قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 196] قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 270] قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكيّة). [الكشف والبيان: 10/177] قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/464] قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/393] قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية). [الكشاف: 6/352] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية). [علل الوقوف: 3/1118] قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/303] قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية). [التسهيل: 2/471] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/374] قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة). [عمدة القاري: 19/412] قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 15/347] قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: (نزلت {والسماء والطارق} الآية [الطارق: 1] بمكة)). [الدر المنثور: 15/347] قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 255] قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 290] قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وهي مكية). [إرشاد الساري: 7/416] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية) . [منار الهدى: 424] |
ترتيب نزول سورة الطارق
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد البلد]). [الكشاف: 6/352] قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد البلد). [التسهيل: 2/471] قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة البلد ونزلت بعدها سورة (اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ) ). [القول الوجيز: 343] قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعددها في ترتيب نزول السّور السّادسة والثّلاثين، نزلت بعد سورة {لا أقسم بهذا البلد} [البلد: 1] وقبل سورة: {اقتربت السّاعة} [القمر: 1]). [التحرير والتنوير: 30/257] |
أسباب نزول سورة الطارق:
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ) : (نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ، وَذَلِكَ لأَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتْحَفَهُ بِلَبَنٍ وَخُبْزٍ، فَبَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ يَأْكُلُ إِذَا انْحَطَّ نَجْمٌ فَامْتَلأَ مَاءً ثُمَّ ناَرًا فَفَزِعَ أَبُو طَالِبٍ، وَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ هَذَا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((هَذَا نَجْمٌ رُمِيَ بِهِ وَهُوَ آيةٌ مِنْ آياتِ اللهِ تَعَالَى)) فَعَجِبَ أَبُو طَالِبٍ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} يَعْنِي النَّجْمَ يَظْهَرُ لَيْلاً وَيَخْفَى نَهَارًا. وَكُلُّ مَا جَاءَ لَيْلاً فَقَدْ طَرَقَ). [عمدة القاري: 19/287] |
نزول قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَالسَماءِ وَالطارِقِ * وَما أَدراكَ ما الطارِقُ * النَجمُ الثاقِبُ} قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ( نزلت في أبي طالب، وذلك لأنّه أتى النّبي صلى الله عليه وسلم فأتحفه بلبن وخبز، فبينما هو جالس يأكل إذا انحط نجم فامتلأ ماء ثمّ نارا، ففزع أبو طالب، وقال: أي شيء هذا؟ فقال النّبي صلى الله عليه وسلم: ((هذا نجم رمي به وهو آية من آيات الله تعالى))، فتعجب أبو طالب، فأنزل الله تعالى: {والسّماء والطارق} [الطارق: 1] ). [عمدة القاري: 19/412]نزلت في أبي طالب وذلك أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأتحفه بخبز ولبن فبينما هو جالس يأكل إذ انحط نجم فامتلأ ما ثم نارًا ففزع أبو طالب وقال: أي شيء هذا؟ فقال: ((هذا نجم رمي به وهو آية من آيات الله)) فعجب أبو طالب فأنزل الله تعالى هذه الآية). [أسباب النزول: 484] روابط ذات صلة: - أقوال المفسرين |
ما ورد في نزول قوله تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)} أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)} قال: نزلت في أبي الأشد كان يقوم على الأديم فيقول: يا معشر قريش من أزالني عنه فله كذا، ويقول إن محمدا يزعم أن خزنة جهنم تسعة عشر فأنا أكفيكم وحدي عشرة واكفوني أنتم تسعة). [لباب النقول: 290] روابط ذات صلة: - أقوال المفسرين |
الساعة الآن 05:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة