المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رابط الجملة الاسمية الحالية


محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:45 PM
رابط الجملة الاسمية الحالية
يجوز الاكتفاء بالواو وحدها، وبالضمير وحده عند الجمهور.
[أمالي الشجري: 2/ 278]، [ابن يعيش: 2/ 65]، [الأشباه: 2/ 190، 3/ 281].
قال المبرد في [المقتضب: 4/ 125] : «وإذا كان في الثانية ما يرجع إلى الأول جاز ألا تعلقه به بحرف العطف، وإن علقته به فجيد. وإن كان الثاني لا شيء فيه يرجع إلى الأول فلا بد من حرف العطف. . . ».
وزعم الزمخشري أن الربط بالضمير وحده شاذ. قال في [المفصل: 1/ 185] : «فإن كانت اسمية فالواو إلا ما شذ من قولهم: كلمته فوه إلى في. . . ». ورد عليه ابن هشام بقوله: «وليس كذلك لورودها في مواضع من التنزيل: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو} [2: 36]. {فنبذوه وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون} [2: 101]. {والله يحكم لا معقب لحكمه} [25: 20]. {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوهم مسودة} [39: 60].[ المغني: 2/ 109]».
وأقول: لقد رجع الزمخشري إلى إعراب الجماعة في هذه الآيات:
1- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
[الكشاف: 3/ 354].
2- {وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد} [50: 21].
أعرب (معها سائق) حالاً من كل. [الكشاف: 4/ 22].
3- {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص} [61: 4].
{كأنهم بنيان} حال. [الكشاف: 4/ 92].
وقال الأندلسي: إن كان المبتدأ صاحب الضمير وجب الواو. [الرضي: 1/ 193].
وقال: اجتماعهما في الاسمية وانفراد الواو متقاربان في الكثرة. وانظر [التسهيل: 112].

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:46 PM
الربط بالضمير وحده
1- {وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو} [2: 36].
الجملة حالية أو مستأنفة. [العكبري: 1/ 17].
وفي [البحر: 1/ 163] : «وهذه الجملة في موضع الحال، أي اهبطوا متعادين، والعامل فيها اهبطوا. فصاحب الحال الضمير في (اهبطوا) ولم يحتج إلى الواو لإغناء الرابط عنها. واجتماع الواو والضمير في الجملة الاسمية الواقعة حالاً أكثر من انفراد الضمير . . . وليس مجيئها بالضمير دون الواو شاذًا، خلافًا للفراء ومن وافقه كالزمخشري».
2- {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} [2: 39].
(هم فيها خالدون) حالية. أو خبر ثان. [البحر: 1/ 171].
3- {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون} [2: 101].
(كأنهم لا يعلمون) جملة حالية، وصاحب الحال (فريق) وعاملها (نبذ) [البحر: 1/ 325]، [العكبري: 1/ 20].
4- {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم} [2: 248].
(فيه سكينة) حالية. [العكبري: 1/ 59].
5- {فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها} [2: 256].
(لا انفصام لها) حالية من العروة أو من الضمير المستكن في (الوثقى) ويجوز أن تكون مستأنفة. [البحر: 2/ 283]، حالية. [العكبري: 1/ 61].
6- {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات} [3: 96-97].
{فيه آيات} مستأنفة، أو حال من الضمير في العالمين، أو من ضمير (مباركًا) أو صفة لهدى. [العكبري: 1/ 81].
7- {خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة} [4: 57].
(لهم في أزواج) حال أو صفة. [العكبري: 1/ 104].
8- {ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب} [4: 87].
{لا ريب فيه} حالية أو صفة لمصدر محذوف، أي جمعًا لا ريب فيه [العكبري: 1/ 106]، [الجمل :1/ 408].
9- {وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله} [5: 43].
في [البحر: 3/ 490]: «الواو في وعندهم للحال . . . وقوله (فيها حكم الله) حال من التوراة». [العكبري: 1/ 121].
10- {وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور} [5: 46].
في [البحر: 3/ 499] : (فيه هدى) في موضع الحال. وارتفاع (هدى) على الفاعلية بالجار والمجرور، إذ قد اعتمد بأن وقع حالاً . . . هو من قبيل المفر لا من قبيل الجملة. . . ومتى دار الأمر بين أن يكون الحال مفردًا أو جملة كان تقدير المفرد أجود، وعلى تقدير أنه جملة يكون ذلك من القليل، لأنها جملة اسمية ولم تأت بالواو، وإن كان يغني عنه الرابط الذي هو الضمير، لكن الأحسن والأكثر أن تأتي بالواو، حتى تأتي بالواو، حتى إن الفراء زعم أن عدم الواو شاذ وإن كان ثم ضمير، وتبعه على ذلك الزمخشري. [العكبري: 1/ 121].
11- {كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار} [14: 26].
{ما لها من قرار} صفة لشجرة، أو حال من ضمير {اجتثت} [العكبري: 2/ 36].
12- {وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قطران} [14: 49-50].
(سرابيلهم من قطران) حالية من المجرمين أو من المقرنين، أو من ضميره أو مستأنفة. من السمين. [الجمل: 2/ 529]، [العكبري: 2/ 38].
13- {يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي} [16: 103]
في [الكشاف: 2] : «فإن قلت: الجملة التي هي قوله: (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي) ما محلها؟
قلت: لا محل لها؛ لأنها مستأنفة».
وفي [البحر: 5/ 537] : «ويجوز عندي أن تكون الجملة حالية، فموضعها نصب. وذلك أبلغ في الإنكار عليهم، أي يقولون ذلك، والحالة هذه، أي علمهم بأعجمية هذا البشر وإبانة عربية هذا القرآن . . . وإنما ذهب الزمخشري إلى الاستئناف، ولم يذهب إلى الحال، لأن من مذهبه أن مجيء الجملة الحالية الاسمية بغير واو شاذ، وهو مذهب مرجوح جدًا، ومجيء ذلك بغير واو لا يكاد ينحصر كثرة في كلام العرب، وهو مذهب تبع فيه الفراء».
14- {ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم} [17: 97].
{مأواهم جهنم} يجوز أن تكون مستأنفة وأن تكون حالاً مقدرة. [العكبري: 2/ 51]، [الجمل: 2/ 645].
15- {يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له} [20: 108].
(لا عوج له) حالية أو مستأنفة. [العكبري: 2/ 67]، [الجمل: 3/ 112].
16- {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون} [21: 98].
(أنتم لها واردون) مستأنفة، أو بدل من (حصب جهنم) أو حال من جهنم. [العكبري: 2/ 72].
فيه مجيء الحال من المضاف إليه من غير المواضع المستثناة. [الجمل: 3/ 147].
17- {ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي} [22: 9].
(له في الدنيا خزي) حال، أو مستأنفة. [العكبري: 2/ 73].
180 والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير [22: 36].
{لكم فيها خير} حال من مفعول {جعلناها}، أو من {شعائر الله}. من السمين. [الجمل: 3/ 168].
19- {فلما رآها تهتز كأنها جان ولي مدبرا} [27: 10].
{كأنها جان} حال ثانية أو من ضمير {تهتز} فتكون متداخلة. من السمين. [الجمل: 3/ 301]، [العكبري: 2/ 90].
20- {وإذا تتلى عليه آياتنا ولي مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا} [31: 7].
{كأن لم يسمعها} حال من الضمير في {مستكبرًا}. كأن في أذنيه وقرا.
حال من {لم يسمعها}. قال الزمخشري: ويجوز أن يكونا استئنافيتين، [البحر: 7/ 184]، [العكبري: 2/ 97]، [الجمل: 3/ 399].
21- {ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر} [34: 12].
(غدوها شهر) حال من الريح. [العكبري: 2/ 101-102]، مستأنفة أو حال. [الجمل: 3/ 460].
22- {إن هذا لرزقنا ما له من نفاد} [38: 54].
{ما له من نفاد} حال من الرزق، والعامل الإشارة. [العكبري: 2/ 110].
23- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
{وجوههم مسودة} جملة حالية وفيها رد على الزمخشري، إذ زعم أن حذف الواو من الجملة الاسمية المشتملة على ضمير ذي الحال شاذ وتبع في ذلك الفراء، وقد أعرب هو هذه الجملة حالاً، فكأنه رجع عن مذهبه ذلك. [البحر: 7/ 437] في [الكشاف: 3/ 354] : «في موضع الحال إن كانت ترى من رؤية البصر، ومفعول ثان إن كان من رؤية القلب». [العكبري: 2/ 112]، [الجمل: 3/ 618].
24- {يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم} [40: 33].
(ما لكم من الله من عاصم) حالية. [العكبري: 2/ 114]، [الجمل :4/ 14].
25- {فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [41: 34].
(كأنه ولي) حال من الذي بصلته، و(إذا) الخبر، أو هي الخبر. [العكبري: 2/ 116]، [الجمل: 4/ 42].
26- {ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها} [45: 8].
{كأن لم يسمعها} حالية. [العكبري: 2/ 122]، [الجمل: 4/ 111].
27- {وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد} [50: 21].
في [الكشاف: 4/ 22]: «محل (معها سائق) النصب على الحال من (كل) لتعرفه بالإضافة إلى ما هو في حكم المعرفة».
وفي [البحر: 8/ 124] : «هذا كلام ساقط لا يصدر عن مبتدىء في النحو، لأنه لو نعت (كل نفس) لما نعت إلا بالنكرة، فهو نكرة على كل حال، فلا يمكن أن يتعرف (كل) وهو مضاف إلى نكرة. [العكبري: 2/ 127]، [الجمل :4/ 189] ».
28- {تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر} [54: 20].
(كأنهم) حال مقدرة. [البحر: 8/ 197]، [العكبري: 2/ 132]، [الجمل: 4/ 237].
29- {يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر} [54: 20].
{كأنهم جراد} حالية. [البحر: 8/ 176]، [الجمل: 4/ 131]، [العكبري: 4/ 241].
30- {مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان} [55: 19-20].
(بينهما برزخ) حالية من ضمير {يلتقيان} [العكبري: 2/ 132]، [الجمل: 4/ 251].
31- {والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة} [55: 10-11].
{فيها فاكهة} حال من الأرض. [الجمل: 4/ 248].
32- {وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد} [57: 25].
(فيه بأس) حالية من الحديد. [الجمل: 4/ 289]، [العكبري: 2/ 135].
33- {ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم} [58: 14].
{ما هم منكم} استئناف، أو حال من ضمير {تولوا} [البحر: 8/ 238]، [الجمل: 4/ 301].
34- {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص} [61: 4].
في [الكشاف: 8/ 261-262]. [العكبري: 2/ 137]، [الجمل: 4/ 329].
35- {فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية} [69: 7].
{كأنهم أعجاز} حال من القوم أو مستأنف. [الجمل: 4/ 387]، [العكبري: 2/ 41].
36- {يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43].
{كأنهم إلى نصب} حال ثانية، أو من ضمير الحال فتكون متداخلة. [الجمل: 4/ 401]، [العكبرى: 2/ 142].
37- {فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة} [74: 49-50].
{كأنهم حمر} حال متداخلة من ضمير {معرضين} [الجمل: 4/ 437]. [العكبري: 2/ 145].
38- {وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد} [111: 4-5].
(في جيدها حبل) حال، أو خبر بعد خبر، [العكبري: 2/ 163]. [الجمل: 4/ 605].

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:47 PM
ربط الجملة الاسمية الحالية بالواو وحدها
1- {قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك} [2: 30].
[البحر: 1/ 143].
2- {لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون} [4: 166].
{والملائكة يشهدون} مستأنفة، أو حالية. [العكبري: 1/ 114].
3- {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم} [6: 93].
{والملائكة باسطو} جملة حالية. [البحر: 4/ 181]: حال من ضمير الخبر قبله، [العكبري: 1/ 142]، [الجمل: 2/ 62].
4- {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون} [8: 5].
(وإن فريقًا . . . ) حالية، [النهر: 4/ 459]، [العكبري: 2/ 2].
5- {وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم} [8: 42].
{والركب أسفل} حال من الظرف قبله، أو في موضع جر. [العكبري: 2/ 4]، [الجمل: 2/ 242].
6- {فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} [11: 71].
في [الإتحاف: 258]: «(يعقوب) حفص وابن عامر وحمزة بفتح الباء . . . والباقون بالرفع». وفي [البحر: 5/ 244]: «والجملة حال داخلة في البشارة أي فبشرناها بإسحاق متصلاً به يعقوب». [العكبري: 2/ 22].
7- {قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة} [11: 70-71].
{وامرأته قائمة} حال من ضمير {أرسلنا} [العكبري: 2/ 22].
8- {قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون} [12: 14].
{ونحن عصبة} حالية. [البحر: 5/ 283]، [العكبري: 2/ 27].
وفي [المغني: 2/ 109]: «وزعم أبو الفتح أنه لا بد من تقدير الضمير».
9- {وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا} [16: 101].
{والله أعلم} معترضة أو حالية. [العكبري: 2/ 45]، [البحر: 5/ 537]، [الجمل: 2/ 59].
10- {كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت} [29: 41].
(وإن أوهن . . . ) جملة حالية، [الجمل: 3/ 375].
11- {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله} [31: 27].
في [الكشاف: 3/ 215]: «فإن قلت: زعمت أن قوله: {والبحر يمده} حال في أحد وجهي الرفع، وليس فيه ضمير راجع لذي الحال؟ قلت: هو كقوله:
وقد أغتدى والطير في وكناتها
وجئت والجيش مصطف، وما أشبه ذلك من الأحوال التي حكمها حكم الظروف، ويجوز أن يكون المعنى: وبحرها والضمير للأرض».
وفي [البحر: 7/ 191-192] : «وهذا الذي جعله سؤالا وجوابا من واضح النحو الذي لا يجهله المبتدئون فيه، وهو أن الجملة الاسمية إذا كانت حالا بالواو لا تحتاج إلى ضمير يربط، واكتفى بالواو فيها».
وأما قوله: (وما) أشبه ذلك من الأحوال التي حكمها حكم الظروف، فليس يجيد لأن الظرف إذا وقع حالاً ففي العامل فيه ضمير ينتقل إلى الظرف، والجملة الاسمية إذا كانت حالاً بالواو فليس فيها ضمير منتقل.
11- {فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم} [51: 40].
{وهو مليم} جملة حالية، فإن كانت حالاً من مفعول (نبذناهم) فالواو لازمة، إذ ليس فيها ذكر يعود على صاحب الحال، وإن كانت حالاً من مفعول {أخذناه} فالواو ليست واجبة، إذ في الجملة ذكر ضمير يعود عليه: [الجمل: 4/ 202].
12- {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره} [61: 8].
(والله متم) حالية من فاعل (يريدون) أو (يطفئوا) [الجمل: 4/ 331].
13- {يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السموات والأرض} [63: 7].
{ولله خزائن} الجملة حالية، أي قالوا ما ذكر والحال أن الرزق بيده تعالى لا بأيديهم. [الجمل: 4/ 341].
14- {ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين} [63: 8].
{ولله العزة} الجملة حالية، أي قالوا ما ذكر والحال أن كل من له نوع بصيرة يعلم أن العزة لله، [الجمل: 4/ 341-342].
15- {ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين} [68: 51-52].
{وما هو إلا ذكر} الجملة حال من فاعل {يقولون}. [الجمل: 4/ 385].
16- {لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد} [90: 1-2].
{وأنت حل} جملة حالية تفيد تعظيم المقسم به، أي فأنت مقيم به، [البحر: 8/ 474]، [الجمل: 4/ 528].

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:48 PM
الربط بالواو والضمير معًا
هو أكثر الأنواع في القرآن الكريم ولولا خوف الإطالة لذكرت الآيات التي ربطت فيها الجملة الاسمية بالواو والضمير معًا.
وقال أبو حيان في [البحر: 1/ 460] : «إثبات (الواو) أفصح من حذفها، خلافًا لمن جعل حذفها شاذًا، وهو الفراء وتبعه الزمخشري».