جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   جمهرة معاني الأدوات والظروف (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=1060)
-   -   مع (http://jamharah.net/showthread.php?t=26382)

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 06:46 PM

مع
 

عناصر الموضوع:
- شرح أبو الحسن علي بن محمد الهروي النحوي (ت: 415هـ)
- شرح إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير (ت: 431هـ)
- شرح أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ)
- شرح أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي (ت:597هـ)
- شرح أحمد بن عبد النور المالقي(ت:702ه)
- شرح إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ)
- شرح الحسن بن قاسم المرادي(ت:749ه)
- شرح عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري(ت:761ه)
- شرح ابن نور الدين الموزعي(ت: 825هـ)
- شرح عبد الله بن محمد البيتوشي(ت:1211ه)
-شرح محمد عبد الخالق عضيمة(ت:1404ه)

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 07:05 PM


«مع»
قال أبو الحسن علي بن محمد الهروي النحوي (ت: 415هـ): (ومنها «مع»
تكون بمعنى «بعد» قال الله جل وعز: {فإن مع العسر يسرًا}، معناه: فإن بعد العسر يسرًا، ولما ذكر «العسر» بالألف واللام، ثم أعاد ذكره وجب أن «العسر» الثاني هو الأول، وصار المعنى: إن مع العسر يسرين، ومنه الحديث: «لا يغلب عسرٌ واحدٌ يسرين»). [الأزهية: 281]

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 07:07 PM

مع
قال إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير (ت: 431هـ):
(باب مع على ثمانية أوجه
أحدها: حرف التأليف والمقاربة، كقوله: {قالوا إنا معكم} (البقرة 14)، وقوله: {مصدقا لما معهم} (البقرة 91).
والثاني: بمعنى الباء، كقوله: {والذين آمنوا معك من قريتنا} (الأعراف 88).
والثالث: بمعنى النصرة والمعونة، كقوله: {إن اللّه مع الصابرين} (البقرة 153)، وقوله: {واللّه مع الصابرين} (البقرة 249)، {وإن اللّه لمع المحسنين}، {إن اللّه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} (النحل 128).
والرابع: بمعنى المرافقة، كقوله: {فأولئك الذين أنعم اللّه عليهم من النبيين}.
والخامس: بمعنى القربة، كقوله: {إن اللّه معنا} (التوبة 40)، وقوله: {إن معي ربي} (الشعراء 62).
والسادس: بمعنى الصحبة، كقوله: {ومن تاب معك} (هود 112)، وقوله: {والذين معه أشداء} (الفتح 29).
والسابع: بمعنى الاجتماع، كقوله: {وإذا كانوا معه على أمر جامع} (النور 62).
والثامن: بمعنى العلم، كقوله: {واللّه معكم ولن يتركم أعمالكم} (محمد 35)، وقوله: {وهو معكم أينما كنتم} (الحديد 4) ). [وجوه القرآن: 491 - 492]

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 07:10 PM

مع
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) :
(تفسير (مع) على ستة أوجه:
على دينكم – أنزل عليكم – الناصر – العالم – المصاحبة – عليه
فوجه منها: (معكم) يعني: على دينكم, قوله تعالى في سورة البقرة {وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم} يعنون: على دينكم, {إنما نحن مستهزءون} وكقوله تعالى في سورة هود {ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه} أي: على دينه, قوله تعالى في سورة الملك {قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي} أي: على ديني, ونحوه كثير.
والوجه الثاني: معهم أي: أنزل عليهم, قوله تعالى في سورة البقرة {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم} يعني: لما أنزل عليهم, مثلها فيها.
والوجه الثالث: معنا يعني: ناصرنا, قوله تعالى في سورة براءة {إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} يعني: ناصرنا، وكقوله تعالى {إن معي ربي سيهدين يعني: ناصري، ونحوه كثير.
والوجه الرابع: معهم يعني: عالم بهم, قوله تعالى في سورة المجادلة (ما يكون من نجوى ثلاثة} إلى قوله تعالى {ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا} يعني: عالم بهم، قوله تعالى في سورة الحديد {وهو معكم أين ما كنتم} فهو معهم أينما كانوا.
والوجه الخامس: مع يعني: الصحبة والمرافقة, قوله تعالى في سورة النساء {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم} يعني: الصحبة, وكقوله تعالى {والذين آمنوا معه} يعني: في صحبته, وكقوله تعالى في سورة الفتح {محمد رسول الله والذين معه} ونحوه.
والوجه السادس: معه يعني: عليه، قوله تعالى في سورة الأعراف {واتبعوا النور الذي أنزل معه} يعني: عليه). [الوجوه والنظائر: 428 - 429]

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 07:11 PM

مع
قال أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي (ت:597هـ): (باب (مع)
(مع): حرف يراد به الاقتران. تقول: جاء زيد مع عمرو وهو حرف متحرك العين.
قال الزّجاج: ويجوز في الاضطرار اسكان العين.
قال الشّاعر: -
(وريشي منكم وهواي معكم... وإن كانت زيارتكم لماما)
وقال أبو زكريّا: " مع " على ضربين: إذا دخلها " من " كانت اسما، وإذا لم تدخلها " من " كانت حرفا.
وذكر بعض المفسّرين أن " مع " في القرآن على خمسة أوجه: -
أحدها: بمعنى الصّحبة. ومنه قوله تعالى في سورة الفتح: {محمّد رسول الله والّذين معه أشداء على الكفّار}.
والثّاني: بمعنى النّصر. ومنه قوله تعالى في براءة: (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) إن الله معنا}، وفي الشّعراء: {إن معي ربّي}.
والثّالث: بمعنى العلم. ومنه قوله تعالى في المجادلة: {ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلّا هو معهم (أينما كانوا} }.
والرّابع: بمعنى " عند ". ومنه قوله تعالى في البقرة: {وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم}.
والخامس: بمعنى " على ". ومنه قوله تعالى في الأعراف: {واتبعوا النّور الّذي أنزل معه}
). [نزهة الأعين النواظر: 562 - 563]

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 07:12 PM

باب مع
قال أحمد بن عبد النور المالقي (ت: 702هـ):(باب مع
اعلم أن «مع» تكون ساكنة العين وتكون متحركتها، فإذا كانت متحركتها فهي اسمٌ مضاف إلى ما بعدها منصوبٌ على الظرفية وتنون فيقال: معًا، كما قال الشاعر:
مكرٍّ مفرٍّ مقبلٍ مدبرٍ معًا = .... .... .... ....
وتأتي محذوفة الآخر كغد، ويد، ودم، ودخول «من» معها في قولهم: «جئت من معه» دليلٌ على اسميتها.
وإذا سكنت عينها فهي إذ ذاك حرفُ جرٍ معناه المصاحبة، العاملُ فيها فعلٌ وما جرى مجراه كسائر حروف الجر ولا يُحكم فيها بحذفٍ ولا وزنٍ ولا يُسأل عن بنائها لثبوت الحرفية فيها، ومما جاء منها حرفًا قوله:
فريشي منكم وهواي معكم = وإن كانت زيارتكم لماما
فـ «معكم» هنا جار ومجرورٌ متعلق بخبر «هواي» لأنه مبتدأ تقديره: وهواي كائنٌ معكم، كما تقول: زيدٌ من بني تميم، أي: كائن أو مستقر، فاعلمه). [رصف المباني:328 - 329]

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 07:12 PM


مع
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها (مع) إذا سكنت عينها، والصحيح أنّها ليست بحرفٍ كالمحرّكة العين). [التحفة الوفية: ؟؟]

حروف المعية
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها المعيّة:
وحروفه: (الواو) في باب المفعول معه، و(إلى) بمعنى (مع) على قول، كقوله تعالى: {إلى المرافق}، و(مع) الساكنة العين على القول بحرفيّتها). [التحفة الوفية: ؟؟]

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 07:13 PM

مع
قال الحسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المالكي (ت: 749هـ): (مع
لها حالان: الأول: أن تكون ساكنة العين وهي لغة ربيعة وغنم. يبنونها على السكون قبل متحرك، ويكسرون قبل ساكن. ولم يحفظ سيبويه أن السكون فيها لغة، فجعله من ضرورات الشعر. قال: وقد جعلها
الشاعر ك هل، حين اضطر، فقال:
وريشي منكم، وهواي معكم ... وإن كانت زيارتكم لماما
واختلف في مع الساكنة العين، فقيل: هي حرف جر. وزعم أبو جعفر النحاس أن الإجماع منعقد على حرفيتها، إذا كانت ساكنة. والصحيح أنها اسم، وكلام سيبويه مشعر باسميتها.
والثاني: أن تكون مفتوحة العين. وهذا اسم لمكان الاصطحاب، أو وقته، على حسب ما يليق بالمضاف إليه. وقد سمع جر ها ب من. حكى سيبويه: ذهب من معه. وقرئ {هذا ذكر من معي}، أي من قبلي.
ومع ظرف لازم للظرفية. لا يخرج عنها، إلا إلى الجر ب من كما تقدم. وتقع خبراً وصلة وصفة وحالاً. وإذا أفردت
عن الإضافة نونت نحو: قام زيد وعمرو معاً. والأكثر حينئذ أن تكون حالاً. وقد جاءت خبراً في قول الشاعر: أفيقوا، بني حرب، وأهواؤنا معاً وقال بعضهم، في نحو وأهواؤنا معاً: إنه حال والخبر محذوف، تقديره: كائنة معاً. وليس بصحيح.
واختلف في حركة مع إذا نونت. فذهب الخليل، وسيبويه، إلى أنها فتحة إعراب، والكلمة ثنائية، حالة الإفراد، كما كانت حالة الإضافة. وذهب يونس، والأخفش، إلى أن الفتحة فيها كفتحة تاء فتى، لأنها حين أفردت ردت إليها لامها المحذوفة، فصارت اسماً مقصوراً. قال ابن مالك: وهو الصحيح، لقولهم: الزيدان معاً، والزيدون معاً. فيوقعون معاً في موضع رفع، كما توقع الأسماء المقصورة، نحو: فتى، وهم عدى. ولو كان باقياً على
النقص لقيل: الزيدان مع، كما يقال: هم يد واحدة على من سواهم. واتعرض بأن معاً ظرف، في موضع الخبر، فلا يلزم ما قاله.
وقال ابن مالك: إن معاً إذا أفردت تساوي جميعاً معنى. ورد عليه بأن بينهما فرقاً؛ قال ثعلب: إذا قلت: قام زيد وعمر وجميعاً، احتمل أن يكون القيام في وقتين. وأن يكون في وقت واحد. وإذا قلت: قام زيد وعمرو معاً، فلا يكون إلا في وقت واحد. والله سبحانه أعلم). [الجنى الداني:305 - 308]

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 07:13 PM

قال عبد الله بن يوسف بن أحمد ابن هشام الأنصاري (ت: 761هـ): (مع
مع: اسم بدليل التّنوين في قولك معًا ودخول الجار في حكاية سيبويه ذهبت من معه وقراءة بعضهم {هذا ذكر من معي} وتسكين
عينه لغة غنم وربيعة لا ضرورة خلافًا لسيبويه واسميتها حينئذٍ باقية وقول النّحاس إنّها حينئذٍ حرف بالإجماع مردود
وتستعمل مضافة فتكون ظرفا ولها حينئذٍ ثلاث معان
أحدها موضع الاجتماع ولهذا يخبر بها عن الذوات
نحو {والله معكم}
والثّاني زمانه نحو جئتك مع العصر
والثّالث مرادفة عند وعليه القراءة وحكاية سيبويه السابقتان
ومفردة فتنون وتكون حالا وقد جاءت ظرفا مخبرا به في نحو قوله
(أفيقوا بنى حرب وأهواؤنا معًا ... )
وقيل هي حال والخبر محذوف
وهي في الإفراد بمعنى جميعًا عند ابن مالك وهو خلاف قول ثعلب
إذا قلت جاءا جميعًا احتمل أن فعلهما في وقت واحد أو في وقتين وإذا قلت جاءا معًا فالوقت واحد انتهى وفيه نظر
وقد عادل بينهما من قال
(كنت ويحيى كيدي واحد ... نرمي جميعًا ونرامى معًا)
وتستعمل معًا للجماعة كما تستعمل للاثنين قال
( ... إذا حنت الأولى سجعن لها معًا)
وقالت الخنساء
(وأفنى رجالي فبادوا معًا ... فأصبح قلبي بهم مستفزا) ). [مغني اللبيب: 4 / 232 - 239]

