جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   المعجم الصرفي (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=495)
-   -   (فعل) لازم (للتكثير) (http://jamharah.net/showthread.php?t=14409)

محمد أبو زيد 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م 11:36 AM

(فعل) لازم (للتكثير)
 
(فعل) لازم (للتكثير)

1- {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين} [7: 44].
= 2
2- {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا} [22: 27].
في المفردات: «المؤذن: كل من يعلم بشيء نداء...».
وفي [العكبري: 1/ 153]: « {أن لعنة الله} أي بأنه لعنه الله».
(فعل) هنا للتكثير في الفعل، أي أكثر الأذان.

محمد أبو زيد 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م 11:37 AM

ألف، عرض، عقب، فرط، نقدس
 
ألف
1- {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم} [3: 103].
= 3. ألفت.
2- {ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه} [24: 43].
في المفردات: «الإلف: اجتماع مع التئام. يقال: ألفت بينهم، ومنه الألفة».
(فعل) للتكثير في الفعل.

عرض
{ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء} [2: 235].
في المفردات: «التعريض: كلام له وجهان، من صدق وكذب أو ظاهر أو باطن».

عقب
{ولى مدبرا ولم يعقب} [27: 10].
في [معاني القرآن: 2/ 287]: « {ولم يعقب} لم يلتفت».
وفي المفردات: «التعقيب: أن يأتي بشيء بعد آخر، يقال: عقب الفرس في عدوه. وقوله تعالى {ولى مدبرا ولم يعقب} أي لم يلتفت وراءه».
وفي [الكشاف: 3/ 350]: « {ولم يعقب} لم يرجع يقال: عقب المقاتل: إذا كر بعد الفرار قال الشاعر:
وما عقبوا إذ قيل هل من معقب.......ولا نزلوا يوم الكريهة منزلا
وفي [البحر: 7/ 57]: « {ولم يعقب} قال مجاهد: لم يرجع. وقال السدى: لم يمكث.
وقال قتادة: ولم يلتفت. يقال: عقب الرجل: توجه إلى شيء كان ولى عنه كأنه انصرف على عقبيه...».

فرط
1- {أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله} [39: 56].
فرطتم. فرطنا = 2.
2- {توفته رسلنا وهم لا يفرطون} [6: 61].
في المفردات: يقال: ما فرطت في كذا: أي ما قصرت في كذا: [الكشاف: 2/ 17]. [البحر: 4/ 107].
وفي القاموس: «وفرط الشيء وفيه: ضيعه، وقدم العجز فيه وقصر».

نقدس
{ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} [2: 30].
في [العكبري: 1/ 16]: «أي لأجلك، ويجوز أن تكون اللام زائدة.
أي نقدسك، ويجوز أن تكون معدية للفعل كتعدية الباء، مثل سجدت لله».
وفي [البحر: 1/ 143]: «التقديس: هو التطهير، والمفعول محذوف، أي أنفسنا لك من الأدناس. أو أفعالنا من المعاصي. أو المعنى: نكبرك ونعظمك. أو نصلي لك ونتطهر... واللام في {لك} قيل: زائدة، أي نقدسك.
وقيل لام العلة متعلقة بنقدس أو بنسبح، وقيل: معدية للفعل كهي في سجدت لله، وقيل: اللام للبيان كاللام بعد {سقيا لك} والأحسن أن تكون معدية».

محمد أبو زيد 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م 11:39 AM

نقب، حرض، صلى، فزع، كفر
 
نقب

{فنقبوا في البلاد هل من محيص} [50: 36].
في [معاني القرآن: 3/ 79]: «يقول: خرقوا في البلاد، فساروا فيها».
وفي المفردات: «نقب القوم: ساروا. قال: {فنقبوا في البلاد}».
وفي [الكشاف: 4/ 390]: «قرئ بالتخفيف، فخرقوا في البلاد ودوخوا والتنقيب: التنقير عن الأمر، والبحث والطلب.
قال الحارث بن حلزة:
نقبوا في البلاد من حذر الموت = وجالوا في الأرض كل مجال
[البحر: 8/ 129].
معنى التكثير في الصيغة واضح».

السلب


حرض

{وحرض المؤمنين} [4: 84].
= 2.
وفي المفردات: «التحريض: الحث على الشيء، بكثرة التزيين، وتسهيل الخطب فيه، كأنه في الأصل إزالة الحرض، نحو مرضته وقذيته، أي أزلت عنه المرض والقذى، وأحرضته: أفسدته، نحو: أقذيته: إذا جعلت فيه القذى».
وفي [الكشاف: 2/ 235]: «التحريض: المبالغة في الحث على الأمر، من الحرض وهو أن ينهكه المرض ويتبالغ فيه، حتى يشرف على الموت».

صلى

1- {فلا صدق ولا صلى} [75: 31].
= 3.
2- {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا} [9: 84].
يصلي. يصلون يصلوا.
3- {وصل عليهم} [9: 103].
في المفردات: «الصلاة: قال كثير من علماء اللغة: هي الدعاء والتبريك والتمجيد، يقال: صليت عليه: أي دعوت له وزكيت... وصلاة الله للمسلمين هي في التحقيق تزكيته إياهم.
ومن الملائكة هي الدعاء والاستغفار... والصلاة التي هي العبادة المخصوصة أصلها الدعاء.
وسميت به كتسمية الشيء باسم بعضه... قال: ومعنى صلى الرجل: أي إنه أزال عن نفسه بهذه العبادة الضلاء: الذي هو نار الله الموقدة وبناء {صلى} كبناء مرض لإزالة المرض».
وفي [الكشاف: 1/ 40]: «حقيقة صلى: حرك الصلوين، لأن المصلى يفعل ذلك في ركوعه وسجوده». [البحر: 1/ 38].

فزع

{حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا} [34: 23].
في [الكشاف: 3/ 580]: «أي كشف الفزع عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم بكلمة يتكلم بها رب العزة في إطلاق الإذن».

كفر

1- {كفر عنهم سيئاتهم} [47: 2].
كفرنا.
2- {لأكفرن عنهم سيئاتهم} [3: 195].
= 2. نكفر. لنكفرن. يكفر = 7.
3- {وكفر عنا سيئاتنا} [3: 193].
في المفردات: «التكفير: ستر الإثم وتغطيته، حتى يصير بمنزلة ما لم يعمل.
ويضح أن يكون أصله إزالة الكفر والكفران، نحو التمريض في كونه إزالة للمرض، وتقذية العين في إزالة القذي».


الساعة الآن 10:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة