المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سورة الشرح


منى بكري
22 رمضان 1432هـ/21-08-2011م, 01:08 AM
الناسخ والمنسوخ في سورة الشرح



عناصر الموضوع
● (http://jamharah.net/showpost.php?p=106839&postcount=2)هل في سورة الشرح آيات منسوخة؟ (http://jamharah.net/showpost.php?p=106839&postcount=2)
● مواضع النسخ في سورة الشرح
...-موضع واحد : قوله تعالى {فإذا فرغت فانصب(7)} (http://jamharah.net/showpost.php?p=115702&postcount=4)

أسماء الشامسي
3 ربيع الثاني 1434هـ/13-02-2013م, 08:26 PM
هل في سورة الشرح آيات منسوخة؟

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة ألم نشرح لك: مكية، وجميعها محكم).[الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 66]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة المدّثّر إلى آخر {اقرأ باسم ربّك}
حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّهنّ نزلن بمكّة»
........
وجدنا فيهنّ أربعة مواضع
وأمّا الموضع الرّابع: فقوله عزّ وجلّ {فإذا فرغت فانصب وإلى ربّك فارغب} [الشرح: 7] ...) [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/132-152] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة ألم نشرح نزلت بمكة، وليس فيها ناسخ ولا منسوخ). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 200]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة (الشرح)
وقد قال ابن مسعود في قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}، معناه: فإذا فرغت من شغلك، فانصب في قيام الليل، وهو أمر حتم، ثم نسخ بما نسخ به قيام الليل في المزمل. وقد ذكر ذلك في المزمل وغيرها.
وقيل: هو محكم غير منسوخ)[الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 446]

عبد العزيز بن داخل المطيري
24 جمادى الآخرة 1434هـ/4-05-2013م, 10:33 PM
قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب(7)}

قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (قوله عزّ وجلّ {فإذا فرغت فانصب وإلى ربّك فارغب} [الشرح: 7].
قال أبو جعفرٍ: اختلف العلماء في معناه؛فمن ذلك ما حدّثناه أحمد بن محمّد بن نافعٍ، قال: حدّثنا سلمة، قال: حدّثنا عبد الرّزّاق، قال: أخبرنا معمرٌ، عن قتادة،: {فإذا فرغت فانصب} [الشرح: 7] قال: «إذا فرغت من صلاتك فانصب في الدّعاء»
وقال الحسن: «إذا فرغت من غزوك وجهادك فتعبّد للّه تعالى»
وقال مجاهدٌ: «إذا فرغت من شغلك بأمورٍ الدّنيا فصلّ واجعل رغبتك إلى اللّه تعالى»
قال أبو جعفرٍ: وإنّما أدخل هذا في النّاسخ والمنسوخ لأنّ عبد اللّه بن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال في معنى فانصب: أنّه «فانصب لقيام اللّيل، وفرض قيام اللّيل منسوخٌ على أنّ هذا غير واجب»
والمعاني في الآية متقاربةٌ أي: إذا فرغت من شغلك بما يجوز أن تشتغل به من أمور الدّنيا أو الآخرة فانصب، أي: انتصب للّه تعالى واشتغل بذكره ودعائه والصّلاة له، ولا تشتغل باللّهو وما يؤثم وقد بيّن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه ما أراد بقوله: فإذا فرغت من الفرائض فانصب لقيام اللّيل). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/132-152] (م)
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة (الشرح)
وقد قال ابن مسعود في قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}، معناه: فإذا فرغت من شغلك، فانصب في قيام الليل، وهو أمر حتم، ثم نسخ بما نسخ به قيام الليل في المزمل.
وقد ذكر ذلك في المزمل وغيرها.
وقيل: هو محكم غير منسوخ، وهو ندب، ومعناه: فإذا فرغت من فرضك ومن جهادك، أو من شغلك، فانصب في الدّعاء إلى ربك.
قال الحسن: معناه: فإذا فرغت من غزوك فانصب في العبادة لله.
وهو كلّه محكمٌ - على النّدب والترغيب - لا نسخ فيه). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 446]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين (http://www.jamharah.net/showthread.php?t=21656#.UesF-qzcPPg)