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 07:14 PM


(فصل) مع
قال جمال الدين محمد بن علي الموزعي المعروف بابن نور الدين (ت: 825هـ): ((فصل) مع:
كلمة تدل على المصاحبة، وهي اسم بدليل التنوين في قولك: معًا، ودخول الجار عليها حكى سيبويه: ذهبت من معه، وقرأ بعضهم: {هذا ذكرٌ من معي} بكسر الميم، وقال محمد بن السري: والذي يدل على أن مع اسم: حركة آخره مع تحرك ما قبله.
واللغة المشهورة فيها فتح العين ويجوز تسكينها وهي لغة تميم وربيعة، فتقول: معَكم ومعْكم، ومعَنا ومعْنا، وقد تستعمل المسكنة حرفًا كقول الشاعر:
فريشي منكم وهواي معكم = وإن كانت زيارتكم لماما
وقال في المحكم: مع: اسم معناه الصحبة، وكذلك مع إسكان العين غير أن المحركة تكون اسمًا وحرفًا، والساكنة لا تكون إلا حرفًا. انتهى.
فإن استعملتها مفردة كانت بمعنى جميعًا عند ابن مالك، قال ابن هشام وهو خلاف قول ثعلب، إذا قلت: جاءا جميعًا، احتمل أن فعلهما في وقت أو وقتين، وإذا قلت: جاءا معًا فالوقت واحد. انتهى.
وإذا اتصلت بالألف واللام، أو ألف الوصل، فبعض تميم وربيعة يفتح العين وبعضهم يسكنها فيقول: جاء مع القوم، وجاء مع ابنك، وبعضهم يقول: مع القوم، ومع ابنك، فمن فتح فبناه على قولك: كنا معًا ونحن معًا، فلما جعلها حرفًا واحدًا وأخرجها عن الاسم حذف الألف وترك العين على فتحها وهذه لغة عامة العرب، وأما من سكن ثم كسر جعلها كسائر الأدوات مثل: هل ويل، كقولك: كم القوم، وبل القوم.
ولهما ثلاثة معان:
أحدها: المصاحبة، وهذا هو المعنى الذي وضعت له كقولك: جئت مع زيد ومررت بقوم معٍ، قال الشاعر:
مكر مفر مقبلٍ مدبرٍ معًا = كجلمود صخرٍ حطه السيل من عل
الثاني: تكون مرادفة لـ «عند» وخرج عليه قراءة بعضهم: {هذا ذكر من معي}، وحكاية سيبويه: ذهبت من معه.
الثالث: تكون مرادفة لـ «بعد» ذكره أبو الحسن الهروي وخرج عليه قوله تعالى: {إن مع العسر يسرا}، وفيه نظر والله أعلم). [مصابيح المغاني: 453 - 456]

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 07:15 PM

مع
قال عبد الله بن محمد بن إسماعيل الكردي البيتوشي (ت: 1211هـ): (
في مع بتسكين خلافٌ في الأصح = حرفٌ أو اسمٌ لكن الثاني رَجح
فاردد على النحاس في القضيه = دعواه الإجماع على الحرفيه
وذا السكون لغةٌ مشهورة = وقال سيبويه بل ضرورة
ولزمانٍ ومكانٍ المجتمع = يأتي مفيدًا وكعند قد يقع
أتى مع الصبح معي للطاق = ومن معي شوقٌ إلى العناق
ثم معا مثل جميعًا عندا = بعضهم معنى وبعضٌ ردا). [كفاية المعاني: 267]

جمهرة علوم اللغة 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م 07:25 PM

مع
قال محمد عبد الخالق عضيمة(ت:1404هـ): (مع:من الظروف التي لا تتصرف، تستعمل مضافة، فتكون ظرفًا، ولها حينئذ ثلاثة معان:
أحدهما: موضع الاجتماع، ولهذا يخبر بها عن الذات {والله معكم}.
الثاني: زمانه جئتك مع العصر.
الثالث: بمعنى عند. [المغني: 370].
جاءت في القرآن في 161 موضع، وكانت مضافة في جميع مواقعها، ومنصوبة على الظرفية ولم يدخل عليها جار).
[دراسات لأساليب القرآن/قسم معاني الحروف:؟؟]


الساعة الآن 07:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة