المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاقتران بالواو


محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:42 PM
الاقتران بالواو
1- {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة} [2: 283].
(ولم تجدوا) حالية أو معطوفة على خبر (كان). [البحر: 2/ 355]، [الجمل: 1/ 236].
2- {أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر} [3: 47].
(ولم يمسسني) حالية . . . [البحر: 2/ 462]، [الجمل: 1/ 272].
3- {فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا} [3: 135].
(ولم يصروا) حال من فاعل (فاستغفروا). [البحر: 3/ 60]، [العكبري :1/ 83]، [الجمل: 1/ 316].
4- {قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم} [5: 41].
(ولم تؤمن) حالية. [العكبري :1/ 121].
5- {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} [6: 82].
في [البحر: 4/ 171]: (ولم يلبسوا) يحتمل أن يكون معطوفًا على الصلة، ويحتمل أن يكون حالاً دخلت واو الحال على الجملة المنفية بلم، كقوله تعالى: {أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر} [19: 20]. وما ذهب إليه ابن عصفور من أن وقوع الجملة المنفية بلم (حالاً) قليل جدًا، وابن خروف من وجوب الواو فيها، وإن كان فيها ضمير يعود على ذي الحال – خطأ، بل ذلك قليل وبغير الواو كثير، على ذلك لسان العرب وكلام الله.
6- {أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء} [6: 93].
(ولم يوح) حال من فاعل (قال) أو من الياء في (إلى). [العكبري :1/ 142].
7- {ولم يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة} [9: 16].
(ولم يتخذوا) معطوفة على الصلة أو حال من فاعل (جاهدوا). [الجمل: 2/ 265].
8- {أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر} [19: 20].
[الجمل: 3/ 56]، [البحر: 4/ 171].
9- {أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما} [27: 84].
(ولم تحيطوا) الظاهر أن الواو للحال. [البحر: 7/ 98]، و[الجمل: 3/ 329].

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:42 PM
مضارع منفي بلم لم يقترن بالواو
1- {فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه} [2: 259].
في [البحر: 2/ 292]: «(لم يتسنه) الجملة في موضع الحال، وهي منفية بلم، وزعم بعض أصحابنا أن إثبات الواو في الجملة المنفية بلم هو المختار . . . وليس إثبات الواو مع (لم) أحسن من عدمها، بل يجوز إثباتها وحذفها فصيحًا، وقد جاء ذلك في القرآن . . . ومن قال: إن النفي بلم قليل جدًا فغير مصيب».
2- {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} [3: 174].
(لم يمسسهم) حالية. [البحر: 3/ 119].
3- {فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين} [7: 11].
(لم يكن) حالية. [العكبري: 1/ 150].
4- {ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون} [7: 46].
(لم يدخلوها) حالية. [البحر: 4/ 303]، [العكبري: 7/ 152-153].
5- {فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا} [28: 58].
(لم تسكن) حال عاملها اسم الإشارة أو في موضع رفع خبر. [العكبري: 2/ 93].
6- {ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا} [33: 25].
(لم ينالوا) حال ثانية، أو من الضمير في (بغيظهم). [البحر: 7/ 224]، [العكبري: 2/ 100]، [الجمل: 3/ 327].

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:43 PM
مضارع منفي بلما مقترن بالواو
1- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214].
(ولما) حالية. [البحر: 2/ 140].
2- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [3: 142]
(ولما يعلم) حالية. [البحر: 3/ 66].
3- {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله} [10: 39].
(ولما يأتهم) عطف على الصلة، أو حال من الموصول، أو من فاعل (كذبوا). [الجمل: 2/ 345].

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:43 PM
المضارع المنفي بلا
الكثير عدم اقترانه بالواو، وقد تصحبه [التسهيل: 112-113]، [الرضي: 1/ 195].

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:44 PM
مضارع منفي بلا واقترن بالواو
1- {يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثًا} [4: 82].
(ولا يكتمون) الواو للعطف أو حالية. [البحر: 3/ 254]، [العكبري: 1/ 101]، [الجمل: 1/ 383].
2- {يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم} [5: 54].
(ولا يخافون) حالية. [البحر: 3/ 513].
3- {قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به} [6: 80].
(ولا أخاف) يحتمل أن تكون حالية باعتبارين. أن تكون عطفًا على الأولى، فيكون الحالان من الياء في (أتحاجوني) أو حال من الياء في (هداني) فتكون حالية من بعض جملة حالية. [الجلم: 2/ 54].
4- {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة} [10: 26].
(ولا يرهق) مستأنفة، أو حالية عاملها الاستقرار أو عطف تعد على الحسنى. [الجمل: 3/ 338]، [العكبري: 2/ 15].
5- {أتقولون للحق لما جاءكم أسحر ولا يفلح الساحرون} [10: 77].
(ولا يفلح) حالية من ضمير المخاطبين. رابطها الواو. [الجمل: 3/ 360].
6- {قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به} [13: 36].
قرئ (ولا أشرك به) بالرفع على القطع أو حالية، [البحر: 5/ 397].
7- {فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا} [19: 60].
(ولا يظلمون) اعتراض أو حال. [البحر: 6/ 201].
المضارع المنفي بلا لا تباشريه الواو عند السمين. [الجمل: 3/ 70].
8- {فدمدم علبهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها} [91: 14-15].
(ولا يخاف) حالية. [البحر: 8/ 472]، [العكبري :2/ 155]، [الجمل: 4/ 535].
أما الجملة الحالية التي فعلها مضارع منفي بلا وتجردت عن الواو فهي كثيرة جدًا في القرآن الكريم.

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:44 PM
المضارع المثبت
المضارع المثبت لا يقترن بالواو فإن دخلت عليه (قد) وجبت الواو كقوله تعالى:
{وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم} [61: 5].
قال [الرضي: 1/ 95] : «مصاحبة المضارع المنفي بلا للواو أكثر من مصاحبة المضارع المثبت».

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:44 PM
اقتران المضارع المثبت بالواو
1- {قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه} [2: 91].
في [البحر: 1/ 307]: «(ويكفرون) جملة استؤنفت بها الأخبار أو جملة حالية العامل فيها (قالوا). . . واقتصر في النهر على الاستئناف.
وفي [الكشاف: 1/ 81]: «أي قالوا ذلك والحال أنهم يكفرون بما وراء التوراة». وفي [العكبري: 1/ 29]: الجملة حال».
2- {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه} [2: 204].
في [البحر: 2/ 114]: «وجوزوا أن تكون الواو واو الحال . . . والظاهر عدم التقييد وأنه صلة؛ ولما يلزم في الحال من الإضمار للمبتدأ، لأن المضارع المثبت ومعه الواو لا يقع حالاً بنفسه. فاحتيج إلى إضمار، كما احتاجوا إليه في قولهم: قمت وأصك عينه، أي وأنا أصك، والإضمار على خلاف الأصل، في [العكبري: 1/ 50]: «يجوز أن يكون حالاً أو معطوفًا». [الجمل: 1/ 164].
3- {واتقوا الله ويعلمكم الله} [2: 282].
{ويعلمكم الله} جملة مستأنفة، وقيل: في موضع نصب على الحال من الفاعل في (واتقوا). وهذا القول أعني الحال ضعيف جدًا؛ لأن المضارع الواقع حالاً لا يدخل عليه واو الحال إلا فيما شذ، نحو: قمت وأصك عينه، ولا ينبغي أن يحمل القرآن على الشذوذ. اقتصر على الاستئناف في النهر. في [العكبري: 1/ 68] مستأنفة أو حالية.
4- {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} [3: 142].
في [الكشاف: 1/ 220]: «روى عبد الوارث عن أبي عمرو (ويعلم) بالرفع، على أن الواو للحال.
في [البحر: 3/ 66]: «ولا يصح ما قال: لأن واو الحال لا تدخل على المضارع، لا يجوز: جاز زيد ويضحك، وأنت تريد: جاء زيد يضحك لأن المضارع واقع موقع اسم الفاعل، فكما لا يجوز: جاء زيد وضاحكًا كذلك لا يجوز: جاء زيد ويضحك، فإن أول على أن المضارع خبر مبتدأ محذوف أمكن ذلك التقدير».
5- {فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم} [3: 170].
(ويستبشرون) الواو للحال من ضمير (فرحين) أو من ضمير المفعولين في (آتاهم) أو للعطف، ويكون مستأنفًا. [البحر: 3/ 115].
في [العكبري: 2/ 88]: «معطوف على (فرحين) أو حال من ضمير (فرحين) أو من ضمير المفعول في (آتاهم)». [الجمل: 1/ 336].
6- {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} [4: 27].
أجاز الراغب أن تكون الواو للحال (ويريد) وهذا ليس بجيد، لأن المضارع باشرته الواو، ولك لا يجوز، وقد جاء منه شيء نادر يؤول على إضمار مبتدأ قبله. لا ينبغي أن يحمل القرآن عليه. [البحر: 3/ 7].
7- {وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن} [4: 127].
(وترغبون) فيه وجهان. أحدهما: هو معطوف على (تؤتون). والثاني: هو حال؛ أي وأنتم ترغبون في أن تنكحوهن. [العكبري: 1/ 110].
8- {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} [5: 54].
(ويحبونه) معطوف على قوله: (يحبهم) فهو في موضع جر. وقال أبو البقاء: يجوز أن يكون حالاً من الضمير المنصوب، وتقديره: وهم يحبونه.
وهذا ضعيف لا يسوغ مثله في القرآن. [البحر: 3/ 511]، [العكبري: 1/ 123].
9- {وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من للحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين} [5: 84].
في [الكشاف: 1/ 360] : «والواو في (ونطمع) واو الحال. فإن قلت: ما العامل في الحال الأولى والثانية؟ قلت: العامل في الحال الأولى ما في اللام من معنى الفعل، كأنه قيل: أي شيء حصل لنا غير مؤمنين. وفي الثانية معنى هذا الفعل ولكن مقيدًا بالحال الأولى . . . ويجوز أن يكون (ونطمع) حالاً من (لا نؤمن). . . ». ورد عليه أبو حيان في [البحر: 4/ 6-7]، [العكبري: 1/ 124].
10- {قل أتدعو من دون الله مالا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا} [6: 71].
(ونرد) جوز أبو البقاء أن تكون الواو للحال، أي ونحن نرد. وفيه ضعف لإضمار المبتدأ. [البحر: 4/ 156]، و[العكبري: 1/ 137]، [الجمل: 2/ 45].
11- {وإذا تليت عليهم آياتهم زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون} [8: 2].
(وعلى ربهم يتوكلون) حالية أو مستأنفة أو معطوفة على الصلة. [العكبري: 2/ 2]، [الجمل: 2/ 222].
12- {والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة} [10: 27]
(وترهقهم) قيل: هو معطوف على (كسبوا) هو ضعيف، لأن المستقبل لا يعطف على الماضي، وإن قيل: هو بمعنى الماضي فضعيف أيضًا، وقيل: الجملة حال. [العكبري: 2/ 15].
13- {يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [17: 52]
والظاهر أن (وتظنون) معطوف على (فتستجيبون)، قاله الحوفي وقال أبو البقاء: أي وأنتم، والجملة حال. [البحر: 6/ 48]، [العكبري: 2/ 49].
14- {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا} [18: 42].
(ويقول) يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (يقلب) وأن يكون معطوفًا على (يقلب). [العكبري: 2/ 54].
15- {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض} [28: 5].
يضعف أن يكون (ونريد) حالاً لاحتياجه إلى إضمار مبتدأ. [البحر: 7/ 104].
16- {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه} [33: 37].
في [الكشاف :3/ 238] : «فإن قلت: الواو في (وتخفى في نسك. وتخشى الناس. والله أحق) ما هي؟ قلت: واو الحال». ورد عليه في [البحر: 7/ 335] .
17- {ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد} [34: 6].
(ويهدي) معطوف على الحق عطف الفعل على الاسم. وقيل: هو في موضع الحال على إضمار: وهو يهدي. [البحر: 7/ 259].
18- {أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين} [37: 125].
(وتذرون) حالية أو عطف على (تدعون) ويكون داخلاً في حيز الإنكار من السمين. [الجمل: 3/ 546].
19- {فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله} [40: 44].
(وأفوض) حالية من الضمير في (أقول) [العكبري: 2/ 14]. [مستأنفة الجمل: 4/ 17].
20- {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16].
(ونعلم) أي ونحن نعلم، ولا يصح أن تكون الجملة حالية من غير إضمار المبتدأ. [الجمل: 4/ 187]، أو مستأنفة. [العكبري: 2/ 127].
21- {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله} [58: 1].
(وتشتكي) يجوز أن يكون معطوفًا على (تجادل) وأن يكون حالاً. [العكبري: 2/ 136].
22- {فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء} [58: 18].
(ويحسبون) حال من الواو في (يحلفون). [الجمل: 4/ 301].