المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة (من) الشرطية في القرآن الكريم


محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 03:18 PM
دراسة (من) الشرطية في القرآن الكريم
1- جاءت جملة الشرط (لمن) الشرطية فعلها ماض هو لفظ (كان) في قوله تعالى:
1- {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم} [11: 15].
2- {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه} [42: 20].
3- {ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها} [42: 20].
ويرى الفراء أن (كان) زائدة. [معاني القرآن:2/5-6]. [البحر:5/209، 210، 7/514].

2- وجاء الشرط والجواب مضارعا مجزومًا في هذه المواضع:
(من) [4: 85، 123]، [6: 39، 33، 30].
(فمن) [6: 125]، [19: 7]، [72: 9].
(ومن) 3، 145، 161، [4: 13، 14، 54، 85، 100، 110، 115]، [6: 39]، [22: 25]، [25: 19، 68]، [33: 31]، [34: 12]، [36: 68]، [42: 23]، [43: 36]، [48: 17]، [64: 9، 11]، [65: 2، 4، 5، 11]، [72: 17]، [99: 8].
وسبق مضارع الجزاء (فإنما) في [4: 111]، [47: 38]. و(فكأنما) في [22: 31].

3- شرط (من) مضارع مجزوم، والجواب مقترن بالسين في قوله تعالى: {ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا} [4: 172].
واقترن الجواب بـ(سوف) في [5: 54]، [4: 30، 74، 114].
واقترن الجواب بـ(قد) في هذه المواضع:
(من) في: [2: 193]، [4: 80]، [5: 72]، [6: 216]
(فمن) في: [2: 256].
(ومن) في: [2: 108، 231، 269]، [3: 101]، [4: 18، 100، 112، 116، 119، 136]، [5: 5]، [8: 16]، [20: 81]، [31: 22]، [33: 36، 71]، [40: 9]، [60: 1]، [65: 1].
واقترن الجواب بـ(لن) في هذه المواضع:
(ومن) [3: 85، 144]، [4: 52، 88، 143]، [5: 41]، [17: 97]، [18: 17].
وبـ(لا) النافية مع الفاء (فلا) في: [20: 112]، [72: 13].
وبـ(لا) الناهية في قراءة ابن كثير (فلا يخف) من قوله تعالى: {ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما} [20: 112].
[النشر:2/322]، [الإتحاف:307].
واقترن الجواب بـ(ليس) في: [3: 28]، [46: 34].
وبـ(ساء) في: [4: 38].
وكان الجواب جملة اسمية في هذه المواضع:
(من) في: [7: 118، 186]، [12: 90]، [18: 17]، [20: 71].
(فمن) في: [5: 115]، [21: 94].
(ومن) في: [2: 121، 217، 229، 283]، [3: 19]، [4: 69، 92، 93، 124]، [5: 51، 56]، [7: 178]، [8: 13، 49، 23، 63] (المبتدأ مصدر مؤول حذف خبره) [11: 17]، [13: 17]، [13: 33]، [17: 97]، [20: 75]، [21: 29]، [22: 18، 30، 32]، [23: 117] (مصدره بإنما) [24: 21، 33]، [39: 23، 36، 37]، [40: 33]، [42: 44، 46]، [57: 24]، [59: 9]، [60: 6، 9]، [63: 9]، [64: 16]، [65: 3]، [72: 23].

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 03:19 PM
مواقع إعراب (مَنْ) الشرطية
لم تخرج (من) الشرطية في إعرابها عن موقعين: مبتدأ وهو أكثر أحوالها ومفعول به، وجاءت في آية تحتمل أن تكون مبتدأ ومنصوبة على الاشتغال.
جاءت مفعولاً به في: (من) [3: 192]، [7: 178، 186]، [18: 17].
(ومن) في: [2: 269]، [4: 52، 88، 143]، [7: 178]، [13: 33]، [17: 97]، [18: 17]، [22: 18]، [39: 23، 36، 37]، [40: 23]، [42: 44، 46].
والآية التي تحتمل الابتداء والنصب على الاشتغال هي قوله تعالى: {من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه} [6: 16].
في [البحر:4/86-87] : «قرأ حمزة وأبو بكر والكسائي (مَن يَّصْرِفْ) مبنيًا للفاعل. فـ(من) معفول مقدم، والضمير في (يصرف) عائد على الله. وفي (عنه) عائد على العذاب، والضمير المستكن في (رحمه) عائد على الرب، أي أي شخص يصرف الله عنه العذاب فقد رحمه الله الرحمة العظمى. ويجوز أن يعرف (من) مبتدأ، والضمير في (عنه) عائد عليه، ومفعول (يصرف) محذوف اختصارًا. التقدير: أي شخص يصرف الله العذاب عنه فقد رحمه». [النشر:2/257]، [الإتحاف:206].
أما بقية مواضع (من) الشرطية فهي فيها مبتدأ لا تحتمل غير ذلك.

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 03:22 PM
(مَنْ) المحتملة للشرطية والموصولة

في آيات كثيرة تحتمل (من) أن تكون اسم شرط، وأن تكون اسما موصولا ضمن معنى الشرط، وذلك إن وقع بعدها الفعل الماضي لفظًا، أو المضارع المجزوم بلم.
وشرط أبو حيان أن يكون الفعل الماضي مستقبل المعنى، فإن كان ماضي اللفظ والمعنى تعينت (من) أن تكون اسم موصول: كقوله تعالى: {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102].
في [البحر:1/334] : «وأرى أن المانع من ذلك أن الفعل الذي يلي (من) هو ماض لفظًا ومعنى؛ لأن الاشتراء قد وقع، وجعله شرطًا لا يصح، لأن فعل الشرط إذا كان ماضيًا لفظًا فلا بد أن يكون مستقبلاً في المعنى».
وقد جعلها الفراء شرطية قال: «(من) في موضع رفع وهي جزاء». معاني القرآن.
وجوز الأمرين كمال الدين الأنباري. [البيان:1/115]، و[العكبري:1/31].
احتملت (من) أن تكون موصولة وشرطية وجوابها طلبي؛ كقوله تعالى:
1- {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [2: 185].
جوز العكبري الأمرين [1/46]، رجح أبو حيان الشرطية. [البحر:2/1].
2- {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [3: 61].
جوز أبو حيان الأمرين. [البحر:2/479]. شرطية عند [العكبري:1/77].
3- {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا} [19: 75].
جوزهما أبو حيان. [البحر:6/212]. شرطية عند [العكبري:2/61].
4- {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء} [22: 15].
جوز السمين الأمرين. [الجمل:3/158]، شرطية عند [العكبري:2/61].
4- {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء} [22: 15].
جوز السمين الأمرين. [الجمل:3/158]، شرطية عند [العكبري:2/74].
5- {قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار} [38: 61].
شرطية عند [العكبري:2/111].
6- {وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} [18: 29].
7- {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا} [18: 110].

احتملت (من) أن تكون اسم شرط موصول بعد (إلا) الاستثنائية. ويكون الاستثناء منقطعا إذا كانت (من) شرطية أو مبتدأ كقوله تعالى:
1- {فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} [72: 26-27].
[العكبري:2/143]، [البحر:8/355]، [البيان:2/468].
2- {فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة} [19: 59-60].
[البحر:6/201].

احتملت (من) الأمرين مع حذف الجواب وذكر دليله؛ كقوله تعالى:
1- {من كان يريد الثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة} [4: 134]
[الكشاف:1/303]، [البحر:3/368] (شرطية).
2- {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا} [35: 10].
شرطية. [البحر:7/303].
3- {من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت} [29: 5].
جوز السمين الشرطية والموصولة. [الجمل:3/366] شرطية. [الكشاف:3/183]، [البحر:7/141]، [العكبري:2/94].
4- {ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} [2: 158].
شرطية أو موصولة. [العكبري:1/39]، [البحر:1/458]، [البيان:1/129-130].
5- {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم} [6: 45].
شرطية. [الجمل:2/102].
6- {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله} [2: 97].
شرطية. [الكشاف:1/84]، [العكبري:1/30]، [البحر:1/319]، [البيان:1/111].
7- {من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين} [2: 98].
شرطية، [البحر:1/322].
8- {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم} [6: 54].
(من) شرطية أو موصولة، [البيان:1/322]، [العكبري:1/137]، [البحر:4/141].

احتملت (من) الشرطية والموصولة، ولم يذكر الجواب ولا ما يحل محله، كقوله تعالى:
1- {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله} [16: 106].
(من كفر) شرطية أو موصولة [الكشاف:2/345]، [العكبري:2/45]. [البحر:5/538-540] (ولكن من شرح) شرطية عند أبي حيان.
2- {هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب} [50: 32-33].
(من) شرطية أو موصولة، والجواب محذوف أي فيقال. [البحر:8/127]. اقتصر الأنباري والعكبري على الموصولة، [البيان:2/387]،[العكبري:2/127].
3- {أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار} [39: 19].
(من) من (أفمن) موصولة حذف خبرها، فالكلام جملتان.
وقيل: شرطية، فاجتمع الاستفهام والشرط.
[البحر:7/421]، [العكبري:2/212]، [الكشاف:3/343]، [معاني القرآن:2/418].
4- {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء} [35: 8].
إن قدر المحذوف: كمن هداه الله تعينت (من) للموصولة، وإن قدر: ذهبت نفسك عليهم حسرة احتملت (من) الشرطية والموصولة. [المغني:2/144]، [الدماميني:1/24].
في الآيات التي تحتمل فيها (من) أن تكون اسم شرط واسم موصول نرى المعربين والمفسرين يقتصرون في الغالب على ذكر أحد الوجهين: الشرطية أو الموصولة، وأضرب مثلا لذلك بمواقف الزمخشري والعكبري وأبي حيان.


الزمخشري
اقتصر على ذكر الشرطية في هذه المواضع:
1- {بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين} [3: 76].
[الكشاف:1/197]، جوز أبو حيان الأمرين مع ترجيح الشرطية، [البحر:2/501].
2- {من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة} [4: 134].
[الكشاف:1/303]، رجح الشرطية أبو حيان [2/368].
3- {من وجد في رحله فهو جزاؤه} [12: 75].
[الكشاف:2/268]، وافقه [العكبري:2/30] جوزهما أبو حيان، [البحر:5/331].
4- {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [2: 38].
[الكشاف:1/64]، وافقه [العكبري:1/18]، جوز الأمرين أبو حيان. [البحر:1/168-169].
5- {فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها} [6: 104].
[الكشاف:2/33] جوز الأمرين [العكبري:1/143].
6- {لمن اتبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين} [7: 18].
[الكشاف:2/56] رجح الشرطية أبو حيان. [البحر:4/277].

اقتصر الزمخشري على ذكر الموصولة في قوله تعالى:
1- {من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم} [2: 62].
[الكشاف:1/73] جوزهما [العكبري:1/22-23]، وأبو حيان، [البحر:1/241].
2- {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم} [5: 69].
[الكشاف:1/354].
وجوز الزمخشري الشرطية والموصولة في قوله تعالى:
{من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} [16: 106].
[الكشاف:2/345]، وافقه [العكبري:2/45]، وأبو حيان.[البحر:5/538-540].

أبو البقاء العكبري
اقتصر في إعرابه على الشرطية في هذه المواضع:
1- {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله} [2: 97].
[العكبري:1/30].
2- {بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين} [3: 76].
[العكبري:1/79] جوزهما أبو حيان. [البحر:2/501].
3- {من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا} [5: 32].
[العكبري:1/120].
4- {من وجد في رحله فهو جزاؤه} [12: 75].
[العكبري:2/30]، جوزهما أبو حيان. [البحر:5/331].
5- {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء} [17: 18].
[العكبري:2/47].
6- {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا} [19: 75].
[العكبري:2/61]. جوزهما أبو حيان. [البحر:6/212].
7- {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء} [22: 15].
[العكبري:2/74]. جوزهما السمين. [الجمل:3/158].
8- {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم} [2: 38].
[العكبري:1/18]. جوزهما أبو حيان. [البحر:1/168-169].
9- {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [3: 61].
[العكبري:1/77]، جوزهما أبو حيان. [البحر:2/479].
10- {فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم} [5: 3].
[العكبري:1/116].
11- {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} [14: 36].
[العكبري:2/37].
12- {ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك} [33: 51].
[العكبري:2/100-101]، جوزهما [الجمل:3/444].

اقتصر العكبري على ذكر الموصولة في إعرابه في قوله تعالى:
1- {قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار} [38: 61].
[العكبري:2/111].
2- {ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله} [22: 60].

جوز العكبري في إعرابه الأمرين: الشرطية والموصولة في قوله تعالى:
1- {من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم} [2: 62].
[العكبري:1/22-23]، معه أبو حيان. [البحر:1/241]، موصولة عند الزمخشري. [الكشاف:1/73].
2- {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار} [2: 81].
[العكبري:1/26]، [البحر:1/279].
3- {من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم} [6: 54].
[العكبري:1/127]، معه أبو حيان. [البحر:4/141].
4- {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} [16: 106].
[العكبري:2/45]، [البحر:5/538-540]، [الكشاف:2/345].
5- {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} [22: 4].
[العكبري:2/73]، [البحر:6/351].
6- {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه} [2: 173].
[العكبري:1/42].
7- {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم} [2: 178].
[العكبري:1/44]، [البحر:2/15].
8- {فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف} [2: 178].
[العكبري:1/44]، [البحر:2/12].
9- {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [2: 185].
[العكبري:2/46]، [البحر:2/41].
10- {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} [2: 194].
[العكبري:1/47]، [الجمل:1/155].
11- {فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق} [2: 197].
[العكبري:1/48]، [البحر:2/87].
12- {فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} [3: 82].
[العكبري:1/80]، [البحر:2/514].
13- {فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم} [6: 48].
[العكبري:1/136]، [الجمل:2/31].
14- {فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها} [6: 104].
[العكبري:1/143].
15- {قال ومن كفر فأمتعه قليلا} [2: 126].
[العكبري:1/35]، [البحر:1/384].
16- {ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} [2: 158].
[العكبري:1/39]، [البحر:1/458].
17- {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [42: 43].
[العكبري:2/118]، [البحر:7/523]، [المغني:2/106].

أبو حيان
اقتصر في إعرابه على الشرطية في قوله تعالى:
1- {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله} [2: 97].
[البحر:1/319]، [الكشاف:1/84]، [العكبري:1/30].
2- {من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين} [2: 98].
[البحر:1/322].
3- {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد} [17: 18].
[البحر:6/21] مع [العكبري:2/47].
4- {من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت} [29: 5].
[البحر:7/141] مع [العكبري:2/94]، و[الكشاف:3/182].
5- {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا} [35: 10].
[البحر:7/303].
6- {فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [2: 158].
[البحر:1/456].
7- {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام} [5: 89].
[النهر:4/12].
8- {إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا} [73: 19].
[البحر:8/366]، [الجمل:4/424].
9- {ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} [3: 97].
[البحر:3/12-13] جوزهما [الجمل:1/299].
10- {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [5: 44].
[البحر:3/393].

ضعف أبو حيان الشرطية في قوله تعالى:
1- {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} [3: 97].
في [البحر:3/111] : «يلزم حذف الضمير الرابط لهذه الجملة بما قبلها، وحذف جواب الشرط، إذ التقدير: من استطاع إليه سبيلا فعليه الحج والوجه الأول لقلة الحذف».

ومنع الشرطية في قوله تعالى:
{ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102]. لأن الفعل ماض لفظًا ومعنى وجوزهما الفراء. [معاني القرآن:1/65-66]. والعكبري.

جوز أبو حيان الأمرين: الشرطية والموصولة في قوله تعالى:
1- {من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم} [6: 54].
[البحر:4/141] مع [العكبري:1/137].
2- {من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم} [2: 62].
[البحر:1/241]، مع [العكبري:1/22-23]. في [الكشاف:1/73]، موصولة.
3- {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار} [2: 81].
[البحر:1/279] مع [العكبري:1/26].
4- {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه} [2: 112].
[البحر:1/351-352].
5- {بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين} [3: 76].
رجح الشرطية. [البحر:2/501]، شرطية في [الكشاف:1/197]، [العكبري:1/79].
6- {من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة} [4: 134].
رجح الشرطية. [البحر:3/368]. شرطية في [الكشاف:1/303].
7- {من وجد في رحله فهو جزاؤه} [12: 75].
[البحر:5/331]، مع [العكبري:2/30]، شرطية في [الكشاف:1/268].
8- {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} [16: 106].
جواز الأمرين عند الثلاثة. [الكشاف:2/345]، [العكبري:2/45]، [البحر:5/538-540].
9- {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا} [19: 75].
[البحر:6/212]. شرطية عند [العكبري:2/61].
10- {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله} [22: 4].
[البحر:6/351]، [العكبري:2/73].
11- {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم} [2: 38].
[البحر:1/168-169]، في [الكشاف:1/64] شرطية و[العكبري:1/18].
12- {فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف} [2: 178].
[البحر:2/12]، [العكبري:1/41].
13- {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه} [2: 181]
رجح الشرطية. [البحر:2/22]، شرطية. [العكبري:1/44]، جوزهما [الجمل:1/145].
14- {فمن تطوع خيرا فهو خير له} [2: 184].
[البحر:2/38].
15- {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [2: 185].
رجح الشرطية. [البحر:2/41]، جوزهما [العكبري:2/16].
16- {فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق} [2: 197].
[البحر:2/87]، [العكبري:1/48].
17- {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه} [2: 203].
رجح الشرطية. [البحر:2/112].
18- {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [3: 61].
[البحر:2/479]، شرطية [العكبري:771].
19- {فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} [3: 82].
رجح الشرطية. [البحر:2/514]. جوزهما [العكبري:1/80].
20- {فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون} [3: 94].
رجح الشرطية. [البحر:3/4].
21- {فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم} [7: 35].
[البحر:4/293].
22- {قال ومن كفر فأمتعه قليلا} [2: 126].
[البحر:384]، [الكشاف:1/93]، [العكبري:1/35] جواز الأمرين عند الثلاثة.
23- {ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم} [2: 158].
[البحر:1/458] مع [العكبري:1/39].
24- {ومن تأخر فلا إثم عليه} [2: 203].
[البحر:2/112].
25- {ومن دخله كان آمنا} [3: 97].
[البحر:3/8-9]، [النهر:9].
26- {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات} [4: 25].
رجح الشرطية. [البحر:3/220]. شرطية عند [العكبري:1/99].
27- {ومن عاد فينتقم الله منه} [5: 95].
[البحر:4/22].
28- {ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [27: 40].
[البحر:7/78].
29- {لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين} [7: 18].
[البحر:4/277]. شرطية. [الكشاف:2/56].
30- {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [42: 43].
[البحر:7/523] مع [العكبري:2/118].
31- {إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} [12: 90].
في [الإتحاف:267] : «قرأ (يَتَّقِى) بإثبات الياء وصلاً ووقفًا قنبل عن طريق ابن مجاهد، ولم يذكر في الشاطبية غيره.
في [البحر:5/342-343] : «قيل: مجزوم بحذف الياء التي هي لام الكلمة وهذه الياء إشباع. وقيل: جزمه بحذف الحركة. وقد حكوا ذلك لغة وقيل: هو مرفوع و(من) موصول وعطف عليه مجزوم وهو (يصبر) على التوهم . . . وقيل: سكنت الراء لتوالي الحركات».
في [البحر:8/502] : «قرأ عكرمة (يَرَاهُ) بالألف فيهما، وذلك على لغة من يرى الجزم بحذف الحركة المقدرة في حروف العلة، حكاها الأخفش. أو على توهم أن (من) موصولة، لا شرطية».
33- {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة} [16: 97].
(من) هنا شرطية لأنه إذا دخلت الفاء على القسم كان الجواب للقسم وجملة القسم هي جواب الشرط. [الأشموني:3/68].
34- {ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله} [22: 60].
في [البيان:2/178] : «ولا يكون (من) هاهنا شرطية لأنه لا لام فيها كما في قوله تعالى: {لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين} [7: 18]». وجوز الجمل الشرطية.

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 03:24 PM
أحوال جواب (من) المحتملة للشرطية والموصولة
الجواب جملة اسمية في
(من): [2: 62، 81، 97، 112]، [3: 76]، [4: 134]، [5: 99]، [6: 54 (مصدر مؤول) 160، 12، 75]، [19: 60، 18، 88]، [20: 100]، [27: 89]، [29: 5]، [30: 44]، [35: 10]، [41: 46]، [45: 15]، [79: 39، 40]، [72: 27]، [80: 5، 8]، [101: 5، 8].
(فمن): [2: 38، 158، 173، 181، 182، 197، 275]، [3: 82، 94]، [5: 3، 39، 45، 94]، [6: 48، 145]، [7: 8، 35]، [14: 36]، [16: 15]، [17: 63، 71]، [23: 7، 102]، [42: 4]، [70: 31]، [72: 14].
(ومن) في: [2: 158، 203، 249، 275]، [3: 97]، [4: 92]، [5: 44، 45، 47، 95]، [7: 9]، [14: 36]، [17: 19، 72]، [20: 125]، [23: 102]، [24: 40، 52، 55]، [25: 71]، [27: 4]، [31: 12]، [33: 51]، [40: 48، 13]، [49: 11].
حذف جزء الإسناد في: [2: 178، 184، 196، 185]، [4: 25، 92]، [6: 104]، [5: 89]، [35: 41]، [58: 4]، [41: 46]، [45: 15].
الجواب مقرون بلام الأمر في: [2: 185]، [4: 6]، [18: 29، 110]، [19: 75]، [22: 15]، [65: 7].
الجواب مقترن بلا الناهية في: [31: 32].
الجواب فعل أمر في: [2: 194]، [3: 61]، [27: 92]، [38: 61].
الجواب مقترن بقد في: [3: 185]، [5: 12].
الجواب مقترن بالسين: [92: 5، 8]، [48: 10].
الجواب مقترن بسوف في: [18: 87]، [84: 7، 10].
الجواب منفي بما في: [2: 196]، [4: 80].
الجواب منفي بلا: [6: 60]، [20: 123]، [28: 84]، [40: 40].
الجواب مصدر بليس في: [2: 249].
الجواب مصدر (بكأنما) [5: 32].
الجواب مصدر بإنما
(فإنما يهتدي) [10: 108]، [17: 15]، [27: 92].
(فإنما يشكر) [27: 40]، [31: 12].
(فإنما يضل) [10: 108]، [17: 15]، [39: 41].
(فإنما ينكث) [48: 10].
(فإنما يجاهد) [29: 6].
(فإنما يتزكى) [35: 19].
الجواب مصدر بمضارع مثبت مقترن بالفاء (فَيَقُولُ) [69: 19، 25].
(فأمتعه) [2: 126] (فينتقم) [5: 95].
(فلأنفسهم يمهدون) [30: 44].
الجواب ماض أريد به الدعاء (فكبت وجوههم) [27: 90].
الجواب ماض لم يرد به الدعاء ولم يقترن بشيء في [3: 97]، [17: 18]، [73: 19]، [74: 55]، [76: 29]، [78: 29]، [80: 12].

محمد أبو زيد
1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 03:24 PM
مواقع إعراب (من) المحتملة
جاءت في كل مواقعها مبتدأ إلا في آية واحدة احتملت فيها أن تكون مبتدأ، ومفعولا به وهي قوله تعالى: {ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك} [33: 51].
(من) مفعول (ابتغيت) أو مبتدأ والعائد محذوف، أي التي ابتغيتها. [العكبري:2/100-101]، [الجمل:3/444].