جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   المعجم النحوي (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=496)
-   -   دراسة المفعول المطلق مصدر مبين للنوع (http://jamharah.net/showthread.php?t=17573)

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:37 PM

دراسة المفعول المطلق مصدر مبين للنوع
 
دراسة المفعول المطلق مصدر مبين للنوع

1- {أرنا الله جهرة} [4: 153].
ب- {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55].
جهرة نوع من الرؤية، نحو: قعد القرفصاء، وفي ناصبه خفلا، والأصح أن النصب بالفعل السابق, [البحر: 1/ 210- 211]، [الكشاف :1/ 141].
جهرة: أي عيانا، أو سألوه مجاهرين، [البحر: 3/ 387]، [العكبري: 1/ 112].
2- {ثم إني دعوتهم جهارا} [71: 8].
جهارا: انتصب بدعوتهم، وهو أحد نوعي الدعاء، [البحر: 8/ 339]، [الجمل: 4/ 403].
3- {فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} [24: 61].
هو مثل قعدت جلوسا ينتصب بسلموا، لأن معناه: فحيوا.
[البحر: 6/ 475]، [العكبري: 2/ 84].
4- {وزلزلوا زلزالا شديدا} [33: 11].
زلزالا: مصدر مبين للنوع [الجمل: 3/ 424].
5- {الظانين بالله ظن السوء} [48: 6].
الظاهر أنه مصدر أضيف إلى ما يسوء المؤمنين، [البحر: 8/ 91].
6- {وقولهم على مريم بهتانا عظيما} [4: 156].
بهتانا: يعمل فيه القول: لأنه ضرب منه، فهو كقولهم: قعد القرفصاء، وقيل: التقدير: بهتوا بهتانا، [العكبري :1/ 112].
7- {ومنها نخرجكم تارة أخرى} [20: 55].
أي إخراجة أخرى، [البحر: 6/ 251].
8- {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37].
{زلفى}: مصدر كالقربى، [البحر: 7/ 285].
9- {وجاهدهم به جهادا كبير} [25: 52].
{جهادا}: مصدر وصف بكبير، لأنه يلزمه عليه السلام مجاهدة جميع العالم. [البحر: 6/ 506].
10- {يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق} [39: 6].
[العكبري: 2/ 111].
11- {لو تعلمون علم اليقين} [102: 5].
علم: مصدر، [العكبري: 2/ 159].
12- {ثم لترونها عني اليقين} [102: 7].
عين: مصدر على المعنى، لأن رأي وعاين بمعنى واحد.
[العكبري: 2/ 159].
13- {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} [4: 27].
أكد فعل الميل بالمصدر على سبيل المبالغة، ولم يكتف حتى وصفه بالعظيم [البحر: 3/ 227].
14- {إلى أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب} [38: 32].
في [أمالي الشجري: 1/ 57- 58]: «وظاهر لفظ قوله تعالى: {أحببت حب الخير} أن انتصاب {حب الخير} على المصدر، وليس كذلك، لأنه لم يخبر أنه حبا مثل حب الخير، كما قال: {فشاربون شرب الهيم} أي ضربا مثل شرب الهيم.. لأنه لو أراد هذا لأخرج الخيل عن أن تكون من الخير، إذ التقدير: أحببت الخيل حبا مثل حب الخير، وإذا كان هذا المقياس ظاهر الفساد كان انتصاب {حب الخير} على وجهين.
أحدهما: أن يكون مفعولا به، والمعنى: أثرت حب الخير.. وهذا قول الفراء والزجاج، والخير هنا هو الخيل...
والوجه الآخر أن يكون أحببت من قولهم: أحب البعير: إذا وقف فلم ينبعث... أي لصقت بالأرض لحب الخير حتى فاتتني الصلاة... ».

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:38 PM

ما ينوب عن المصدر
 
ما ينوب عن المصدر

1- {فلا تميلوا كل الميل} [4: 129].
حكم {كل} حكم ما تضاف إليه: أن أضفيت إلى مصدر كانت مصدرا وإن أضفيت إلى ظرف كانت ظرفا. [العكبري: 1/ 111].
2- {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70].
{كل} مصدر أو مفعول به، [البحر: 4/ 156].
أي وإن تعدل بذاتها كل ما تفدى به لا يؤخذ منها، [العكبري: 1/ 137].
3- {ولا تبسطها كل البسط} [17: 29].
{كل} مصدر لأنها أضفيت إلى مصدر،[ العكبري: 2/ 48].
4- {فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين} [5: 115].
ضمير {لا أعذبه} للمصدر، ولو أريد بالعذاب ما يعذب به لم يكن بد من الباء، [الكشاف: 1/ 693]، [العكبري: 1/ 130]، [البحر: 4/ 57].
3- {إنكم رضيتم بالقعود أول مرة} [9: 83].
ب- {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} [6: 94]
{مرة}: مصدر، [البحر: 5/ 18].
4- {لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4].
{مرتين}: مصدر العامل فيه من غير لفظه، [العكبري: 2/ 47].
5- {سنعذبهم مرتين} [9: 101].
الظاهر إرادة التثنية، ويحتمل التكرير، [البحر: 5/ 93- 94].
6- {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا} [28: 54].
{مرتين}: مصدر، [العكبري: 2/ 93].
7- {ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا} [67: 4].
التثنية يراد به التكثير، أي كرة بعد كرة.
[البحر: 8/ 298- 299]، [العكبري: 2/ 14]، [الجمل: 4/ 468].
8- {إن نستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} [9: 80].
سبعين: منصوب على المصدر، والعدد يقوم مقام المصدر، كقولهم: ضربته عشرين ضربة، [العكبري: 2/ 10].
9- {فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [24: 2].
مائة: منصوب على المصدر، [العكبري: 2/ 80].
10- {ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة} [24: 4].
ثمانين: منصوب على المصدر، [العكبري: 2/ 80].
11- {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227].
أي: مصدرية، [البحر: 7/ 49- 50]، [العكبري: 2/ 89]، [الجمل: 3/ 298].
12- {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} [10: 60].
قرأ عيسى بن عمر: {وما ظن} بفتح النون، أي أي ظن ظن الذين يفترون، فما في موضع نصب على المصدر، و{ما} الاستفهامية قد تنوب عن المصدر، تقول: ما تضرب زيدا، أي أي ضرب تضرب زيدا، [البحر: 5/ 173].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:39 PM

المصدر بدل من الفعل
 
المصدر بدل من الفعل

1- {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا} [2: 83]. أي وأحسنوا بالوالدين إحسانا، [البحر: 1/ 283- 284]،[ معاني القرآن للزجاج: 1/ 137]، [الكشاف: 1/ 159].
2- {وقولوا للناس حسنا} [2: 83].
في الأصل قولا حسنا، على أنه مصدر أو صفة كالحلو والمر، وقيل انتصب على المصدر من المعنى، لأن المعنى: وليحسن قولكم حسنا.
[البحر: 1/ 285]، [الكشاف: 1/ 159].
3- {غفرانك ربنا وإليك المصير} [2: 285].
التقدير عند سيبويه: اغفر، [البحر: 2/ 366]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 370]، [العكبري: 1/ 68].
4- {ألا بعدا لعاد قوم هود} [11: 6].
{بعدا}: مصدر بمعنى الدعاء، كأنه قيل: أبعدهم الله بعدا، معناه الدعاء بالهلاك.
[النهر: 5/ 235].
5- {وقيل بعدا للقوم الظالمين} [11: 44].
[العكبري: 2/ 21].
6- {ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود} [11: 95].
بعد القلان: دعاء عليه، ولا يدعى به إلا على مبغض، كقولك: سحقا للكافرين، [البحر: 5/ 258].
7- {فبعدا للقوم الظالمين} [23: 41].
انتصب {بعدا} بفعل متروك إظهاره، أي بعدوا بعدا.
[البحر: 6/ 406].
8- {والذين كفروا فتعسا لهم} [47: 8].
فهو منصوب بفعل مضمر، [البحر: 8/ 76].
9- {فسحقا لأصحاب السعير} [67: 11].
سحقا: انتصابه على المصدر، أي سحقهم الله سحقا، الفعل منه ثلاثي، وقال الزجاج: أي أستحقهم الله سحقا، أي باعدهم بعدا، وقال أبو علي: المصدر على الحذف.
ولا يحتاج إلى إدعاء الحذف المصدر، لأن فعله قد جاء ثلاثيا.
[البحر: 8/ 300][ العكبري: 2/ 140].
10- {ويقولون حجرا محجورا} [25: 22].
أي حراما محرما، [سيبويه: 1/ 164]، [المقتضب: 3/ 218].
[معاني القرآن للفراء: 2/ 266].
11- {وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا} [25: 53].
ذكره سيبويه في المصادر غير المنصرفة، وأن ناصبه واجب الإضمار، [البحر: 6/ 492- 493].
جعل كل واحد منهما في صورة الباغي على صاحبه، فهو يتعوذ منه.
[العكبري: 2/ 86].
12- {قال معاذ الله} [12: 79].
نعوذ بالله معاذا من أن نأخذ، [الكشاف: 2/ 493].
أي عياذا بالله من فعل السوء، [البحر: 5/ 294].
لا يكون إلا مضافا معاذا، [المقتضب: 3/ 218]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 52].
13- {إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما} [15: 52].
{سلاما}: مقتطع من جملة محكية، التقدير: سلمت سلاما من السلامة، أو سلمنا سلاما من التحية: وقيل: نعت لمصدر محذوف، تقديره: قالوا قولا سلاما.
[العكبري: 2/ 40]، [البحر: 5/ 458].
14- {ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} [4: 60].
{ضلالا}: جعل مكان إضلال، أو مصدر المطاوع، [البحر: 3/ 280].
15- {فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 138].
[البحر: 3/ 363].
16- {وأقرضتم الله قرضا حسنا} [5: 12]. [البحر: 3/ 444].
17- {عطاء غير مجذوذ} [11: 108]. [البحر:5/ 264].
18- {سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا} [17: 43]. {علوا} : مصدر على غير الصدر، أي تعاليا، [البحر: 6/ 40].
19- {ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [29: 20].
{النشأة}: مصدر على غير الصدر، [البحر: 7/ 146].
20- {والله أنبتكم من الأرض نباتا} [71: 17].
{نباتا}: منصوب بفعل محذوف، أي نبتم، [سيبويه: 2/ 244]، [المقتضب: 1/ 73- 74]، [الكشاف: 4/ 618]، [العكبري: 2/ 143].
21- {وأنبتها نباتا حسنا} [3: 37].
{نباتا}: مصدر على غير الصدر، أو مصدر لفعل محذوف، [البحر: 2/ 441].
22- {وتبتل إليه تبتيلا} [73: 8].
انظر [سيبويه والمقتضب:19] [البحر: 8/ 363]، [العكبري: 2/ 143].
23- {فقالوا سلاما قال سلام} [51: 25].
{سلاما}: منصوب على المصدر الساد مسد فعله المستغني عنه. [البحر: 8/ 138].
24- {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4].
{تنزيلا}: منصوب بنزل مضمرة، [البحر: 6/ 225]، [الكشاف: 3/ 51].
25- {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [47: 4].
فضرب الرقاب: مصدر نائب مناب فعل الأمر، وهو مطرد فيه {من} إضافة المصدر إلى المفعول، [البحر: 8/ 74- 75].
فإما منا بعد إما فداء: إما تمنون منا وإما تفادون فداء.
[سيبويه: 1/ 168].
وجب إضمار الفعل لأن المصدر جاء لتفصيل عاقبة. [البحر: 8/ 74- 75].
26- {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا} [4: 4].
ب- {كلوا واشربوا هنيئا} [52: 19، 69: 24، 77: 43].
1- {هنيئا مريئا}: وصف جرى مجرى المصدر في حذف فعله وقيامه مقامه أي ثبت لك الخير هنيئا، [سيبويه: 1/ 159- 160].
2- اسم فاعل من هنؤ كظريف من ظرف، أو معدول عن هانئ، كما عدل عليم ورحيم.
3- حال وقعت بدلا من الفعل وصارت عوضا منه، يدلك على كونه بدلا من الفعل أمران:
أ – تعاقبهما على الموضع الواحد، فلا يجتمعان.
ب- أجرى بلفظ الإفراد على الجمع في قوله تعالى: {كلوا وأشربوا هنيئا} قال هنيئا، ولم يقل هنيئين، لأنه ناب عن الفعل، فصار بدلا من اللفظ به، والفعل لا يجمع فكذلك ما ناب عنه.
[الأمالي الشجرية: 1/ 162].
4- قال أبو العلاء المعري: {هنيئا}: ينتصب عند قوم على قولهم: ثبت لك هنيئا.
وقيل: هو اسم فاعل وضع موضع المصدر، فكأنه قال: هنأك هنيئا.
[الأمالي الشجرية: 1/ 346- 347].
وقال [الرضي: 1/ 106]: «ومنها صفات قائمة مقام المصادر، هنيئا لك وعائدا بك».
وفي [الكشاف: 1/ 471]: «وهما وصف للمصدر، أي أكلا هنيئا مريئا، أو حال من الضمير، أي كلوه وهو هنيء».
وفي [المخصص: 12/ 191]: «وليس في الكلام غير هذين الحرفين صفة يدعى بها، وذلك أن هنيئا مريئا صفتان، لأنك تقول: هذا شيء مرئ، كما تقول: هذا جميل، وليسا بمصدرين ولا هما من أسماء الجواهر كالترب والجدل».

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:40 PM

ويل
 
ويل

1- {ويكلم لا تفتروا على الله كذبا} [20: 61].
2- {وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق} [46: 17].
3- {وقال للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} [2: 79].
27 موضعا.
أضيفت المصدر {ويل} ونحوه لم يكن فيه إلا النصب، تقول: ويله وويحه فإن أفردت فلم تضف فأنت مخير بين النصب والرفع تقول: ويل لزيد، وويلا لزيد.
[المقتضب: 3/ 220]، [سيبويه: 1/ 160، 116، 167].
وأعرب العكبري بذلك، ويلكم مفعولا به بقدير: ألزمك وألزمكم. [العكبري: 2/ 94، 123].
جاء المفرد غير المضاف بالرفع في القرآن في مواضعه السبعة والعشرين.
وفي [المقتضب: 3]: «فأما النصب فعل الدعاء، وأما الرفع فعلى قولك: ثبت ويل له، لأنه شيء مستقر، فويل مبتدأ و{له} خبره، وهذا البيت ينشد على وجهين:
كما اللؤم تيما خضرة في جلودها = فويل ليتم من سرابيلها الخضر
فأما قوله عز وجل: {ويل للمطففين} وقوله: {ويل يومئذ للمكذبين} فإنه لا يكون فيه إلا الرفع، إذ كان لا يقال: دعاء عليهم، ولكنه إخبار بأن هذا قد ثبت لهم»، وانظر [سيبويه: 1/ 166- 167].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:41 PM

سبحانك
 
سبحانك

1- {وسبحان الله وما أنا من المشركين} [12: 108، 21: 22، 23: 91، 27: 8، 28: 68، 30: 17، 37: 159، 54: 43، 59: 23].
(ب) {سبحان ربنا} [17: 108].
{سبحان ربك} [37: 180].
{سبحان ربي} [17: 93، 68: 69].
{سبحان رب السموات والأرض} [43: 82].
{سبحان الذي خلق الأزواج} [36: 36].
{سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء} [36: 83].
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلا} [17: 1].
(ج) {قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا} [2: 32].
(د) {قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه} [2: 116]. .
سبحانك: معناه: تنزيهك: سبحان: اسم وضع موضع المصدر، وهو مما ينتصب على المصدرية، والكاف مفعول به أضيف المصدر إلى المفعول، وأجاز بعضهم أن يكون بعضهم أن يكون من إضافة المصدر إلى فاعله، لأن المعنى: تنزهت. [البحر: 1/ 147].
وفي [الصبان: 1/ 54]: «سبحان الله: مضاف للمفعول، وهو مصدر من الثلاثي استعمل بمعنى مصدر الرباعي، ويجوز أن يكون مصدر سبح في الأرض والماء كمنع: إذا ذهب وأبعد، أي أبعد عن السوء إبعادا، أو من إدراك العقول وإحاطتها، فيكون مضاف إلى الفاعل».
سبحان الذي أسرى بعبده: سبحان: علم على التسبيح، وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره، ثم نزل سبحان منزلة الفعل، فسد مسده، ودل على التنزيه البليغ من جميع القبائح يضيفها إليه أعداء الله. [الكشاف: 2/ 646].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:42 PM

صفة لمصدر محذوف
 
صفة لمصدر محذوف

1- {وكلا منها رغدا} [2: 35].
أي أكلا رغدا، أو حال من الضمير العائد على المصدر الدال عليه الفعل، أي وكلاه، أي الأكل.
[الكشاف: 1/ 127]، [البحر: 1/ 157- 158]، [المغني: 727- 728].
2- {فقليلا ما يؤمنون} [2: 88].
{ما} زائدة، {قليلا}: نعت لمصدر محذوف، أي إيمانا قليلا، وعند سيبويه حال، التقدير: فيؤمنونه، أي الإيمان.
[البحر: 1/ 301- 302]، [الكشاف: 1: 164]، [المغني: 350- 351].
3- {قليلا ما تشكرون} [67: 23].
أي تشكرون شكرا قليلا، و{ما} زائدة.
[البحر: 8/ 303]، [العكبري: 1/ 35].
4- {واذكر ربك كثيرا} [3: 41].
كثيرا: نعت لمصدر محذوف، أو حال عند سيبويه[ البحر: 2/ 451].
5- {فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا} [9: 82].
نعت لمصدر محذوف، وقال العكبري نعت لزمان محذوف، الأول أولى لأن دلالة الفعل على المصدر أقوى من دلالته على الزمان.
[البحر: 5/ 80]، [العكبري: 2/ 10]، [الجمل: 2/ 300].
6- {وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [17: 52].
{قليلا}: نعت لمصدر محذوف أولى من نعت لزمان محذوف، لأن دلالة الفعل على المصدر أقوى، [البحر: 6/ 48].
7- {قال ومن كفر فأمتعه قليلا} [2: 126].
{قليلا}: نعت لمصدر محذوف، أو حال من ضمير المصدر المحذوف عند سيبويه، أو صفة لزمان محذوف، [البحر: 1/ 385].
8- {وذكر الله كثيرا} [33: 21].
[العكبري: 2/ 100].
9- {وما قتلوه يقينا} [4: 157].
أي ما قتلوه يقينا، [الكشاف: 1/ 587]، [العكبري: 1/ 112].
10- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]. عجبا: صفة لمحذوف، أي آية عجبا، [البحر: 6/ 101].
11- {لقد قلنا إذا شططا} [18: 14].
أي قولا شططا، أو مفعول به، [البحر: 6/ 106].
12- {وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا} [72: 4].
أي قولا شططا، [العكبري: 2/ 143].
13- {وعمروها أكثر مما عمروها} [30: 9].
{أكثر}: صفة لمصدر محذوف، [العكبري: 2/ 96].
14- {وصاحبهما في الدنيا معروفا} [31: 15].
أي أصحابا، أو مصاحبا، [البحر: 7/ 187]، [العكبري: 2/ 98].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:43 PM

كما
 
كما

1- {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أتؤمن كما آمن السفهاء} [2: 13].
الكاف من {كما} في موضع نصب، وأكثر المعربين يجعل ذلك نعتا لمصدر محذوف، التقدير عندهم: إيمانا كما آمن الناس، ومذهب سيبويه أنها منصوبة على الحال من المصدر المضمر المفهوم من الفعل المتقدم المحذوف بعد الإضمار.
وإنما لم يجز جعلها نعتا لمصدر محذوف لأنه يؤدي إلى حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه في غير المواضع التي ذكروها، وهي:
(أ) أن تكون الصفة خاصة بجنس الموصوف، نحو: مررت بكاتب ومهندس، أو واقعة خبرا، نحو: زيد قائم، أو واقعة حال، نحو: مررت بزيد راكبا، أو وصفا لظرف، نحو: جلست قريبا منك، أو مستعملة استعمال الأسماء نحو الأبطح [البحر: 1/ 66- 67]، [العكبري: 1/ 11].
2- {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} [2: 108].
تقدير سيبويه: أن تسألوه، أي السؤال، [البحر: 1/ 346].
3- {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} [2: 165]. [البحر: 1/ 469].
4- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله} [2: 165].
[البحر: 1/: 469].
5- {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا} [2: 167]. [البحر: 1/ 474].
6- {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [2: 183].
تقدير سيبويه: أي مشبها ما كتب على الذين من قبلكم و{ما} مصدرية. [البحر: 2/ 29].
أربعة أقوال في العكبري، [العكبري: 1/ 45].
7- {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس} [2: 264].
نعت لمصدر محذوف أو حال. [العكبري: 1/ 62]، [البحر: 2/ 308].
8- {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [2: 275].
الوجه أن تكون حالا من الواو، أي مشبهين.
[المغنى: 665]، [العكبري: 1/ 65]، [البحر: 2/ 334].
9- {ويأكلون كما تأكل الأنعام} [47: 12].
تقدير سيبويه: يأكلونه، أي الأكل مشبها أكل الأنعام, [البحر: 8/ 77].
10- {كما بدأنا أول خلق نعيده} [21: 104].
تقع {كما} بعد الجمل كثيرا صفة في المعنى، فتكون نعتا لمصدر أو حالا، ويحتملهما {كما بدأنا أول خلق نعيده} إن قدرته نعتا لمصدر فهو إما معمول لنعيده، أي مفيد أول خلق إعادة مثل ما بدأناه، أو لنطوى، أي نفعل هذا الفعل.
وإن قدرته حالا فذو الحال مفعول (مفيده) أي مماثلا للذي بدأنا.
وتقع كملة {كذلك} كذلك.
[المغني: 194]، [البحر: 6/ 343]، [العكبري: 2/ 72]، [الجمل: 3/ 194].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:44 PM

اقتصار المعربين على النعت لمصدر محذوف
 
اقتصار المعربين على النعت لمصدر محذوف

1- {كما أرسلنا فيكم رسولا منكم} [2: 151].
كما: تتعلق بما قبلها، أي ولأتم نعمتي عليكم بالثواب في الآخرة، كما أتممتها عليكم في الدنيا بإرسال الرسول، أو تهتدون هداية كإرسالنا الرسل، أو إتمامًا كإرسالنا.
أو بما بعده أي كما ذكرتم بإرسال فاذكروني بالطاعة، أي ذكرا مثل إرسالي الرسل. ولم تمنع الفاء من ذلك، كما لم تمنع في باب الشرط.
[الكشاف: 1/ 206].
يضعف تعلق {كما} بما بعدها وجود الفاء. [البحر: 1/443 – 444].
2- {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} [2: 282]
[العكبري: 1/ 66].
3- {ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء} [4: 89]
[العكبري: 1/ 105].
4- {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} [6: 110]
أي لا يؤمنون به إيمانا ثانيا كما لم يؤمنوا به أول مرة.
[البحر: 4/ 204]، [العكبري: 1/ 143].
5- {إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} [6: 133]
إن يشأ الإذهاب والاستخلاف يذهبكم. [البحر: 4/ 225]، [العكبري: 1/ 145].
6- {لا يفتنكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة} [7: 27]
أي فتنة مثل إخراج أبويكم، أو إخراجا مثل إخراج أبويكم.
[البحر: 4/ 283].
7- {فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا} [7: 51]
[الجمل: 2/ 146].
8- {وقل إني أنا النذير المبين كما أنزلنا على المقتسمين} [15: 89 – 90]
أي أنزلنا عليك مثل ما أنزلنا على المقتسمين، أو متعلق بقوله: {إني أنا النذير المبين} أي إنذارك مثل إنذار المقتسمين. [النهر: 5/ 464 – 466].
9- {وقل رب احرمهما كما ربياني صغيرا} [17: 24]
الكاف للتعليل، أي ارحمهما لتربيتهما لي، أو (نعت) لمصدر محذوف، أي رحمة مثل رحمتهما. [البحر: 6/ 28 – 29].
10- {لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا} [17: 42]
أي كونا كقولهم. [البحر: 6/ 40]، [العكبري: 2/ 49].
11- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92]
أي إسقاطا مثل مزعومك. [العكبري: 2/ 51].
12- {لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة} [18: 48]
أي مجيئًا مثل مجيء خلقكم. [البحر: 6/ 134].
ب- {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} [6: 94]
الكاف في موضع نصب بدل من فرادى، أو نعت لمصدر محذوف، أي مجيئًا كما خلقناكم.
[البحر: 4/ 182]، [العكبري: 1/ 141].
13- {ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم} [24: 55]
أي استخلافا. [العكبري: 2/ 83].
14- {إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة} [68: 17]
الكاف في موضع نصب و {ما} مصدرية، وقيل: بمعنى الذي.
[البحر: 8/ 311 – 312]، [الجمل: 4/ 378].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:44 PM

نعت أو صفة لمصدر محذوف
 
نعت أو صفة لمصدر محذوف

1- {فليأتنا بآية كما أرسل الأولون} [21: 5]
كما: يجوز أن تكون الكاف في موضع نعت لآية، والمعنى بآية مثل إرسال الأولين.
ويجوز أن تكون نعتا لمصدر محذوف، أي إتيانا مثل إرسال الأولين.
[البحر: 6/ 298]، [العكبري: 2/ 69].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:45 PM

نعت لمصدر محذوف أو مفعول به
 
نعت لمصدر محذوف أو مفعول به

1- {كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله} [61: 14]
كما: في موضع نصب بإضمار قلنا، أي قلنا لكم ذلك كما قال عيسى. وقال مكي: نعت لمصدر محذوف، والتقدير: كونوا كونا، وقيل: نعت لأنصار، أي كونوا أنصار الله كما كان الحواريون أنصار عيسى.
[العكبري: 2/ 138]، [البحر: 8/ 264].
2- {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح} [4: 163]
الكاف نعت لمصدر محذوف، و {ما} مصدرية، ويجوز أ، تكون {ما} بمعنى الذي، فتكون الكاف مفعولاً به، التقدير: أوحينا إليك مثل الذي أوحينا إلى نوح من التوحيد وغيره. [العكبري: 1/ 113]، [الجمل: 1/ 447].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:45 PM

الكاف
 
الكاف

1- {إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله} [4: 77]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أي خشية كخشية الله، أو حال من ضمير الخشية المحذوف عند سيبويه، أي يخشون الناس الخشية مشبهة خشية الله.
[البحر: 3/ 298].
2- {ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران} [6: 71]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أي ردوا مثل رد الذي، والأحسن أن يكون حالاً، أي كائنين كالذي. [البحر: 4/ 158].
3- {ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون} [10: 45]
أي نحشرهم مشبهين بمن لم يلبث إلا ساعة، أو نعت لمصدر محذوف، أي نحشرهم حشرًا كأن لم يلبثوا. [الكاف: 2/ 349]، [البحر: 5/ 162 163].
4- {لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه} [13: 14]
مثل استجابة، اقتصر على المصدرية. [البحر: 5/ 377].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:46 PM

وجوه من الإعراب
 
وجوه من الإعراب

1- {وأولئك هم وقود النار كدأب آل فرعون} [3: 11]
{كدأب}: خبر مبتدأ محذوف أي دأبهم كدأب.
2- في موضع نصب بوقود النار.
3- في موضع نصب بفعل من لفظ الوقود.[ البحر: 2/ 389].
2- {كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة} [9: 69]
{كالذين}: الكاف في موضع رفع، أي أنتم مثل الذين من قبلكم أو نصب على: فعلتم مثل ما فعل الذين من قبلكم، وهو أنكم استمتعتم وخضتم.
[الكشاف: 2/ 488].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:46 PM

الكاف اسم
 
الكاف اسم

1- {أو كالذي مر على قرية} [2: 259]
في [البحر: 2/ 290]: «بل تكون الكاف اسما على ما يذهب إليه أبو الحسن، فتكون الكاف اسما في موضع جر معطوفة على (الذي) التقدير: ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم أو إلى مثل الذي مر على قرية، ومجيء الكاف اسما فاعلة ومبتدأة ومجرورة بحرف الجر ثابت في لسان العرب وتأويلها بعيد... والصحيح ما ذهب إليه أبو الحسن، ألا ترى الفاعلية في قوله الشاعر:
وإنك لم يفخر عليك كفاخر = ضعيف ولم يغلبك مثل مغلب.
2- {إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير} [3: 49]
الكاف من {كهيئة} اسم على مذهب أبي الحسن، فهي مفعولة بأخلق، وعلى قول الجمهور تكون صفة لمفعولة محذوف، تقديره: هيئة مثل هيئة.
[البحر: 2/ 466].
3- {مثل الفريقين كالأعمى والأصم} [11: 34]
احتملت الكاف أن تكون نفسها هي خبر المبتدأ، فيكون معناها معنى مثل، فكأنه قيل: مثل الفريقين مثل الأعمى، واحتمل أن يراد بالمثل الصفة، وبالكاف فيكون على حذف مضاف، أي كمثل الأعمى.
[البحر: 5/ 214].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:47 PM

كذلك: الكاف نعت لمصدر محذوف أو حال
 
كذلك الكاف نعت لمصدر محذوف أو حال

1- {كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم} [2: 113]
الكاف في محل نصب نعت لمصدر محذوف، أو حال من المصدر المعرفة الدال عليه {قال} التقدير المضمر مثل ذلك القول قاله، و {مثل} بدل.
[البحر: 1/ 353]، [العكبري: 1/ 33].
2- {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} [2: 143]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أو حال. [البحر: 1/ 431]، [العكبري: 1/ 37].
3- {قال كذلك الله يفعل ما يشاء} [3: 40]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أو حال، أو {كذلك الله} مبتدأ وخبر على حذف مضاف، أي مثل ذلك الصنع. [البحر: 2/ 450 451].
4- {لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك} [25: 32]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أو حال. [العكبري: 2/ 85].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:48 PM

الكاف نعت لمصدر محذوف، أو خبر مبتدأ محذوف
 
الكاف نعت لمصدر محذوف، أو خبر مبتدأ محذوف

1- {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات} [2: 167]
الكاف نعت لمصدر محذوف. [البحر: 1/ 475].
أو في موضع رفع، أي الأمر كذلك. [العكبري: 1/ 41].
2- {وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض} [6: 75]
كذلك: في موضع نصب، على إضمار {أريناه} أو نعت لمصدر محذوف لنرى بعده، أي نريه ملكوت السموات والأرض رؤية كرؤية ضلال أبيه، أو خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر كذلك. [العكبري: 1/ 138].
3- {كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} [6: 125]
الكاف مبتدأ خبره ما بعده، أو نعت لمصدر محذوف.
[الجمل: 2/ 85]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 319].
4- {وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء} [12: 24]
الكاف منصوبة، أي مثل ذلك التثبيت ثبتناه، أو مرفوعة، أي الأمر كذلك.
[الكشاف: 2/ 458].
5- {كذلك نسلكه في قلوب المجرمين} [15: 12]
الكاف في موضع نصب، أي كفعلنا الهداية والضلال، أو رفع، أي الأمر كذلك.
[البحر: 5/ 390].
6- {وقد بلغت من الكبر عتيا. قال كذلك} [19: 8 9]
أي الأمر كذلك، أو في موضع نصب، أي أفعل مثل ما طلبته.
[العكبري: 2/ 58].
7- {قال كذلك قال ربك هو علي هين} [19: 21]
أي الأمر كذلك، وقيل: في موضع نصب، أي قال ربك مثل ذلك.
[العكبري: 2/ 59].
8- {قال كذلك أتتك آياتنا} [20: 126]
الكاف في موضع نصب، أي حشرنا مثل ذلك، أو فعلنا مثل ذلك، أو إتيانا مثل ذلك. [العكبري: 2/ 67].
أو خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر كذلك. [الجمل: 3/ 116].
9- {وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا} [40: 6]
أي الأمر كذلك، أو نعت لمصدر، أو مثل الوجوب من عقابهم وجب على الكفرة. [الجمل: 4/ 4].
10- {ونعمة كانوا فيها فاكهين. كذلك وأورثناها قوما آخرين} [44: 27 28]
الكاف خبر محذوف، أو في موضع نصب، أي يفعل فعلا كذلك أو انتقمنا منهم انتقاما. [البحر: 8/ 36]، [الكشاف: 4/ 276].
11- {كذلك وزوجناهم بحور عين} [44: 54]
أي جعلنا كذلك، أو الأمر كذلك. [العكبري: 2/ 121].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:48 PM

النصب والرفع والجر
 
النصب والرفع والجر

1- {فأخرجناهم من جنات وعيو. وكنوز ومقام كريم. كذلك وأورثناها بني إسرائيل} [26: 57 59]
{كذلك}: تحتمل وجوهًا ثلاثة:
أ- النصب، أخرجناهم مثل ذلك الإخراج.
ب- الجر صفة لمقام.
ج- الرفع خبر لمبتدأ محذوف. [الكشاف: 3/ 315].
الوجه الأول والثاني فيهما تشبيه الشيء بنفسه. [البحر: 7/ 19].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:49 PM

الاقتصار على النعت لمصدر محذوف
 
الاقتصار على النعت لمصدر محذوف

1- {فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى} [2: 73]
الكاف من كذلك صفة لمصدر محذوف منصوب بقوله {يحيي} أي إحياء مثل ذلك الإحياء يحيي الله الموتى. [البحر: 1/ 260]، [العكبري: 1/ 25].
2- {كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون} [2: 187]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أي بيانا مثل هذا البيان.
[العكبري: 1/ 47].
3- {واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته} [5: 89]
الكاف صفة لمصدر محذوف، أي يبين الله لكم آياته تبيينا مثل ذلك.
[العكبري: 1/ 125].
4- {وكذلك فتنا بعضهم ببعض} [6: 53]
الكاف للتشبيه في موضع نصب. [البحر: 4/ 138].
5- {وكذلك نجزي المحسنين}[6: 84]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 140].
6- {وكذلك نصرف الآيات} [6: 105]
الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 143].
7- {كذلك زينا لكل أمة عملهم} [6: 108]
الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 143].
8- {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا} [6: 112]
الكاف صفة لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 143].
9- {كذلك كذب الذين من قبلهم} [6: 148]
الكاف صفة لمصدر محذوف. [الجمل: 2/ 102].
10- {وكذلك نجزي المجرمين} [7: 40]
الكاف صفة لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 152].
11- {ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم} [7: 163]
أي لا تأتيهم إتيانا مثل ذلك، أي شرعا ظاهرة. [البحر: 4/ 411].
12- {مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون} [10: 12]
13- {وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين} [10: 13]
الكاف في كذلك في موضع نصب، أي مثل ذلك الجزاء، وهو الإهلاك نجزي القوم المجرمين. [البحر: 5/ 130].
14- {كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون} [10: 24]
[البحر: 5/ 144].
15- {كذلك كذب الذين من قبلهم} [10: 39]
الكاف في موضع نصب، أي مثل التكذيب كذب الذين من قبلهم. [البحر: 5/ 159].
16- {كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا} [10: 33]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف. [الجمل: 2/ 341].
17- {ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين} [10: 103]
الظاهر أن كذلك في موضع نصب تقديره: مثل ذلك الإنجاء الذي نجينا الرسل ومؤمنيهم ننجي من آمن بك يا محمد. [البحر: 5/ 194 195].
18-{ وكذلك يجتبيك ربك} [12: 6]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أي اجتباه مثل ذلك. [العكبري: 2/ 26].
19- {كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم} [13: 30]
مثل ذلك الإرسال أرسلناك. كما قد أجرينا العادة بأن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء بالآيات المقترحة فكذلك فعلنا في هذه الأمة.
[البحر: 5/ 390]، [العكبري: 2/ 34]، [الجمل: 2/ 498].
20- {جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون كذلك يجزي الله المتقين}[16: 31]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف، أي جزاء مثل جزاء الذين أحسنوا. [البحر: 5/ 488].
21- {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم} [16: 33]
الكاف في موضع نصب، أي مثل فعلهم في انتظار الملائكة أو أمر الله فعل الكفار. [البحر: 5/ 489].
22- {وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم} [18: 19]
{كذلك}: في موضع نصب، أي بعثناهم كما قصصنا عليك. [العكبري: 2/ 53].
23- {فكذلك ألقى السامري} [20: 87]
{كذلك}: صفة لمصدر محذوف، أي إلقاء مثل ذلك. [العكبري: 2/ 66].
24- {كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق} [20: 99]
{كذلك}: صفة لمصدر محذوف، أي قصصنا كذلك. [العكبري: 2/ 67].
25- {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا} [20: 113]
{كذلك}: نعت لمصدر محذوف، أي إنزالا مثل ذلك.
[العكبري: 2/ 67].
26-{ فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} [21: 29]
{كذلك}:نعت لمصدر محذوف، أي جزاء. [العكبري: 2/ 69].
27- {كذلك سخرناها لكم} [22: 36]
كذلك: نعت لمصدر محذوف [العكبري: 2/ 76].
28- {بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
الكاف في موضع نصب بيفعلون، أي يفعلون في عبادتهم تلك الأصنام مثل ذلك الفعل الذي نفعله. [البحر: 7/ 23].
29- {ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك} [35: 28]
كذلك في موضع نصب، أي اختلافًا مثل ذلك. [العكبري: 2/ 104].
30- {كذلك نجزي كل كفور} [35: 36]
{كذلك}: في موضع نصب نعت لمصدر محذوف أي نجزي جزاء مثل ذلك. [العكبري: 2/ 104].
31- {إنا كذلك نجزي المحسنين} [37: 80]
{كذلك}: نعت لمصدر محذوف، أي جزاء كذلك.
[العكبري: 2/ 107].
32- {قال كذلك قال ربك} [19: 21]
{كذلك}: في موضع نصب بقال الثانية. [العكبري: 2/ 129].
33- {كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء} [74: 31]
الكاف في موضع نصب. [البحر: 8/ 377].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:49 PM

اجتماع (كذلك) و(مثل)
 
اجتماع {كذلك} و{مثل}

1- {كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم} [2: 118]
في [المغني: 194 195]: «فإن قلت: فكيف اجتمعت مع {مثل} في قوله تعالى: {وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم} و {مثل} في المعنى نعت لمصدر {قال} المحذوف كما أن {كذلك} نعت له، ولا يتعدى عامل واحد لمتعلقين بمعنى واحد، لا تقول: ضربت زيدًا عمرًا، ولا يكون {مثل} تأكيدًا لـ{كذلك} لأنه أبين منه... ولا خبر لمحذوف بتقدير: الأمر كذلك، لما يؤدي إليه من عدم ارتباط ما بعده بما قبله. قلت: مثل بدل من كذلك أو بيان، أو نصب بيعملون... ».
2- {كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم} [2: 113]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف، أو حال من المصدر المعرفة المضمر الدال عليه {قال} التقدير: مثل ذلك القول قاله، ومثل بدل.
[البحر: 1/ 353].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:50 PM

إضافة المصدر إلى الموصوف
 
إضافة المصدر إلى الموصوف

1- {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته} [2: 121]
الأصل: تلاوة حقًا، ثم قدم الوصف، وأضيف إلى المصدر، وصار نظير، هذا شديد الضرب، إذ أصله: ضربًا شديدًا.
[البحر: 1/ 369 370].
2- {وما قدروا الله حق قدره} [6: 91]
{حق}: مصدر، وهو في الأصل وصف، أي قدره الحق، ووصف المصدر إذا أضيف إليه انتصب المصدر. [البحر: 4/ 177].
3-{ وجاهدوا في الله حق جهاده} [22: 78]
{حق}: مصدر، أو نعت لمصدر محذوف. [العكبري: 2/ 77].
4- {واتقوا الله حق تقاته} [3: 102]
من إضافة الصفة إلى الموصوف. [البحر: 3/ 17].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:50 PM

مصدر مشبه به
 
مصدر مشبه به

1- {ولو يجعل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم} [10: 11]
التقدير: مثل استعجالهم، أي تعجيلا مثل استعجالهم بالخير.
[البحر: 5/ 128 129]، [الكشاف: 2/331 332]، العكبري.
2- {ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير} [17: 11]
أي مثل دعائه بالخير، والمصدر مضاف للفاعل. [العكبري: 2/ 47].
3- {تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت} [33: 19]
{كالذي}: في موضع الصفة لمصدر محذوف، وهو مصدر مشبه، أي دورانا كدوران الذي يغشى عليه من الموت. [البحر: 7/ 220].
4- {ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت} [47: 20]
أي نظرًا مثل نظر المغشي عليه من الموت. [العكبري: 2/ 124]، [الجمل: 4/ 146].
5- {يرونهم مثليهم رأي العين} [3: 13]
إن كانت الرؤيا بصرية فهو مصدر مؤكد، وإن كانت قبلية فهو مصدر تشبيهي.
[البحر: 2/ 395].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:52 PM

مفعول مطلق أو مفعول به
 
مفعول مطلق أو مفعول به

1- {لقد قلنا إذا شططا} [18: 14]
أي قولا شططا، أو مفعول به لقلنا. [البحر: 6/ 106].
2- {أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم} [2: 100]
{عهدا}: مصدر على غير الصدر، أي معاهدة، أو على أنه مفعول على تضمين {عاهدوا} معنى: أعطوا. [البحر: 1/ 324].
3- {فمن تطوع خيرا فهو خير له} [2: 184]
{خيرا}: على إسقاط حرف الجر، أي بخير، أو نعت لمصدر محذوف، أي تطوعا خيرا.
[البحر: 2/ 38].
4- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول} [2: 240]
أي متعوهن متاعا، أو بتقدير: جعل الله لهن.
أو منصوب بوصية، غذ هو مصدر متون يعمل، والأصل بمتاع ثم حذف حرف الجر.
[العكبري: 1/ 57]، [البحر: 2/ 245]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 317].
5- {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له} [2: 245]
القرض: اسم للمصدر، ويجوز أن يكون بمعنى المقروض، فيكون مفعولاً به.
[العكبري: 1/ 57]، [البحر: 2/ 252].
6- {فيضاعفه له أضعافا كثيرة} [2: 245]
أضعافا: حال من الهاء في مضاعفة، أو مفعول به، أو اسم مصدر بمعنى التضعيف، وجمع لاختلاف جهات التضعيف. [البحر: 2/ 252].
7- {ورفع بعضهم درجات} [2: 253]
{درجات}: منصوبة على المصدر. لأن الدرجة بمعنى الرفعة، أو على المصدر الذي هو في موضع الحال، أو على الحال على حذف مضاف، أي ذوي درجات، أو على المفعول الثاني لرفع على طريق التضمين لمعنى بلغ أو على إسقاط حرف الجر فوصل الفعل، وحرف الجر على، أو في، أو إلى. [البحر :2/ 273]، [العكبري: 1/ 59].
8- {انظر كيف يفترون على الله الكذب} [4: 50]
{الكذب}: مفعول به، أو مفعول مطلق، لأنه يلاقي العامل في المعنى، لأن الافتراء والكذب متقاربان، أو معناهما واحد. [الجمل: 1/ 390].
9- {فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة} [4: 95 96]
في نصب درجة ودرجات وجوه:
1- على المصدر، لوقوع درجة موقع المرة من التفضيل.
2- حال، أي ذوي درجة ودرجات.
3- على تقدير حرف الجر، أي في درجة وفي درجات.
وقيل: انتصب درجات على البدل من أجرًا عظيمًا.
وأما انتصاب {أجرًا عظيما} فقيل على المصدر، وهو مصدر من المعنى لا من اللفظ، وقيل على إسقاط حرف الجر، أي بأجر، وقيل مفعول به لفضل بتضمينه معنى أعطى.
[العكبري: 15/ 108]، [الكشاف: 1/ 554]،[ البحر: 3/ 333]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 101].
10- {وبصدهم عن سبيل الله كثيرا} [4: 160]
أي ناسا كثيرًا، فيكون مفعولاً بالمصدر، وإليه ذهب الطبري، أو صدًا كثيرًا.
[البحر: 3/ 394].
1- {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا} [5: 27]
{قربانا}: مصدر في الأصل وقع هنا موقع المفعول به، والأصل: إذا قربا قربانين، ولم يثن لأنه مصدر. وقال أبو علي: إذ قرب كل واحد منهما كقوله {فاجلدوهم ثمانين جلدة}. [العكبري: 1/ 119].
12- {ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله} [6: 93]
مثل: مفعول به و {ما} موصولة أو موصوفة، ويجوز أن يكون {مثل} صفة لمصدر محذوف، و {ما} مصدرية. [العكبري: 1/ 141].
13- {ولا يدينون دين الحق} [9: 29]
{دين الحق}: مصدر يدينون، أو مفعول به، ويدينون بمعنى يعتقدون. [العكبري: 2/ 7].
14- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى} [11: 3]
انتصب {متاعا} على أنه مصدر جاء على غير الصدر، أو على أنه مفعول به، لأنك تقول: متعت زيدا ثوابا. [البحر: 5/ 201].
15- {هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا} [12: 100]
{حقا}: صفة لمصدر محذوف، أي جعلا حقا، ويجوز أن يكون مفعولا ثانيًا، وجعل بمعنى صير ويجوز أن يكون حالاً، أي وضعها صحيحة. [العكبري: 2/ 31].
16- {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة} [16: 41]
{حسنة}: نعت لمصدر محذوف يدل عليه الفعل، أي تبوئه حسنة، قيل: مصدر على غير المصدر لأن معنى {لنبوئنهم}: لنحسنن إليهم، فحسنة في معنى إحسانا.
وقال أبو البقاء: مفعول ثان لنوئنهم، إذ معناه: لنعطينهم.
ويجوز أن يكون صفة لمحذوف، أي دارًا حسنة. [البحر: 5/ 492]، [العكبري: 2/ 43].
17- {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا} [17: 19]
{سعيها}: مفعول به، لأن المعنى: عمل عملها، أو مصدر.
[العكبري: 2/ 47].
18- {إن يقولون إلا كذبا} [18: 5]
{كذبا}: نعت لمصدر محذوف، أي إلا قولا كذبا. [البحر: 7/ 97].
أو مفعول به. [2: 52].
19- {واتخذ سبيله في البحر عجبا} [18: 63]
{عجبا}: مفعول ثان، أو مصدر. [العكبري: 2/ 56].
20- {ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا} [20: 86]
{وعدا}: مصدر والمفعول الثاني محذوف، أو أطلق الوعد وأراد به الموعود، فيكون هو المفعول الثاني.[ البحر: 6/ 268]، [العكبري: 2/ 66].
21- {فقبضت قبضة من أثر الرسول} [20: 96]
{قبضة}: مصدر، ويجوز أن يكون بمعنى المقبوض، فيكون مفعولاً به.
[العكبري: 2/ 66].
22- {ليرزقنهم الله رزقا حسنا} [22: 58]
{رزقا}: مفعول ثان، أو مصدر مؤكد. [العكبري: 2/ 76].
23- {ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء} [25: 40]
{مطر}: مفعول ثان لأمطرت على معنى: أوليت، أو على أنه مصدر محذوف الزوائد، إي إمطار السوء. [البحر: 6/ 500].
أو صفة لمحذوف، أي إمطارًا مثل مطر السوء. [العكبري: 2/ 85].
24- {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} [25: 63]
{سلامًا}: منصوب بقالوا، وقيل هو على إضمار فعل تقديره: سلمنا سلاما فهو جزء من متعلق الجملة المحكية. [البحر: 6/ 512].
25- {فافتح بيني وبينهم فتحا} [26: 118]
{فتحًا}: مصدر مؤكد، أو مفعول به، ويكون الفتح بمعنى المفتوح، كما قالوا: هذا من فتوح عمر. [العكبري: 2/ 88].
26- {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا} [29: 8]
أي بإيتاء والديه حسنا، أو بإضمار أولهما، أو افعل بهما، أو ينتصب انتصاب المصدر. [البحر: 7/ 142].
27- {لا يملكون لكم رزقا} [29: 17]
{رزقا}: مصدر، أي لا يملكون أن يرزقوكم شيئا من الرزق، ويحتمل أن يكون اسم المرزوق، أي لا يملكون إيتاء رزق ولا تحصيله.
[البحر: 7/ 46].
28- {ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل} [33: 38]
{سنة الله}: اسم موضوع موضع المصدر، أو على المصدر أو على إضمار فعل، ألزم ونحوه. [البحر: 7/ 236].
29- {والصافات صفا. فالزاجرات زجرا} [37: 1 2]
{صفا}: مصدر مؤكد، وكذلك {زجرًا} وقيل صفا مفعول لأن الصف قد يقع على المصفوف. [العكبري: 2/ 106].
30- {فالتاليات ذكرا} [37: 3]
{ذكرًا}: مفعول به، أو مصدر من معنى التاليات. [الجمل: 3/ 522].
31- {وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا} [58: 2]
أي قولا منكرًا. [العكبري: 2/ 136].
32- {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا} [72: 5]
{كذبا}: انتصب بتقول، لأن الكذب نوع منه، أو على أنه صفة لمصدر محذوف، أي قولا كذبا، أي مكذوبا فيه. [البحر: 8/ 348].
33- {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله} [2: 235]
قيل معنى تعزموا: تعقدوا، فيكون عقدة مصدرًا. [البحر: 2/ 229].
34- {ولا تظلمون فتيلا} [4: 77]
35- {ولا يظلمون نقيرا} [4: 124]
مصدر فيهما أو مفعول به. [المغني: 620].
36- {غفرانك ربنا وإليك المصير} [2: 285]
تقديره عند سيبويه: اغفر لنا غفرانك، وأجاز بعضهم انتصابه على المفعول به، أي نطلب أو نسأل غفرانك [البحر: 2/ 366].
37- {إلا أن تتقوا منهم تقاة} [3: 28]
{تقاه}: مصدر، وقال الزمخشري: هو بمعنى المفعول، فهو مفعول به.
[البحر: 2/ 424].
38- {يوم نبطش البطشة الكبرى} [44: 16]
لك أن تنصب {البطشة الكبرى} لا على المصدر، ولكن على أنها مفعول به، فكأنه قال: يوم نقوى البطشة الكبرى عليهم، ونمكنها منهم كقولك: يوم نسلط القتل عليهم [المحتسب: 2/ 26].
39- {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70]
جوز في [البحر: 4/ 156]: المفعول به، أي وأن تعدل بذاتها كل ما تفدي به.
40- {لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة} [2: 236]
{فريضة}: مصدر أو مفعول به، وهو الجيد، والموصوف محذوف، أي متعة مفروضة. [العكبري: 1/ 55].
41- {ولا تقولوا على الله إلا الحق} [4: 171]
{الحق}: مفعول به، لأنه بمعنى: لا تذكروا، لا تعتقدوا، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 113].
42- {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك} [11: 120]
الظاهر أن {كلا} مفعول به، والعامل فيه نقص، و {من أنباء الرسل} في موضع الصفة لقوله {وكلا} إذ هي مضافة في التقدير إلى نكرة، وأجازوا أن ينتصب {كلا} على المصدر. {ما نثبت} مفعول به، كأنه قيل: ونقص عليك الشيء الذي نثبت به فؤادك كل قصص. وأجازوا أن ينتصب {كلا} على الحال من {ما} أو من ضمير {به} على مذهب من يجيز تقدم الحال... نثبت به فؤادك جمعيا. [البحر: 5/ 274]، [الكشاف :2/ 438].
كلا بمعنى جميعًا على الحال. [العكبري: 2/ 25].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:54 PM

شيئًا مصدرًا أو مفعول به
 
شيئًا مصدرًا أو مفعول به

1- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} [3: 10]
{شيئًا}: في موضع المصدر، أي غنى، ويجوز أن يكون مفعولاً به على المعنى، لأن معنى {تغني عنهم}: تدفع. {من الله} صفة تقدمت، فصارت حالاً. [العكبري: 1/ 71]، [البحر: 2/ 388].
2- {ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا} [3: 64]
{شيئًا}: مفعول به، أو مصدر، أي شيئًا من الإشراك.
[البحر: 2/ 483].
3- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} [3: 116]
4- {ولا يبخس منه شيئا} [2: 282]
{شيئًا}: مفعول به أو مصدر [الجمل: 1/ 232].
5- {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا} [3: 176]
{شيئًا}: مصدر، أي شيئًا من الضرر، وقيل انتصابه على إسقاط حرف الجر أي بشيء. [البحر: 3/ 121]، [العكبري: 1/ 89].
6- {إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا} [3: 177]
كالسابقة. [البحر: 3/ 122].
7- {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا} [4: 36]
{شيئًا}: مفعول به، أي لا تشركوا به شيئًا، صنما أو غيره، أو مصدر. أي ولا تشركوا به شيئا من الإشراك جليًا أو خفيًا [الجمل: 1/ 380].
8- {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا} [5: 41]
{شيئًا}: مفعول به أو مصدر [الجمل: 1/ 490].
9- {ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا} [6: 80]
{شيئا}: مصدر، أي مشيئة، أو مفعول به. [البحر: 4/ 170]، [العكبري: 1/ 139].
10- {ألا تشركوا به شيئا} [6: 151]
{شيئًا}: مفعول تشركوا ويجوز أن يكون في موضع المصدر أي: إشراكًا. [العكبري: 1/ 147].
11- {ثم لم ينقصوكم شيئًا} [9: 4]
{شيئًا}: منصوب على المصدر، أي لا قليلا من النقص ولا كثيرًا.
[البحر: 5/ 8]، [العكبري: 2/ 6].
أو مفعول ثان. [الجمل: 1/ 261].
12- {إن الظن لا يغني من الحق شيئا} [10: 36]
{شيئًا}: في موضع المصدر، أي أي إغناء، ويجوز أن يكون مفعولا ليغني، ومن الحق حال. [العكبري: 2/ 15]،[ الجمل :2/ 343].
13- {إن الله لا يظلم الناس شيئا} [10: 44]
{شيئًا}: مصدر، أو مفعول به [العكبري: 2/ 15]، [الجمل: 2/ 346].
14- {لقد جئت شيئا نكرا} [18: 74]
{شيئًا}: مصدر، أي مجيئًا، أو مفعول به، أي أمرًا نكرًا. [الجمل: 3/ 38].
15- {يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا} [19: 42]
{شيئًا}: مصدر أو مفعول به. [البحر: 6/ 94].
16- {قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا}[19: 27]
{شيئًا}: مفعول به أو مصدر. [العكبري: 2/ 60]، [الجمل: 3/ 60].
17- {ولا تظلم نفس شيئا} [21: 47]
{شيئًا}: مفعول ثان أو مصدر.
[البحر: 6/ 316]، [العكبري: 2/ 71]، [الجمل: 3/ 132]، [المغني: 620].
18- {حتى إذا جاءه لم يجده شيئا} [24: 39]
{شيئًا}: في موضع المصدر، أي لم يجده وجدانا، وقيل: هو بمعنى ماء.
[العكبري: 2/ 82].
19- {فلم يغنيا عنهما من الله شيئا} [66: 10]
{شيئًا}: مفعول مطلق أو مفعول به. [الجمل: 4/ 364].
20- {ولم تظلم منه شيئا} [18: 33]
{شيئًا}: مصدر أو مفعول به [المغني: 620].
21- {فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار} [40: 47]
{نصيبًا}: منصوب بفعل دل عليه {مغنون} تقديره: هل أنتم دافعون عنا أو مانعون، ويجوز أن يكون في موضع المصدر، كما كان شي كذلك {لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} فكذلك نصيبنا.
[العكبري: 2/ 114]، [الجمل: 4/ 18].
22- {أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون} [2: 170]
{شيئًا}: مفعول به، فيعم سائر المعقولات، لأنه نكرة في سياق النفي وقيل منصوب على المصدر، أي شيئا من العقل، وإذا انتفى سائر العقول.
[البحر: 1/ 481].
23- {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا} [2: 48، 123]
{شيئًا}: مفعول به أو مصدر. [البحر: 1/ 190].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:55 PM

شيئًا مصدر
 
شيئًا مصدر

1- {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا} [3: 120]
{شيئًا}: مصدر، أي أي ضرر. [العكبري: 1/ 82].
جوز أبو حيان أن يكون على إسقاط حرف الجر. [البحر: 3/ 121].
2- {ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا} [3: 144]
{شيئًا}: مصدر، أي أي شيء من الضرر، لا قليلا ولا كثيرًا. [البحر: 3/ 69].
3- {وما يضرونك من شيء} [4: 113]
{من} زائدة، وشيء في معنى: ضرر، فهو في موضع المصدر.
[العكبري: 1/ 108].
4- {وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا} [5: 42]
{شيئًا}: في موضع المصدر، أي ضررًا. [العكبري: 1/ 121].
5- {لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا} [17: 74]
{شيئًا}: مصدر. [البحر: 6/ 65]، [الجمل: 2/ 631].
6- {ولا تضروه شيئا} [9: 39]
{شيئًا}: مصدر، لاستيفاء (ضر) مفعوله. [المغني: 620].
7- {أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} [21: 66]
{شيئًا}: مصدر، أي نفعا [العكبري: 2/ 71].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:56 PM

مصدر أو حال
 
مصدر أو حال

1- {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55]
{جهرة}: انتصب على المصدر لأنه نوع من الرؤية أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 1/ 210 211]، [الكشاف: 1/ 141].
2- {فقالوا أرنا الله جهرة} [4: 153]
معنى {جهرة}: عيانا، أي رؤية منكشفة بينة، أو حال من ضمير {سألوا} أي سألوه مجاهرين. [البحر: 3/ 387]، [العكبري :1/ 114].
3- {حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا} [6: 31]
{بغتة}: مصدر في موضع الحال من الساعة، أي باغتة، أو من مفعول {جاءتهم} أي مبغوتين، أو مصدر لجاء من غير لفظه، ناصبه الفعل المذكور أو المحذوف. [البحر: 4/ 107]، [العكبري: 1/ 133].
4- {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة} [6: 44]
{بغتة}: مصدر في موضع الحال من الفاعل، أي مباغتين، أو من المفعولين أي مبغوتين، أو مصدر على المعنى، لأن أخذناهم بمعنى: بغتناهم.
[العكبري: 1/ 135].
5- {ثم إني دعوتهم جهارا} [71: 8]
{جهارًا}: انتصب بدعوتهم، إذ هو أحد نوعي الدعاء، أو صفة لمصدر محذوف، أي دعاء جهارًا، أو مصدر في موضع الحال، أي مجاهرًا.
[البحر: 8/ 339].
6- {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته} [2: 121]
انتصب {حق تلاوته} على المصدر، أصله: تلاوة حقا، ثم قدم الوصف وأضيف إلى المصدر، وصار نظيره: ضربت شديد الضرب، أصله: ضربًا شديدًا، وجاز أن يكون وصفا لمصدر محذوف وأن يكون حالا من الفاعل أي يتلونه محقين. [البحر: 1/ 369 370]، [العكبري: 1/ 34].
7- {وقولهم على مريم بهتانا عظيما} [4: 156]
{بهتانا} كعقد القرفصاء. وقيل مصدر في موضع الحال.
[العكبري: 1/ 112].
8- {وما قتلوه يقينا} [4: 157]
ما فعلوه فعلا يقينا، أو ما قتلوه متيقنين كما ادعوا.
[الكشاف: 1/ 587].
9- {وكل شيء أحصيناه كتابا} [78: 29]
{كتابا}: مصدر من معنى أحصيناه، أو يكون {أحصيناه} في معنى: كتبناه، أو مصدر في موضع الحال، أي مكتوبا في اللوح.
[البحر: 8/ 415]، [العكبري: 2/ 149]، [الجمل: 4/ 466].
10- {كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا} [20: 33 34]
{كثيرا}: نعت لمصدر محذوف، أو منصوب على الحال على ما ذهب إليه سيبويه.
[البحر: 6/ 240].
11- { قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية} [6: 63]
{تضرعا}: مصدر والعامل فيه {تدعون} من غير لفظه، بل من معناه، ويجوز أن يكون مصدرًا في موضع الحال، وكذلك {خفية}.
[البحر: 4/ 150]، [العكبري: 1/ 138].
12- {فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا} [17: 63]
{جزاء}: مصدر عامله جزاؤكم، أو يجازي مضمرة، أو منصوب على الحال الموطئة. [البحر: 6/ 58].
13- {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [17: 79]
الظاهر أن {مقاما} معمول ليبعثك، وهو مصدر من غير لفظ الفعل، لأن {يبعثك} في معنى: يقيمك، تقول: أقيم من قبره وبعث من قبره، وقال ابن عطية: منصوب على الظرف، أي في مقام محمود، وقيل: منصوب على الحال، أي ذا مقام، وقيل: مصدر لفعل محذوف، التقدير: تقوم مقامًا. [البحر: 6/ 71].
14- {وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا} [17: 98]
{خلقا}: مصدر من معنى الفعل، أي نبعث بعثا جديدًا، أو حال، أي مخلوقين. [الجمل: 2/ 646].
15- {فارتدا على آثارهما قصصا} [18: 64]
{قصصا}: انتصب على المصدرية بإضمار {يقصان} أو يكون في موضع الحال، أي مقتضين فينصب بقوله {فارتدا}. [البحر: 6/ 147].
16- {فله جزاء الحسنى} [18: 88]
{جزاء}: مصدر في موضع الحال، أي مجازًا؛ كقولك: في الدار قائمًا زيد، وقال أبو علي: قال أبو الحسن: هذا لا تكاد تتكلم به العرب مقدمًا إلا في الشعر.
وقيل: انتصب على المصدر، أي يجزى جزاء، وقال الفراء: منصوب على التفسير.
[العكبري: 2/ 57]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 159]، [البحر: 6/ 160].
17- {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة} [21: 72]
{النافلة}: العطية، وقيل: ولد الولد، فعلى الأولى يكون مصدرا كالعافية والعاقبة، وهو من غير لفظ وهبنا، بل من معناه، وعلى الآخر يراد به يعقوب، فينصب على الحال. [البحر: 6/ 329].
18- {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا} [25: 63]
{هونا}: نعت لمصدر محذوف، أي مشيا هونا، أو حال، أي يمشون هينين في تؤدة وسكينة وحسن سمت. [البحر: 6/ 512].
19- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [5: 53]
{جهد}: حال، وهو هنا معرفة، أو مصدر يعمل فيه {وأقسموا}.
[العكبري: 1/ 129].
مصدر مؤكد، والمعنى: أهؤلاء المقسمون باجتهاد منهم في الإيمان، أو حال كما في: فعلت جهدك. [البحر: 3/ 510].
20- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [6: 9]
{جهد}: مصدر منصوب بأقسموا، أو في موضع الحال، أي مجتهدين.
[البحر: 4/ 201].
21- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [24: 53]
{جهد}: مفعول بدل مطلق من اللفظ بفعله، إذ أصله: أقسم بالله جهد اليمين جهدًا، فحذف الفعل وقدم المصدر موضوعا موضعه مضافًا إلى المفعول كضرب الرقاب.
أو حال تقديره: مجتهدين في أيمانهم، كقولك: افعل هذا جهدك وطاقاتك.
[الجمل: 3/ 235].
22- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [35: 42]
{جهد}: منصوب على المصدرية أو على الحالية. [الجمل: 3/ 495].
23- {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} [39: 3]
{زلفى}: مصدر أو حال مؤكدة. [العكبري: 2/ 111].
24- {أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون} [46: 14]
{جزاء}: مصدر لفعل دل عليه الكلام، أي جوزوا جزاء، أو هو في موضع الحال.
[العكبري: 2/ 123].
25- {ولقد رآه نزلة أخرى} [53: 13]
{نزلة}: ظرف. [الكشاف: 4/ 421].
وقال ابن عطية: مصدر في موضع الحال.
وقال أبو البقاء: مصدر؛ أي مرة أخرى، أو رؤية أخرى.
[البحر: 8/ 159]، [العكبري: 2/ 130].
26- {وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد} [50: 31]
أي إزلافا غير بعيد، أو زمنا غير بعيد، أو حال من الجنة، والأصل غير بعيدة، والتذكير كقوله {لعل الساعة قريب} [المغني: 620].
27- {والعاديات ضبحا} [100: 1]
{ضبحا}: منصوب على إضمار فعل يضبحن ضبحا، أو على أنه في موضع الحال، أي ضابحات أو على المصدر على قول أبي عبيدة. إن معناه: العدو الشديد؛ فهو منصوب بالعاديات. [البحر: 8/ 503].
28- {فالموريات قدحا} [100: 2]
{قدحا}: مصدر مؤكد، لأن الموري: القادح [العكبري: 2/158].
أو حال [الجمل: 4/ 566].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 12:56 PM

مصدر أو مفعول لأجله
 
مصدر أو مفعول لأجله

1- {وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} [17: 64]
{غرورًا}: وصف لمصدر محذوف، أي إلا وعدا غرورا، أو مفعول لأجله، أي ما يعدكم إلا ليغركم. [البحر: 6/ 59].
2- {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله} [4: 92]
{توبة}: مصدر، أي رجوعا منه إلى الله. [البحر: 3/ 326].
أو مفعول لأجله، والتقدير: شرع ذلك لكم توبة من الله.
[العكبري: 1/ 107].
3- {كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين} [7: 2]
{ذكرى}: منصوب بإضمار فعله، لأن الذكرى اسم بمعنى التذكير. ويكون مفعولاً لأجله، كقولك: جئت للإحسان وشوقا إليك.
[البحر: 4/ 267].
4- {لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا} [18: 18]
{فرارا}: انتصب على المصدر، إما لفررت محذوفة، أو لوليت، لأنه بمعنى: فررت أو مفعول لأجله. [البحر: 6/ 109].
5- {ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب} [18: 21]
{رجمًا}: مصدر لفعل مضمر، أي يرجمون، أو لتضمين يقولون: يرجمون أو مفعول لأجله أي قالوا ذلك لرميهم بالخبر الخفي. [البحر: 6/ 114].
6- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} [32: 17]
{جزاء}: مصدر، أي جوزوا جزاء، أو مفعول لأجله لأخفى.
[الجمل: 3/ 415]، [العكبري: 2/ 99].
7- {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا} [2: 83]
أي وأحسنوا بالوالدين إحسانا، أو استوصوا بالوالدين إحسانا، ويكون مفعولاً لأجله.
[البحر: 1/ 283 284].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 01:39 PM

مصدر أو حال، أو مفعول لأجله
 
مصدر أو حال، أو مفعول لأجله

1- {فيسبوا الله عدوا بغير علم} [6: 108]
{عدوا}، وعدوان: مصدران بمعنى اعتدى، أي ظلم، مفعول مطلق، أو حال، أو مفعول لأجله. [البحر: 4/ 200].
2- {تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا} [19: 90]
{هذا}: مصدر عند النحاس، لأن معنى تخر: تنهد، وهذا على أن يكون مصدرًا لهد الحائط يهد هدا وهديدا، فعل لازم.
وقيل: مصدر في موضع الحال، أي مهدودة، ويكون مصدر هد الحائط: إذا هدمه فعل متعد، وأجاز الزمخشري أن يكون مفعولاً له، أي لأنها تنهد.
[البحر: 6/ 219]، [الكشاف: 3/ 44].
3- {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا} [6: 21، 93]
{كذبا}: مفعول به، أو مصدر، أو مفعول لأجله أو حال.
[العكبري: 1/ 141].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 01:39 PM

مصدر مؤكد لعامله
 
مصدر مؤكد لعامله

1- {قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون} [10: 69]
{الكذب}: مصدر مؤكد لعامله. [الجمل: 2/ 356].
2- {فيكيدوا لك كيدا} [12: 5]
أكد بالمصدر للمبالغة. [البحر: 5/ 280].
3- {وكل شيء فصلناه تفصيلا} [17: 12]
{تفصيلا}: مصدر مؤكد. [الجمل: 2/ 610].
4- {وكبره تكبيرا} [17: 111]
أكد بالمصدر تحقيقًا له وإبلاغًا في معناه [البحر: 6/ 91].
5- {ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا} [18: 99]
{جمعا}: مصدر [البحر: 6/ 163].
6- {إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا} [19: 83]
{أزا}: مصدر مؤكد. [الجمل: 3/ 78].
7- {وفتناك فتونا} [20: 40]
{فتونا}: مصدر على (فعول) وهو قليل في المتعدي كالشكور والكفور والثبور واللزوم أو جمع فتنة. [البحر: 6/ 242]، [الجمل: 3/ 92].
8- {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10]
{الظنون}: جمع لما اختلفت متعلقاته، وإن كان لا ينقاس جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته عند بعضهم، وينقاس عند غيره، جاء الظنون جمعا أنشد أبو عمرو في كتابه الألحان:

إذا الجوزاء أردفت الثريا = ظننت بآل فاطمة الظنونا
[البحر: 7/ 216].
9- {وسلموا تسليما} [33: 56]
{تسليما}: مصدر مؤكد. [الجمل: 3/ 451].
10- {لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون} [41: 28]
في نصب جزاء ثلاثة أوجه:
1- منصوب بفعل مقدر، وهو مصدر مؤكد، أي يجزون جزاء.
2- منصوب بالمصدر قبله، وهو {جزاء أعداء الله}.
3- مصدر واقع موقع الحال. [الجمل: 4/ 40].
11- {ووقاهم عذاب الجحيم. فضلا من ربك} [44: 56 57]
{فضلاً}: مصدر، أي تفضلنا بذلك تفضلا. [العكبري: 2/ 121].
12- {إن تظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين} [45: 32]
تقول: ضربت ضربا، فإن نفيت لم تدخل {إلا} إذ لا يفرغ العامل بالمصدر المؤكد، فلا تقول: ما ضربت إلا ضربا، ولا ما قمت إلا قيامًا. فأما الآية فتؤول على حذف وصف المصدر، حتى يصير مختصًا لا مؤكدًا. تقديره: إلا ظنا ضعيفا، أو على تضمين نظن معنى تعتقد، ويكون {ظنا} مفعولا به.
وقد تأول ذلك بعضهم على وضع {إلا} في غير موضعها، وقال التقدير: إن نحن إلا نظن ظنا، وحكى هذا عن المبرد، ونظيره ما حكاه أبو عمرو وسيبويه: ليس الطيب إلا المسك، قال المبرد: ليس إلا الطيب المسك. نحو الآية قول الأعشى:
وجد به الشيب أثقاله = وما اغتره الشيب إلا اغترارا
[البحر: 8/ 51].
13- {والذاريات ذروا} [51: 1]
{ذروا}: مصدر العامل فيه اسم الفاعل. [العكبري: 2/ 128].
14- {ونخرجكم إخراجا} [71: 18]
{إخراجا}: مصدر مؤكد. [البحر: 8/ 340].
15- {فالعاصفات عصفا. والناشرات نشرا. فالفارقات فرقا} [77: 2 4]
{عصفا}: مصدر مؤكد [العكبري: 2/ 147].
16- {وكذبوا بآياتنا كذابا} [78: 28]
{كذابا}: مصدر مؤكد. [البحر: 8/ 414 415].
17- {والنازعات غرقا} [79: 1]
{غرقًا}: مصدر على المعنى، لأن النازع: المغرق، وهو مصدر محذوف الزوائد، أي إغراقا. [العكبري: 2/ 149].
18- {فالموريات قدحا} [100: 2]
{قدحا}: مصدر مؤكد، لأن المورى: القادح [العكبري: 2/ 158]، [الجمل: 4/ 566].
19- {فمهل الكافرين أمهلهم رويدا} [86: 17]
{رويدا}: مصدر مصغر تصغير الترخيم، وقيل: هو تصغير رود من قوله يمشي على رود أي مهل. [البحر: 8/ 453].
20- {وكلم الله موسى تكليما} [4: 164]
أكد بالمصدر دلالة على وقوع الفعل على حقيقته، لا على مجازه، هذا هو الغالب وقد جاء التأكيد بالمصدر في المجاز، من ذلك قول هند بنت النعمان بن بشير:
بكى الخز من عوف وأنكر جلده = وعجبت عجيجا من جذام المطارف
[البحر: 3/ 398].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 01:40 PM

مصدر مؤكد لمضمون الجملة
 
مصدر مؤكد لمضمون الجملة

1- {صبغة الله} [2: 138]
الأحسن أن يكون مصدرًا مؤكدًا لمضمون الجملة عن قوله: {آمنا بالله}. [البحر: 1/ 411 412]، [الكشاف: 1/ 196].
مضاف للفاعل. [الرضي: 1/ 105].
2- {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء} [27: 88]
في [المقتضب: 3/ 203]: «ونظير هذا قوله: {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله}. لأنه قد أعلمك بقوله: {وهي تمر مر السحاب} أن ثم فعلاً، فنصب ما بعده، لأنه قد جرى مجرى: {صنع الله}».
وانظر [سيبويه: 1/ 190 191].
صنع الله: مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة، وهي جملة الحال، أي صنع الله بها ذلك، وهو قلعها من الأرض ومرها مثل مر السحاب.
[البحر: 7/ 100].
3- {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون} [19: 34]
مصدر مؤكد إن أريد قول الثبات، كقولك: هو عبد الله حقا.
[الكشاف: 3/ 16].
مصدر مؤكد إن أريد قول الثبات، كقولك: هو عبد الله حقا.
[الكشاف: 3/ 16].
مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي هذه الأخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبًا لغيرها من إضافة الصفة إلى الموصوف.
[البحر: 6/ 189].
وقال [الرضي: 1/ 111 112]: «ثم اعلم أن المؤكد لغيره في الحقيقة مؤكد لنفسه، وإلا فليس بمؤكد، لأن معنى التأكيد تقوية الثابت بأن تكرره، وإذ لم يكن ثابتًا فكيف يقوى، وإذا كان ثابتًا فمكرره إنما يؤكد نفسه.
وبيان كونه مؤكدًا لنفسه أن جميع الأمثلة الموردة للمؤكد لغيره إما صريح القول، أو ما هو في معنى القول. قال تعالى: {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق} وقوله: هذا القول لا قولك، أي هذا هو القول الحق، لا أقول مثل قولك إنه باطل، وهذا زيد غير ما تقول {ما} فيه مصدرية، أي قولا غير قولك: ومعنى (هذا زيد) كقوله: (أنا أبو النجم) أي هذا هو ذلك المشهور الممدوح، لا كما تقول في حقه من ضد ذلك.
وقولك: هذا زيد قائم حقا، أي قولا حقا، وكذا: هذا عبد الله حقا، والحق للباطل».
4- {سلام قولا من رب رحيم} [36: 58]
{قولا} مصدر مؤكد لقوله: {ولهم ما يدعون سلاما} أي عدة من رب رحيم. والأوجه أن ينتصب على الاختصاص.
[الكشاف: 4/ 22]، [البحر: 7/ 343].
5- {كتاب الله عليكم} [4: 24]
لما قال: {حرمت عليكم أمهاتكم} علم المخاطبون أن هذا مكتوب عليهم، فقال: {كتاب الله عليكم} توكيدًا، كما قال: {صنع الله} وكذلك {وعد الله}.
[سيبويه: 1/ 191]، [المقتضب: 3/ 203].
6- {وما كان لنفس أن تموت غلا بإذن الله كتابا مؤجلا} [3: 145]
{كتابا}: مصدر مؤكد، لأن المعنى: كتب الموت كتابا.
[الكشاف: 1/ 424].
مصدر مؤكد لمضمون الجملة؛ والتقدير: كتب الله كتابا مؤجلا، ونظيره: {كتاب الله عليكم} و {صنع الله} و {وعد الله}
[البحر: 3/ 70]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 488].
7- {ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله} [3: 195]
{ثوابًا}: مصدر مؤكد، لأن معنى: {ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار}: لأثيبنهم، نظيره: {صنع الله} و {وعد الله}.
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 518]، [الكشاف: 1/ 457]، [البحر: 3/ 146].
8- {لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله} [3: 198]
{نزلاً}: مؤكد، لأن خلودهم فيها: إنزالهم فيها.
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 519]، [الكشاف: 1/ 458]، [البحر: 3/ 148].
9- {وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا} [4: 7]
{نصيبًا}: يجوز أن ينتصب انتصاب المصدر المؤكد، وقيل حال من النكرة.
[الكشاف: 1/ 476].
10- {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} [4: 4]
{نحلة}: مصدر، لأن النحلة والإيتاء بمعنى الإعطاء، أو حال من المخاطبين أي ناحلين طيبي النفوس، أو من الصدقات، أي منحولة معطاة عن طيبة نفس.
[الكشاف: 1/ 469 470].
مصدر على غير الصدر، أو مصدر في موضع الحال. [البحر: 3/ 166].
11- {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها} [30: 30]
الزموا فطرة الله [الكشاف: 3/ 479].
منصوب على المصدر المؤكد، كقوله: {صبغة الله} أو على تقدير: الزموا.
[البحر: 7/ 171].
12- {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين} [33: 50]
{خالصة}: مصدر مؤكد كوعد الله، وهي بمعنى خلوصا.
[الكشاف: 3/ 551].
وقد يتأول على غير المصدرية. [البحر: 7/ 242].
13- {فأخذه الله نكال الآخرة والأولى} [79: 25]
{نكال}: منصوب مؤكد كوعد الله، وصبغة الله، كأنه قيل: نكل الله به نكالاً.
[الكشاف: 4/ 496].
{نكال}: منصوب على المصدر، والعامل فيه {فأخذه} لأنه في معناه، وعلى رأي المبرد بإضمار فعل من لفظه، أي نكل نكالا، المصدر المؤكد لمضمون الجملة يقدر له عامل من معنى الجملة. [البحر: 8/ 422].
14- {آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله} [4: 11]
{فريضة}: حال مؤكد من {ولأبويه} [معاني القرآن للزجاج: 2/ 3].
مصدر مؤكدًا أي فرض ذلك فرضًا. [الكشاف: 1/ 484].
انتصب نصب المصدر المؤكد لمضمون الجملة، لأن معنى {يوصيكم الله} بفرض الله عليكم.
وقيل: حال مؤكدة لمضمون الجملة السابقة، لأن الفريضة ليست مصدرًا.
[البحر: 3/ 187].
15- {فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة} [4: 24]
فريضة: حال من الأجور بمعنى مفروضة، أو وضعت موضع إيتاء، أو مصدر مؤكد، أي فرض ذلك فريضة. [الكشاف: 1/ 298]، [البحر: 3/ 219].
16- {إنما الصدقات للفقراء والمساكين... فريضة من الله} [9: 60]
{فريضة}: منصوب على التوكيد، لأن قوله: {إنما الصدقات} لهؤلاء كقولك: فرض الله الصدقات لهؤلاء.
[معاني القرآن للزجاج: 2/ 506]، [الكشاف: 2/ 283]، [البحر: 5/ 61].
17- {من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم} [4: 12]
وصية من الله: مصدر مؤكد، أي يوصيكم الله بهذا وصية، كقوله: {فريضة من الله} أو منصوبة بغير مضار. [الكشاف: 1/ 486].
مصدر مؤكد، أو مصدر في موضع الحال. [البحر: 3/ 191].
18- {وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا} [17: 76 77]
{سنة}: مصدر مؤكد، أي سن ذلك سنة. [الكشاف: 2/ 686].
أو على نزع الخافض عند الفراء، أو مفعول به، أي اتبع سنة.
[البحر: 6/ 71].
19- {فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا. سنة الله التي قد خلت في عباده} [40: 85]
{سنة الله}: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي إن ما فعل بهم هي سنة الله التي مضت وسبقت، وقيل منصوب على التحذير، أي احذروا سنة الله.
[البحر: 7/ 479].
20- {سنة الله التي قد خلت من قبل} [48: 23]
{سنة الله}: مصدر مؤكد، أي سن الله غلبة أنبيائه سنة أو هو قوله: {لأغلبن أنا ورسلي}، مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله.
[البحر: 8/ 97]، [الكشاف: 4/ 341].
21- {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا} [21: 104]
{وعدا}: مصدر مؤكد لمضمون الجملة. [البحر: 6/ 344]، [الكشاف: 3/ 138].
22- {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم. وعد الله لا يخلف الله وعده} [30: 4 6]
{وعد الله}: مصدر مؤكد، كقولك: لك علي ألف عرفا، لأن معناه: أعترف لك بها اعترافًا، ووعد الله ذلك وعدا، لأن ما سبقه في معنى الوعد.
[الكشاف: 3/ 468].
مصدر مؤكد لمضمون الجملة التي تقدمت وهي {سيغلبون} وقوله: {يفرح المؤمنون}. [البحر: 7/ 162].
23- {لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد} [39: 20]
{وعد الله}: مصدر مؤكد، لأن قوله: {لهم غرف} في معنى: وعدهم الله ذلك.
[الكشاف: 4/ 121]، [البحر: 7/ 422].
24-{ أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون} [46: 16]
{وعد الصدق}: مصدر مؤكد، لأن قوله: نتقبل ونتجاوز وعد من الله بالتقبل والتجاوز.
[الكشاف: 4/ 103]، [البحر: 8/ 61].
25- {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين} [2: 180]
{حقًا}: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي حق ذلك حقا قاله ابن عطية والزمخشري... وهذا تأباه القواعد النحوية، لأن ظاهر قوله {على المتقين} أن يتعلق بحقا، أو يكون في موضع الصفة، وكلا التقديرين يخرجه عن التأكيد، أما تعلقه به فلأن المصدر المؤكد لا يعمل إنما يعمل المصدر الذي ينحل بحرف مصدري أو المصدر الذي هو بدل من فعله. وأما جعله صفة لحقا فذلك يخرجه عن التأكيد، لأنه إذ ذاك يتخصص بالصفة.
وجوز المعربون أن يكون نعتًا لمصدر محذوف.
[البحر: 2/ 21 22]، [لكشاف:1/224]
26- {متعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين} [2: 236]
{ متاعا}مصدر مؤكد عامله {ومتعوهن} أو حال عاملها ما يتعلق به الجار والمجرور وصاحبها الضمير المستقر في العامل، والتقدير: قدر الموسع يستقر عليه في حال كونه متاعًا، و {بالمعروف} صفة له.
حقًا: صفة أو بإضمار فعل، أي حق ذلك حقًا، أو حال من صاحب متاع.
[لبحر:2/ 234] [الكشاف:1 /285]
27- {أولئك هم الكافرون حقا} [4: 151]
{حقًا}: تأكيد لمضمون معنى الجملة، كقولك: هو عبد الله حقًا، أو صفة لمصدر الكافرين، أي كفرًا حقًا. [الكشاف: 1/ 583].
{حقًا}: تأكيد لمضمون الجملة الخبرية، كما تقول: هذا عبد الله حقا، أي حق ذلك حقًا، ويجوز أن يكون حالاً، أي هم الكافرون غير شك على مذهب سيبويه، أو نعت لمصدر محذوف، أي كفرا حقًا، أي ثابتا يقينا.
[البحر: 3/ 385].
28- {أولئك هم المؤمنون حقا} [8: 4]
{حقًا}: تأكيد لما تضمنته الجملة من الإسناد أو صفة لمصدر محذوف.
مصدر مؤكد لقوله: {أولئك هم المؤمنون} كقولك: هو عبد الله حقا.
[البحر: 4/ 458].
29- {ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين} [10: 103]
حق ذلك حقا، أو إنجاء مثل ذلك حقًا، أو منصوبة بما بعدها.
[البحر: 5/ 194 195].
30- {والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا} [4: 122]
{وعد الله حقا}: مصدران:
الأول: مؤكد لنفسه.
الثاني: مؤكد لغيره. [الكشاف: 1/ 567].
{وعد الله}: مؤكد لقوله {سندخلهم} و {حقا} مؤكد لوعد الله.
[البحر: 3/ 355].
31- {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا} [9: 111]
{وعدا}: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، لأن معنى اشترى بأن لهم الجنة): وعدهم الله الجنة. [البحر: 5/ 102].
32- {إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا} [10: 4]
{وعد الله}: مصدر مؤكد لقوله {إليه مرجعكم} و {حقا} مصدر مؤكد لقوله: {وعد الله}.
[الكشاف: 2/ 228].
{وعد الله}: مصدر مؤكد لنفسه، و {حقا} مؤكد لغيره، فإن الوعد يحتمل الحق وغيره [الجمل: 2/ 328].
33- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا} [16: 38]
{وعد الله}: مصدر مؤكد لما دل عليه {بلى} لأن {يبعث}، وعد من الله.
[الكشاف: 2/ 606].
مصدران مؤكدان لما دل عليه {بلى} من تقدير المحذوف، وقال الحوفي: حقًا نعت لوعد [البحر: 5/ 490].
34- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم. خالدين فيها وعد الله حقا} [31: 8 9]
مصدران مؤكدان:
الأول: مؤكد لنفسه.
الآخر: مؤكد لغيره.
لأن قوله: {لهم جنات} في معنى: وعدهم الله جنات، فأكد الوعد بالوعد، وأما {حقا} فدل على الثبات أكد به معنى الوعد، ومؤكدهما جميعا {لهم جنات}. [البحر: 7/ 185].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 01:40 PM

القراءات
 
القراءات

1- {إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} [10: 23]
حفص بنص {متاع} والباقون بالرفع.
النصب مصدر في موضع الحال أو باقيًا على المصدرية أو نصب على الظرف.
[البحر: 5/ 140].
2- {فصبر جميل} [12: 18، 83]
في الشواذ فصبرا جميلا، أي فاصبر صبرا، أو أن يعقوب رجع إلى مخاطبة نفسه.
[البحر: 5/ 289].
3- {بلى وعدا عليه حقا} [16: 38]
بالرفع فيهما في الشواذ؛ أي بعثهم على حق. [البحر: 5/ 490].
4- {وقل الحق من ربكم} [18: 29]
أبو السمال بنصب الحق، أي قل القول الحق. [البحر: 6/ 120].
5- {هنالك الولاية لله الحق} [18: 44]
عمرو بن عبيد {الحق} بالنصب على التأكيد، نحو: هذا عبد الله الحق لا بالباطل.
[الكشاف: 2/ 725]، [البحر: 6/ 131].
6- {وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى} [18: 88]
جزاء بالرفع سبعية، أي فله الجزاء جزاء الحسنى. [البحر: 6/ 160].
7- {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق} [19: 34]
{قول} بالرفع سبعية خبر لمحذوف، أي هو [البحر: 6/ 189].
8- {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4]
تنزيل بالرفع شاذة على إضمار هو [البحر: 6/ 225].
9- {بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون} [21: 24]
{الحق} بالرفع، أي هذا الحق. [المحتسب: 2/ 61].
10- {وكثير حق عليه العذاب} [22: 18]
وكثير حقا، أي حق عليه العذاب حقا. [البحر: 6/ 359].
11- {فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله} [24: 6]
أربع، بالنصب سبعية، على المصدر. [البحر: 6/ 434].
12- {الذي أحسن كل شيء خلقه} [32: 7]
خلقه، بالنصب سبعية، مصدر مؤكد مضاف للفاعل.
[البحر: 7/ 199].
13- {خالصة لك من دون المؤمنين} [33: 50]
{خالصة}: بالنصب حال أو مصدر، وبالرفع، أي هي خالصة.
[البحر: 7/ 242].
14- {تنزيل العزيز الرحيم} [36: 5]
تنزيل، بالرفع سبعية، أي هو تنزيل [البحر: 7/ 323].
15- {سلام قولا من رب رحيم} [36: 58]
{سلاما} بالنصب على المصدر. [البحر: 7/ 343].
16- {سلام على نوح في العالمين} [37: 79]
قرئ سلاما بالنصب. [البحر: 7/ 364].
17- {قال فالحق والحق أقول} [38: 84]
بالرفع والنصب فيهما. [البحر: 7/ 411].
18-{ وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه} [45: 13]
قرئ {منه} بالنصب على المصدرية.
[المحتسب: 2/ 262].
19- {لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ} [46: 35]
بلاغا، بالنصب، أي بلغوا بلاغا.
[البحر: 8/ 89].
20- {فقالوا سلاما قال سلام} [51: 25]
{سلاما}: بالنصب على المصدر، وبالرفع خبر لمحذوف.
[البحر: 8/ 139].
21- {تنزيل من رب العالمين} [56: 80]
{تنزيلا}: بالنصب، أي نزل تنزيلا. [البحر: 8/ 215].
22- {نصر من الله وفتح قريب} [61: 13]
قرئ نصرًا وفتحًا. [البحر: 8/ 264].
23- {متاعا لكم ولأنعامكم} [80: 32]
متاع، بالرفع، أي ذلك متاع. [البحر: 8/ 423].
24- {وقولوا حطة} [2: 58، 7: 161]
حطة، بالنصب على المصدر. [البحر: 4/ 209].
25- {براءة من الله ورسوله} [9: 1]
{براءة}:بالنصب. [البحر: 5/ 4].
26- {طاعة معروفة} [24: 53]
بالنصب [ابن خالويه: 103].
27- {فأولئك لهم جزاء الضعف} [34: 37]
{جزاء}: بالنصب. [ابن خالويه: 122].
28- {تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم} [39: 1]
{تنزيل}: بالنصب. [البحر: 7/ 414].
29- {صبغة الله} [2: 138]
بالرفع خبر لمحذوف. [البحر: 1/ 411 412].
30- {متاعا إلى الحول} [2: 240]
متاع بالرفع. [البحر: 3/ 244].
31- {هدى وموعظة للمتقين} [5: 46]
بالرفع، أي وهو هدى. [البحر: 3/ 499].
32- {قالوا معذرة إلى ربكم} [7: 164]
{معذرة} بالرفع. [البحر: 4/ 412].
33- {وابن السبيل فريضة} [9: 60]
بالرفع، أي تلك فريضة. [البحر: 5/ 61].
34- {إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا} [10: 4]
{حق}: بالرفع خبر مبتدأ محذوف. [البحر: 5/ 124].
35- {وبالوالدين إحسانا} [4: 36]
{إحسان} بالرفع. [البحر: 3/ 244].
36- {قال سلام عليك} [19: 47]
سلاما بالنصب مصدر [البحر: 6/ 195].
37- {هدى ورحمة للمحسنين} [31: 3]
بالرفع خبر لمحذوف. [البحر: 7/ 183].

محمد أبو زيد 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م 01:42 PM

القراءات
 
القراءات
1- {لا تقولوا راعنا} [2: 104]
قرأ الحسن وابن أبي ليلى وأبو حيوة وابن محيصن: {راعنا} بالتنوين، صفة لمصدر محذوف، أي قولاً راعنا، وهو على طريق النسب كلابن وتامر.
[البحر: 1/ 338]، [العكبري: 1/ 31]، [الإتحاف: 145]، [ابن خالويه: 9].
2- {إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} [10: 23]
روى حفص متاع، بنصب العين، وقرأ الباقون برفعها.
[النشر: 2/ 283]، [الإتحاف: 248]، [غيث النفع: 119]، [الشاطبية: 219].
انتصب {متاع} في قراءة زيد بن علي وحفص وابن أبي إسحاق وهارون عن ابن كثير، على أنه مصدر في موضع الحال، أي متمتعين، أو باقيا على المصدرية، أي يتمتعون به متاع أو نصًا على الظرف، نحو مقدم الحاج، أي وقت متاع الحياة الدنيا.
[البحر: 5/ 140].
وفي [الكشاف: 2/ 339]: «{متاع الحياة الدنيا} في موضع المصدر المؤكد، كأنه قيل: يتمتعون متاع الحياة الدنيا، ويجوز أن يكون الرفع على هو متاع الحياة الدنيا».
3- {فصبر جميل} [12: 18، 83]
قرأ أبي والأشهب وعيسى بن عمر: {فصبرا جميلا} بنصبهما وكذا هي في مصحف أبي، ومصحف أنس بن مالك، وروى كذلك عن الكسائي، ونصبه على المصدر الخبري، أي فأصبر صبرا جميلاً.
قيل: وهي قراءة ضعيفة عند سيبويه، ولا يصلح النصب في مثل هذا إلا مع الأمر. وإنما تصح قراءة النصب على أن يقدر أن يعقوب رجع إلى مخاطبة نفسه، فكأنه قال: فاصبري يا نفس صبرا جميلا.
[البحر: 5/ 289].
4- {ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم} [12: 25]
قرأ زيد بن علي: {أو عذابا أليما} وقدره الكسائي: أو يعذب عذابا.
[البحر: 5/ 297].
5- {بلى وعدا عليه حقا} [16: 38]
انتصب {وعدا} و {حقا} على أنهما مصدران مؤكدان لما دل على {بلى} من تقدير المحذوف الذي هو يبعثه، وقال الحوفي: {حقا} نعت لوعد.
وقرأ الضحاك: {وعد عليه حق} بالرفع، والتقدير بعثهم عليه حق.
[البحر: 5/ 490].
6- {وقل الحق من ربكم} [18: 29]
قرأ أبو السمال: {الحق} بالنصب، قال صاحب اللوامح هو على صفة المصدر المقدر، لأن الفعل يدل على مصدره، وإن لم يذكر، فينصبه معرفة كنصبه إياه نكرة، وتقديره وقل القول الحق. [البحر: 6/ 120].
7- {هنالك الولاية لله الحق} [18: 44]
في [الكشاف: 2/ 725]: «قرأ عمرو بن عبيد {الحق} بالنصب على التأكيد، كقولك: هذا عبد الله الحق لا بالباطل وهي قراءة حسنة فصيحة وكان عمرو بن عبيد من أفصح الناس وأنصحهم».
[ابن خالويه: 80].
قرأ ابو حيوة وزيد بن علي وعمرو بن عبيد وابن أبي عبلة وأبو السمال ويعقوب عن عصمة عن أبي عمرو: {لله الحق} بنصب القاف. قال الزمخشري.
وترحم الزمخشري على عمرو بن عبيد لأنه من أوائل أكابر شيوخه المعتزلة؛ وكان على غاية من الزهد والعبادة، وله أخبار في ذلك، إلا أن أهل السنة يطعنون عليه وعلى أتباعه، وفي ذلك يقول أبو عمرو الداني في أرجوزته التي سماها المنبهة:

وابن عبيد شيخ الاعتزال = وشارع البدعة والضلال
[البحر: 6/ 131].
8- {وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى} [18: 88]
قرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وحفص: {جزاء} بالنصب والتنوين، وكسره للساكنين، وقرأ الباقون بالرفع من غير تنوين.
[النشر: 2/ 315]، [الإتحاف: 294]،[ غيث النفع: 159]، [الشاطبية: 243].
انتصب جزاء على أنه مصدر في موضع الحال، أي مجازى، كقولك: في الدار قائما زيد.
وقال أبو علي. قال أبو الحسن: هذا لا تكاد العرب تتكلم به مقدما إلا في الشعر.
وقيل: انتصب على المصدر، أي يجزي جزاء، وقال الفراء: منصوب على التفسير. والمراد بالحسنى في قراءة النصب الجنة.
وقرأ ابن عباس {جزاء} بالنصب من غير تنوين، والحسنى بالإضافة وخرج على حذف المبتدأ لدلالة المعنى عليه، أي فله الجزاء جزاء الحسنى.
[البحر: 6/ 60]،[ معاني القرآن للفراء: 2/ 159].
9- {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون} [19: 34]
قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب بنصب {قول الحق} وقرأ الباقون بالرفع.
[النشر: 2/ 318]، [الإتحاف: 299]،[ غيث النفع: 161]، [الشاطبية: 245].
{قول الحق} بالنصب مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي هذه الأخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبًا لغيرها، أي أنها ولدته من غير مس بشر، كما تقول: هذا عبد الله الحق لا الباطل، فيكون الحق هنا الصدق، وهو من إضافة الموصوف إلى صفته.
وإن عنى به الله تعالى كان القول مرادًا به الكلمة، كما قالوا: كلمة الله كان انتصابه على المدح.
وقرأ ابن مسعود والأعمش: {قال} بألف ورفع اللام، وقرأ الحسن: {قول} بضم القاف ورفع اللام؛ وهي مصادر كالرهب والرهب والرهب.
وارتفاعه على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هو، أي نسبته إلى أمه فقط قول الحق، فتتفق إذ ذاك قراءة النصب وقراءة الرفع في المعنى، وقال الزمخشري: وارتفاعه على أنه خبر بعد خبر أو بدل، وقرأ طلحة والأعمش: {قال} بالنصب.
[البحر: 6/ 189]، [ابن خالويه: 84 , 85].
10- {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4]
قرأ ابن أبي عبلة: {تنزيل} بالرفع على إضمار هو. [البحر: 6/ 225].
11- {بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون} [21: 24]
قال الزمخشري: يجوز أن يكون {الحق} منصوبًا على معنى التوكيد لمضمون الجملة السابقة؛ كما تقول: هذا عبد الله الحق لا الباطل، فأكد نسبة انتفاء العلم عنهم.
[البحر: 306].
وفي [المحتسب: 2/ 61]: «ومن ذلك قراءة الحسن وابن محيصن {الحق فهم معرضون} بالرفع.
قال أبو الفتح: الوقف في هذه القراءة على قوله تعالى: {لا يعلمون} ثم يستأنف {الحق} أي هذا الحق؛ أو هو الحق فيحذف المبتدأ، ثم يوقف على الحق، ثم يستأنف فيقال فهم معرضون».
12- {وكثير حق عليه العذاب} [22: 18]
قرئ {وكثير حقا} أي حق عليه العذاب حقا. [البحر: 6/ 359].
وفي [ابن خالويه: 94]: « {وكثير حق عليه العذاب} بالتنوين جناح بن حبيش، وكثير حقا عليه، بالنصب ذكره ابن جبير».
13- {فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين} [24: 6]
اختلف في أربع شهادات الأولى: فحفص وحمزة والكسائي وخلف برفع العين، على أنه خبر المبتدأ والباقون بنصبها على المصدر، وحينئذ فشهادة خبر لمبتدأ محذوف، أي فالحكم أو فالواجب، أو مبتدأ مضمر الخبر، أي فعليه شهادة.
[الإتحاف: 322]، [النشر: 2/ 330]،[ غيث النفع: 179]،[ الشاطبية: 255]، [البحر: 6/ 434].
14- {والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين... والخامسة أن غضب الله عليها} [24: 7 – 9]
اختلفوا في الخامسة الأخيرة: فحفص بالنصب، عطفا على أربع قبلها أو مفعولا مطلقًا، أي ويشهد الشهادة الخامسة، الباقون بالرفع على الابتداء الخمسة الأولى متفق على رفعها.
[الإتحاف: 323]، [النشر: 2/ 331]، [غيث النفع: 180]، [الشاطبية: 255].
وفي [البحر: 6/ 434]: «قرأ طلحة والسلمي والحسن والأعمش بالنصب فيهما.
وقرأ حفص والزعفراني بنصب الثانية دون الأولى.
ومن نصب الأولى فعطف على {أربع} في قراءة من نصب {أربع} وعلى إضمار فعل يدل عليه المعنى في قراءة من رفع {أربع} أي وتشهد الخامسة. ومن نصب الثانية فعطف على أربع.
وعلى قراءة النصب في الخامسة يكون {أن} بعده على إسقاط حرف الجر، أي بأن، وجوزوا أن يكون {أن} وما بعده بدلاً من الخامسة».
15- {الذي أحسن كل شيء خلقه} [32: 7]
في [المقتضب: 3/ 232]: «ومثله: {الذي أحسن كل شيء خلقه} لأن فعله خلق، فقوله أحسن أي خلق أحسن خلقا ثم أضافه».
وانظر[ ص: 203]، و[سيبويه: 1/ 190 , 191].
قرأ العربيان وابن كثير {خلقه} بسكون اللام، والظاهر أنه بدل اشتمال، والمبدل منه {كل شيء} أي أحسن خلق كل شيء، فالضمير في {خلقه} عائد على {كل} وقيل: الضمير عائد إلى الله، فيكون نصبه نصب المصدر المؤكد لمضمون الجملة، كقوله: {صبغة الله} وهو قول سيبويه، أي خلقه خلقا، ورجح على بدل الاشتمال بأن فيه إضافة المصدر إلى الفاعل، وهو أكثر من إضافته إلى المفعول به، وبأنه أبلغ في الامتنان لأنه إذا قال أحسن كل شيء كان أبلغ من أحسن خلق كل شيء، لأنه قد يحسن الخلق، وهو المجاز له، ولا يكون الشيء في نفسه حسنا، فإذا قال أحسن كل شيء اقتضى أن كل شيء خلقه حسن، بمعنى أنه وضع كل شيء في موضعه.
وقيل في هذا الوجه، وهو عود الضمير في خلقه على الله يكون بدلاً من كل شيء من شيء سواهما لعين واحدة.
[البحر: 7/ 199]، [الإتحاف: 351]، [النشر: 2/ 347]، [غيث النفع: 203]، [معاني القرآن للفراء: 2: 330 , 331].
16- {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين} [33: 50]
في [الكشاف: 3/ 351]: « {خالصة} مصدر مؤكد كوعد الله وصبغة الله، أي خلص لك إحلال ما أحللنا لك خالصة. بمعنى خلوصا، والفاعل والفاعلة في المصادر غير عزيزين كالخارج والقاعد والعاقبة والكاذبة».
وفي [البحر: 7/ 242]: «قرأ الجمهور {خالصة} بالنصب، وهو مصدر مؤكد كوعد الله، وصبغة الله، أي أخلص لك إخلاصاً؛ لأحللنا لك خالصة بمعنى خلوصا، ويجيء المصدر على فاعل وعلى فاعلة، قال الزمخشري... وليس كما ذكر بل هما عزيزان... وقد تتأول هذه الألفاظ على أنها ليست مصادر.
وقرئ {خالصة} بالرفع فمن جعله مصدرًا قدره: ذلك خلوص لك وخلوص من دون المؤمنين.
والظاهر أن قوله {خالصة لك} من صفة الواهبة نفسها فقراءة النصب على الحال، قاله الزجاج، أي أحللناها خالصة لك، والرفع خبر مبتدأ، أي هي خالصة لك، أي هبة النساء أنفسهن مختص بك، لا يجوز أن تهب المرأة نفسها لغيرك».
17- {تنزيل العزيز الرحيم} [36: 5]
ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف بنصب {تنزيل} على المصدر بفعل من لفظه، وعن الحسن بالجر بدل من القرآن، والباقون بالرفع خبر لمبتدأ محذوف، أي هو، أو ذلك، أو القرآن.
[الإتحاف: 363]، [النشر: 2/ 353]، [غيث النفع: 213]، [الشاطبية: 270]، [البحر: 7/ 323]، [ابن خالويه: 124].
18- {سلام قولا من رب رحيم} [36: 58]
في [الكشاف: 4/ 22]: «قولاً: مصدر مؤكد لقوله تعالى: {ولهم ما يدعون سلام} أي عدة من رب رحيم والأوجه أن ينتصب على الاختصاص وهو من مجازه... وعن ابن مسعود: سلاما: نصب على الحال، أي لهم مرادهم خالصا».
قرأ أبي وعبد الله وعيسى والقنوى {سلاما} بالنصب على المصدر، وقال الزمخشري... [البحر: 7/ 343]، [ابن خالويه: 126].
19- {سلام على نوح في العالمين} [37: 79]
قرأ عبد الله {سلاما} بالنصب. [البحر: 7/ 364].
20- {قال فالحق والحق أقول، لأملأن جهنم منك وممن تبعك} [38: 84 , 85]
في [الإتحاف: 374]: «واختلف في {قال فالحق}: فعاصم وحمزة وخلف بالرفع على الابتداء، و {لأملأن} خبره، أو قسمي أو يمينى، أو على الخبرية، أي أنا الحق، أو قولي الحق.
وعن المطوعي رفعهما، فالأول على ما مر والثاني بالابتداء، وخبره الجملة بعده على غير التقدير الأول، وقولي أو نحوه عليه.
وحذف العائد على الأول، كقراءة ابن عامر: {وكل وعد الله الحسنى}، والباقون بنصبهما، فالأول إما مفعول مطلق، أي أحق الحق، أو مقسم به حذف منه حرف القسم فانتصب، و {لأملأن} جواب القسم، ويكون قوله {والحق أقول} معترضًا، أو على الإغراء أي الزموا الحق، والثاني منصوب بأقول بعده».
قرأ الجمهور بنصبهما، أما الأول فمقسم به حذف منه الحرف، كقولهم: أمانة الله لأفعلن، والمقسم عليه {لأملأن} وما بينهما اعتراض، والحق المقسم به من أسمائه تعالى، أو نقيض الباطل، وقيل: فالحق منصوب على الإغراء، أي فالزموا الحق.
وقال الفراء: هو على معنى قولك: حقا لا شك، ووجود الألف واللام وطرحمهما سواء، أي لأملأن جهنم حقا، وهذا المصدر المؤكد لمضمون الجملة لا يجوز تقديمه عند جمهور النحاة، وذلك مخصوص بالجملة التي جزاءها معرفتان جامدتان جمودا محضًا، وكأن الفراء لم يشترط هذا الذي ذكره أصحابنا.
[البحر: 7/ 411]، [النشر: 2/ 362]، [غيث النفع: 220]، [الشاطبية: 273]، [معاني القرآن للفراء :2/ 412].
21- {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه} [45: 13]
في [المحتسب: 2/ 262]: «قراءة ابن عباس، وعبد الله بن عمرو والجحدري، وعبيد الله بن عبيد بن عمير: {جميعا منه} منصوبة منونة، وقرأ {جميعا منة} سلمة؛ فيما حكاه ورويته عنه أبو حاتم».
قال أبو الفتح: أما {منة} فمنصوب على المصدر بما دل عليه قوله تعالى {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا} لأن ذلك منه – عز اسمه – منة منه عليهم، فكأنه قال: من عليهم منة، ومن نصب وميض البرق من قولهم: تبسمت وميض البرق بنفس تبسمت، لكونه في معنى أومضت نصب أيضًا منة بنفس سخر لكم.
وأما {منه} بالرفع فحمله أبو حاتم على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي ذلك أو هو منه، ويجوز أيضًا أن يكون مرفوعًا بفعله هذا الظاهر، أي سخر لكم ذلك منه، كقولك: أحياني إقبالك علي؛ وسدد رأيي حسن رأيك في.
[البحر: 8/ 44 , 45]، [الإتحاف: 390]، [ابن خالويه: 138].
22- {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ} [46: 35]
قرأ الحسن وزيد بن علي {بلاغا} بالنصب، فاحتمل أن يراد بلاغًا في القرآن، أي بلغوا بلاغا، أو بلغنا بلاغا، وقرأ الحسن بالجر نعت لنهار، وقرأ أبو مجلز وأبو سراج الهذلي بلغ، على الأمر، على الماضي أيضًا.
[البحر: 8/ 69]، [الإتحاف: 293]، [ابن خالويه: 140].
23- {فقالوا سلاما قال سلام} [51: 25]
الجمهور: سلاما، بالنصب على المصدر الساد مسد فعله، وسلام، بالرفع خبر لمحذوف، أي عليكم سلام قصد أن يجيبهم بأحسن مما حيوه أخذا بآداب الله تعالى، وجوزوا أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي أمري، وقرأ ابن وثاب والنخعي وابن جبير وطلحة {قال سلم} بكسر السين وإسكان اللام، والمعنى: نحن سلم، أو أنتم سلم، وقرئا مرفوعين.
[البحر: 8/ 138 ، 139].
24- {تنزيل من رب العالمين} [56: 80]
قرئ تنزيلا بالنصب، أي نزل تنزيلا. [البحر: 8/ 215].
25- {تنزيل من رب العالمين} [69: 43]
قرأ أبو السمال {تنزيلا} بالنصب. [البحر: 8/ 329].
26- {نصر من الله وفتح قريب} [61: 13]
قرأ ابن أبي عبلة {نصرا من الله وفتحا قريبا} بالنصب.
[البحر: 8/ 264].
27- {متاعا لكم ولأنعامكم} [80: 32]
قرأ ابن أبي عبلة {متاع} بالرفع، أي ذلك متاع. [البحر: 8/ 423].
28- {وقولوا حطة} [2: 58، 7: 161]
حطة، بالنصب ابن أبي عبلة. [ابن خالويه: 5].
بالنصب، على المصدر، أي حط ذنوبنا حطة، ويجوز أن ينتصب بقولوا على حذف، التقدير: وقولوا قولاً حطة، أي ذا حطة.
[البحر: 4/ 209].
29- {براءة من الله ورسوله} [9: 1]
{براءة}: بالنصب عيسى بن عمر. [ابن خالويه: 51]، [البحر: 5/ 4].
قال ابن عطية: التقدير: الزموا، على الإغراء، وقال الزمخشري: اسمعوا.
[البحر: 5/ 4].
30- {طاعة معروفة} [24: 3]
{طاعة معروفة}، بالنصب، اليزيدي. [ابن خالويه: 103].
31- {فأولئك لهم جزاء الضعف} [34: 37]
{جزاء الضعف}، يعقوب، {جزاء الضعف}، [قتادة ابن خالويه: 122].
32- {تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم} [39: 1]
{تنزيل الكتاب} بالنسب عيسى بن عمر، وإبراهيم بن أبي عبلة، كأنه أمضر فعلاً، أقرأ تنزيل الكتاب، الزم.
[ابن خالويه: 131]، [البحر: 7/ 414].
33- {صبغة الله} [2: 138]
قرأ الأعرج وابن أبي عبلة بالرفع، خبر مبتدأ محذوف، أي ذلك الإيمان صبغة الله. [البحر: 1/ 411 ، 412].
34- {ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول} [2: 240]
في حرف ابن مسعود: {الوصية لأزواجهم} وهو مبتدأ وخبر، أو خبر مبتدأ محذوف، أي عليهم الوصية.
وقرأ أبي متاع لأزواجهم متاعا إلى الحول، وروى عنه فمتاع بدخول الفاء في خبر الموصول. [البحر: 2/ 245]، [ابن خالويه: 15].
35- {وبالوالدين إحسانا} [4: 36]
قرأ ابن أبي عبلة {وبالوالدين إحسانا} بالرفع، وهو مبتدأ أو خبر فيه معنى الأمر، وإن كان جملة خبرية. [البحر: 3/ 244].
36- {وهدى وموعظة للمتقين} [5: 46]
قرأ الضحاك: {وهدى وموعظة} بالرفع وهو هدى وموعظة.
[البحر: 3/ 499].
37- {قالوا معذرة إلى ربكم} [7: 164]
قرأ الجمهور {معذرة} بالرفع، أي موعظتنا إقامة عذر إلى الله، وقرأ زيد بن علي وعاصم في بعض ما روى عنه وعيسى بن عمر وطلحة بن مصرف معذرة بالنصب، أي وعظناهم معذرة، قال سيبويه: لو قال رجل لرجل: معذرة إلى الله وإليك من كذا النصب.
ويختار سيبويه هنا الرفع قال لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارًا مستأنفًا، ولكنهم قيل لهم: لم تعظون؟ قالوا موعظتنا معذرة.
[البحر: 4/ 412].
38- {وابن السبيل فريضة من الله} [9: 60]
قرئ فريضة بالرفع على تلك فريضة. [البحر: 5/ 61].
39- {إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا} [10: 4]
قرأ ابن أبي عبلة {حق} بالرفع فهذا ابتداء وخبره {إنه} وكون {حق} خبر مبتدأ، أو أنه هو المبتدأ هو الوجه في الإعراب، كما تقول: صحيح أنك تخرج.
[البحر: 5/ 124].
40- {قال سلام عليك} [19: 47]
رفع سلام بالابتداء؛ ونصبه على المصدر. [البحر: 6/ 195].
41- {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4]
قرأ ابن أبي عبلة {تنزيل} بالرفع على إضمار هو. [البحر: 6/ 225].
42- {وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا} [28: 60]
قرئ {متاعا الحياة الدنيا} أي يمتعون متاعا في الحياة الدنيا فانتصب الحياة الدنيا على الظرف. [البحر: 7/ 127]، [ابن خالويه: 113].
43- {هدى ورحمة للمحسنين} [31: 3]
قرأ الجمهور هدى ورحمة بالنصب على الحال من الآيات والعامل ما في {تلك} من الإشارة.
وقرأ حمزة والأعمش والزعفراني وطلحة وقنبل بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أو خبر بعد خبر [البحر: 7/ 183].
حمزة بالرفع. [الإتحاف: 349].
44- {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان} [5: 106]
قرئ {شهادة} بالنصب وتخرج على وجهين:
الوجه الأول: منصوبة على المصدر الذي ناب مناب الفعل بمعنى الأمر واثنان مرتفع به، والتقدير: ليشهد بينكم اثنان، فيكون من قولك: ضربا زيدا.
الوجه الثاني: أن يكون مصدرًا ليس بمعنى الأمر، بل يكون خبرًا ناب مناب الفعل في الخبر، وإن كان ذلك قليلا، نحو: أفعل ذلك وكرامة.
[البحر: 4/ 39]، [ابن خالويه: 35].
وفي [المحتسب: 1/ 220]: «ومن ذلك قراءة الأعرج والشعبي والحسن والأشهب {شهادة بينكم} رفع وعن الأعرج بخلاف {شهادة بينكم} نصب.
قال أبو الفتح: أما الرفع بالتنوين فعلى سمت قراءة العامة {شهادة بينكم} وأما {شهادة بينكم} بالنصب والتنوين فنصبها على فعل مضمر، أي ليقم شهادة بينكم اثنان، كما أن من رفع فنون أو لم ينون فهو على نحو من هذا، أي مقيم شهادة بينكم... وإن شئت كان المضاف محذوفًا من آخر الكلام أي شهادة بينكم شهادة اثنين».
45- {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق} [6: 62]
قرئ الحق بالنصب، والظاهر أنه صفة قطعت، فانتصب على المدح، وجوز نصبه على المصدر، تقديره: الرد الحق. [البحر: 4/ 149]، [العكبري: 1/ 137].
قرأ بالنصب الحسن وقتادة [ابن خالويه: 37 ، 38].
46- {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} [10: 60]
قرأ عيسى بن عمر: {وما ظن} بفتح النون. [ابن خالويه: 57].
أي أي ظن ظن الذين يفترون، فما في موضع نصب على المصدر، و {ما} الاستفهامية قد تنوب عن المصدر، تقول: ما تضرب زيدًا. تريد: أي ضرب تضرب زيدًا، وقال الشاعر:

ماذا يغير ابنتي ريع عويلهما = لا يرقدان ولا بؤسى لمن رقد
[البحر: 5/ 173].
47- {تزرعون سبع سنين دأبا} [12: 47]
قرئ {دأبا} وانتصابه بفعل محذوف من لفظه: فهو منصوب على المصدر، وعن المبرد بتزرعون بمعنى: تدأبون، وهي عنده مثل قعد القرفصاء، وقيل: مصدر في موضع الحال، أي دائبين، أو ذوي دأب حال من ضمير {تزرعون}.
[البحر: 5/ 315]، [العكبري: 2/ 29]، [الجمل: 2/ 451].
48- {يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا} [25: 25]
عن ابن مسعود {وأنزل الملائكة تنزيلا} [ابن خالويه: 104].
جاء تنزيلاً وقياسه إنزالا، إلا أنه لما كان معنى نزل وأنزل واحدا جاز مجيء مصدر أحدهما للآخر.
[البحر: 6/ 494]، [العكبري: 2/ 85]، [الجمل: 3/ 255].
49- {أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا} [33: 61]
قرئ {وقتلوا} بالتخفيف، فيكون تقتيلا مصدرا على غير الصدر.
[البحر: 7/ 251].
50- {وكذبوا بآياتنا كذابا} [78: 28]
{كذابا}: بضم الكاف والتشديد عمر بن عبد العزيز والماجشون.
[ابن خالويه: 168].
قرئ كذابا، فصار المصدر هنا من معنى الفعل دون لفظه، مثل أعطيت عطاء، وقرئ {كذابا}، فخرج على أنه جمع كاذب وانتصب على الحال المؤكدة، وعلى أنه مفرد صفة لمصدر، أي تكذيبًا كذابا مفرطا التكذيب.
[البحر: 8/ 414 ، 415]، وانظر [المحتسب: 2/ 348 ، 349].
51- {الحمد لله رب العالمين} [1: 2]
الحمد لله، بالنصب عن بعض العرب، هو رؤية ابن العجاج.
[ابن خالويه: 1].
قرئ الحمد لله من المصادر التي حذفت أفعالها، وأقيمت مقامها، وذلك في الأخبار، نحو: شكرًا لا كفرا، وقدر بعضهم العامل للنصب فعلا غير مشتق من الحمد، أي أقول الحمد لله، أو الزموا الحمد لله، كما حذفوه من قولهم: اللهم ضبعا وذئبا، والأول هو الصحيح لدلالة اللفظ عليه.
[البحر: 1/ 19].


الساعة الآن 03:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة