المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمحات عن دراسة (غير) في القرآن الكريم


محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:08 PM
لمحات عن دراسة (غير) في القرآن الكريم
1- مما يلزم الإضافة (غير)، وقد جعلت لازمة للإضافة لفظا في القرآن الكريم في كل مواقعها، أضيفت للظاهر، وللمضمر، وللمعرفة، وللنكرة.
2- تصرفت (غير) في وجوه كثيرة من الإعراب في القرآن: فوقعت خبرا للمبتدأ، وخبرا لكان واسما لإن، وخبرًا لها، ومفعولا به، ومفعولا مطلقًا، وحالاً، وزمانًا، وتابعًا، ومجرورة بالحرف وبالإضافة.
3- جمهور النحويين يرى أن (غيرا) لا تتعرف بإضافاتها إلى المعرفة لفرط إبهامها.
وقد جاءت (غير) في القرآن الكريم وكلام العرب تابعة لنكرة وتابعة لمعرفة. وجاءت في القرآن الكريم تابعة لنكرة، وهي مضافة إلى المعرفة في مواضع تزيد عن المواضع التي جاءت فيها تابعة لنكرة، وهي مضافة إلى نكرة.
ومن يرى تعريف (غير) بإضافتها إلى معرفة خرجها بعد النكرة على البدلية، كما فعل ذلك من لا يرى تعريفها في وقوعها بعد المعرفة.
4- جاءت (غير) تابعة للمعرفة في ثلاث آيات من القرآن الكريم:
1- {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم} [1: 7].
2- {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر} [4: 95].
3- {أو التابعين غير أولي الإربة} [24: 31].
5- قال سيبويه في كتابه والمبرد في المقتضب: كل موضع جاز فيه الاستثناء بالإجاز الاستثناء بغير.
وأقول: لا يقع بعد (غير) الجملة؛ لتعذر إضافتها إليها.
6- إنما تكون (غير) للاستثناء إذا صلح أن يقع (إلا) موقعها. تقول: هذا درهم غير قيراط، بخلاف قولك: هذا درهم غير جيد.
7- قال [ابن يعيش:2/78]: «كل موضع تكون فيه غير استثنائية يجوز أن تكون فيه صفة، وليس كل موضع تكون فيه (غير) صفة يجوز أن تكون فيه استثناء.
والفرق بين (غير) إذا كانت صفة وبينها إذا كانت صفة وبينها إذا كانت استثناء أنها إذا كانت صفة لم توجب للاسم الذي وصفته بها شيئًا، ولم تنف عنه شيئًا؛ لأنها مذكورة على سبيل التعريف.
وأما إذا كانت استثنائية فإنه إذا كان قبلها إيجاب فما بعدها نفي، وإذا كان قبلها نفي فما بعدها إيجاب، لأنها محمولة على (إلا)».
8- ما جاءني غير زيد: يحتمل مجيء زيد وعدم مجيئه. من سيبويه والمقتضب.
9- لم تأت (غير) منصوبة متعينة للاستثناء في القراءات السبعية، وإنما جاءت منصوبة محتملة للاستثناء ولغيره في آيتين:
1-{لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله} [4: 95].
2- {أو التابعين غير أولي الإربة} [24: 31].
كما جاءت في السبع مرفوعة ومجرورة محتملة للاستثناء ولغيره في قوله تعالى: {ما لكم من إله غيره}، وكذلك الرفع في قوله تعالى: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر} [4: 95].
10- قرئ في غير السبع بنصب (غير) فيما يأتي:
1- {ما لكم من إله غيره}. في جميع القرآن.
2- {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم}.
3- {هل من خالق غير الله يرزقكم} [35: 3].
واتفقوا على تخريج النصب على الاستثناء في الآيتين: الأولى والثالثة، واختلفوا في الثانية.
11- يرى العكبري أن (غيرا) في قوله تعالى:
{فما تزيدونني غير تخسير} [11: 63].
استثنائية وهي مفعول ثان، أي فيما تريدونني إلا تخسيرا، ويضعف أن تكون صفة لمحذوف، إذ يكون التقدير: فما تزيدونني شيئًا غير تخسير، وهو ضد المعنى. ومثل هذا قوله تعالى: {وما زادوهم غير تتبيب} [11: 101].
وكذلك قوله: {فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين}.

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:09 PM
دراسة (غير) في القرآن الكريم
الاستثناء بغير
في [سيبويه:1/374]: «وكل موضع جاز فيه الاستثناء بإلا جاز بغير، وجرى مجرى الاسم الذي بعد (إلا) لأنه اسم بمنزلته وفيه معنى (إلا)...».
وفي [المقتضب:4/422]: «اعلم أن كل موضع جاز أن تستثنى فيه بإلا جاز الاستثناء فيه بغير. و(غير) اسم يقع على خلاف الذي يضاف إليه، ويدخله معنى الاستثناء لمضارعته (إلا).
وكل موضع وقع الاسم فيه بعد (إلا) على ضرب من الإعراب كان ذلك حالا في غير، إلا أن يكون نعتا، فيجري على المنعوت الذي قبلها».
وفي [ابن يعيش:2/88]: «فأصل (غير) أن يكون وصفا، والاستثناء فيه عارض معار من (إلا). ويوضح ذلك ويؤكده أن كل موضع يكون فيه استثناء يجوز أن يكون استثناء، وذلك نحو قولك: عندي مائة غير درهم إذا نصبت كان استثناء. وكنت مخبرًا أن عندك تسعة وتسعين درهما، وإذا رفعت كنت قد وصفته بأنه مغاير لها.
وتقول: عندي درهم غير زائف، ورجل غير عاقل، فهذا لا يكون فيه (غير) إلا وصفا لا غير».
وقال الرضى في [شرح الكافية:1/255]: «حمل (غير) على (إلا) أكثر من العكس، لأن غير اسم، والتصرف في الأسماء أكثر منه في الحروف، فوقع (غير) في جميع مواقع (إلا) في المفرغ وغيره، والموجب وغيره، والمنقطع وغيره، مؤخرًا عن المستثنى منه، ومقدما عليه، وبالجملة في جميع محاله، إلا أنه لا يدخل على الجملة كإلا؛ لتعذر الإضافة إليها».
وفي [ابن يعيش:2/88]: «والفرق بين (غير) إذا كانت صفة وبينها إذا كانت استثناء أنها إذا كانت صفة لم توجب للاسم الذي وصفته بها شيئًا، ولم تنف عنه شيئًا؛ لأنه مذكور على سبيل التعريف، فإذا قلت: جاءني رجل غير زيد فقد وصفت بالمغايرة له، وعدم المماثلة، ولم تنف عن زيد المجيء وإنما هو بمنزلة قولك: جاءني رجل ليس بزيد.
وأما إذا كانت استثناء فإنه إذا كان قبلها إيجاب فما بعدها نفي، وإذا كان قبلها نفي فما بعدها إيجاب، لأنها هنا محمولة على (إلا)».

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:09 PM
هل تتعرف (غير) بالإضافة إلى معرفة؟
يرى الفراء أنها تتعرف بالإضافة إلى المعرفة. [معاني القرآن:1/7].
ويبدو لي من كلام سيبويه أنه يرى تعريفها أيضًا، فقد جعلها صفة في قوله تعالى:
1- {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر} [4: 95].
2- {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم} [1: 7].
[كتاب سيبويه:1/370].
والزمخشري يرى أن غيرا ونحوها، مما لا يتعرف بالإضافة إلى المعرفة إلا إذا وقع بين متضادين قال في [المفصل:1/252].
«وكل اسم معرفة يتعرف به ما أضيف إليه إضافة معنوية إلا أسماء توغلت في إبهامها، فهي نكرات، وإن أضيفت إلى المعارف، وهي نحو: غير، ومثل، وشبه، ولذلك وصفت بها النكرات، ودخلت عليها رب... اللهم إلا إذا شهر المضاف بمغايرة المضاف إليه؛ كقوله تعالى: {غير المغضوب عليهم}».
قال [ابن يعيش:2/125-126]: «قال: لأن المراد بالذين أنعمت عليهم المؤمنون، والمغضوب عليهم الكفار، فهما مختلفان، ونحوه: مررت بالمتحرك غير الساكن».
ويظهر لي أن رأي المبرد كذلك فقد قال في [المقتضب:4/288]: «فأما مررت على غير معهود، وعلى البدل. والوجه إذا لم يكن قبل (غير) نكرة محضة ألا يكون نعتًا». ثم جعل (غيرا) في قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم} نعتا أو بدلاً.
ورأى الرضى والعكبري كالزمخشري، [شرح الكافية:1/253-254]، [العكبري:1/5]، [الخزانة:2/161-162].
ويرى أبو حيان أن غيرا لا تتعرف بإضافتها إلى المعرفة، [البحر:1/28-29].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:10 PM
قراءات (غير)
1- {ما لكم من إله غيره}
[7: 59]، [7: 65]، [7: 73]، [7: 85]، [11: 50]، [11: 61]، [11: 84]، [23: 23]، [23: 32]
قرئ في السبع: قرأ الكسائي وأبو جعفر بخفض الراء وكسر الهاء في (غيره) في جميع القرآن. وقرأ الباقون برفع الراء وضم الهاء. [شرح الشاطبية: ص207]، [غيث النفع: 104]،[غيث النفع: 177]، [النشر:2/270]، [الإتحاف: 226]. [الإتحاف: 257].
وقرئ في الشواذ بنصب الراء. [ابن خالويه: ص44]، [البحر:4/320]، [البحر:5/232].
قراءة الرفع تابع على محل {من إله} وقراءة الجر تابع على اللفظ.
والنصب على الاستثناء، وقال أبو حيان: الجر والرفع أفصح.
[معاني القرآن:1/382]، [الكشاف:2/67]، [العكبري:1/155]، [المغني:1/137]، [الدماميني:1/312]].
2- {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله} [4: 95].
قرأ المدنيان وابن عمر، والكسائي، وخلف بنصب الراء من {غير}.
وقرأ الباقون برفعها. [النشر:2/251]، [الإتحاف: ص193]. [غيث النفع: ص77]، [شرح الشاطبية: 185]، وفي [البحر:3/330]: «وقرأ الأعمش وأبو حيوة بكسر الراء».
قراءة الرفع {غير} فيها صفة للقاعدين عند سيبويه، [كتابه: 1: 370]، والزمخشري، [الكشاف:1/291].
ورجح أبو حيان إعرابها بدلا قال في [البحر:3/330-331]: «وأجاز بعض النحويين فيه البدل. قيل: وهو إعراب ظاهر. لأنه جاء بعد نفي، وهو أولى من الصفة لوجهين:
أحدهما: أنهم نصوا على أن الأفصح في النفي البدل. ثم النصب على الاستثناء، ثم الوصف.
الثاني: أنه تقرر أن (غيرا) نكرة في أصل الوضع، وإن أضيفت إلى معرفة، هذا هو المشهور. فجعلها صفة يخرجها عن أصل وضعها. إما باعتقاد التعريف فيها، وإما باعتقاد أن القاعدين لما لم يكونوا ناسا معينين كانت الألف واللام فيه جنسية، فأجرى مجرى النكرات، وهذا كله ضعيف».
وضعف ابن يعيش البدلية قال: [ابن يعبش:2/89]: «ولا يكون ارتفاعه على البدل في الاستثناء؛ لأنه يصير التقدير فيه، لا يستوي إلا أولو الضرر، وليس المعنى على ذلك إنما المعنى: لا يستوي القاعدون من المؤمنين الأصحاء والمجاهدون».
قراءة النصب على الاستثناء أو على الحال.
وقراءة الجر صفة للمؤمنين.
وانظر [المغني:1/137]، و[الدماميني:1/311-312]. [البرهان:4/237]. [الجمل:1/414-415]، [طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم: ص464-465].
3- {هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض} [35: 3].
قرأ حمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بجر {غير} وقرأ الباقون بالرفع. [الإتحاف: 361].
وقرأ الفضل بن إبراهيم النحوي {غير} بالنصب. [ابن خالويه: 122]، [البحر:7/300].
قراءة الرفع نعت على المحل، وجوز أبو حيان أن يكون خبر للمبتدأ، وفاعلاً للوصف.
وقراءة الجر نعت على اللفظ، وقراء النصب على الاستثناء.
[الكشاف:3/267]، [العكبري:2/104]، [البحر :7/300].
4- {أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال} [24: 31].
قرأ ابن عامر، وأبو بكر، وأبو جعفر بنصب {غير} وقرأ الباقون بالجر. [شرح الشاطبية: 255]، [غيث النفع: 180]، [النشر:2/332]، [الإتحاف: 324].
النصب على الاستثناء، أو الحال، والجر على النعت. [الكشاف:3/72]، [البحر:6/449].
5- {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم} [1: 7].
قرئ بالنصب في {غير} وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعمر بن الخطاب، ورويت عن ابن كثير. النصب على الحال، وذو الحال الضمير في {عليهم}، والعامل {أنعمت} أو على الاستثناء.
والجر نعت للذين أو بدل؛ [الكشاف:1/11]. [معاني القرآن:1/7]؛ [العكبري:1/5]، [البحر:1/28-29].
6- {فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير} [11: 63]
في [العكبري:2/22]: «الأقوى في المعنى أن يكون غير هنا استثناء في المعنى، وهو مفعول ثان لتزيدونني، أي فما تزيدونني إلا تخسيرا.
ويضعف أن يكون صفة لمحذوف: إذ التقدير: فما تزيدونني شيئًا غير تخسير. وهو ضد المعنى». [الجمل:2/401].
7- {وما زادوهم غير تتبيب} [11: 101].
8- {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [33: 53].
قرأ ابن أبي عبلة {غير} بالجر صفة لطعام، وقد جرى على غير من هو له، ولم يبرز الضمير على مذهب الكوفيين.
وبالنصب حال من ضمير {لا تدخلوا}.
[الكشاف:3/244]، [العكبري:2/101]، [البحر:7/246].
9- {أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد} [5: 1]
قرأ ابن أبي عبلة {غير} بالرفع، وأحسن ما يخرج عليه أن يكون وصفا لبهيمة الأنعام، ولا يلزم من الوصف بغير أن يكون ما بعدها مماثلاً للموصوف في الجنسية، ولا يضر الفصل بين النعت والمنعوت بالاستثناء. [البحر:3/418].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:12 PM
مواقع (غير) في الإعراب
(غير) خبر المبتدأ
1- {وهو في الخصام غير مبين} [43: 18].
2- {صنوان وغير صنوان} [13: 4].
عطف على الخبر
3- {هل من خالق غير الله يرزقكم} [35: 3].
ذكرنا أعاريب أخرى.

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:12 PM
(غير) خبر (كان)
1- {فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها} [56: 86-87].
أو حال

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:13 PM
(غير) اسم (إنَّ)
1- {وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم} [8: 7].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:13 PM
(غير) خبر (إنَّ وأنَّ)
1- {واعلموا أنكم غير معجزي الله} [9: 2].
2- {فاعلموا أنكم غير معجزي الله} [9: 3].
3- {فإنهم غير ملومين} [23: 6]، [70: 30].
4- {إن عذاب ربهم غير مأمون} [70: 28].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:14 PM
(غير) مفعول به
1- {أفغير دين الله يبغون} [3: 83].
2- {بيت طائفة منهم غير الذي تقول} [4: 81].
3- {ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله} [4: 115].
4- {أغير الله تدعون} [6: 40].
5- {أفغير الله أبتغي حكما} [6: 114]
مفعول، و{حكما} حال، ويجوز العكس.
6- {قل أغير الله أبغي ربا} [6: 164].
مفعول، و(ربا) حال، ويجوز العكس.
7- {أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل} [7: 53].
8- {قال أغير الله أبغيكم إلها} [7: 140].
أو حال. [البحر:4/379].
9- {أفغير الله تتقون} [16: 52].
10- {قل أفغير الله تأمروني أعبد} [39: 64].
11- {فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} [51: 36].
12- {لتفتري علينا غيره} [17: 73].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:14 PM
(غير) مفعول أول
1- {يظنون بالله غير الحق} [3: 154].
2- {قل أغير الله أتخذ وليا} [6: 14].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:15 PM
(غير) مفعول ثان
1- {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات} [14: 48].
2- {قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين} [26: 29].
3- {فما تزيدونني غير تخسير} [11: 63].
4- {وما زادوهم غير تتبيب} [11: 101].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:15 PM
(غير) تحتمل المفعول المطلق وغيره
1- {وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد} [50: 31].
مما يحتمل المصدرية، والحالية، والظرفية. [المغني:2/134].
2- {فمكث غير بعيد} [27: 22].
كالآية السابقة.
3- {ما لبثوا غير ساعة} [30: 55].
مفعول مطلق أو ظرف زمان.
4- {بما كنتم تقولون على الله غير الحق} [6: 93].
مفعول مطلق أو مفعول به.
5- {لا تغلوا في دينكم غير الحق} [5: 77].
مفعول مطلق أو حال.

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:16 PM
(غير) حال
1- {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه} [2: 173].
2- {متاعا إلى الحول غير إخراج} [2: 240].
3- {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه} [3: 85].
4- {من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار} [4: 12].
5- {أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين} [4: 24].
6- {وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات} [4: 25].
7- {واسمع غير مسمع} [4: 46].
8- {أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد} [5: 1].
9- {إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين} [5: 5].
10- {والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه} [6: 99].
11- {والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه} [6: 141].
12- {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور} [6: 145].
13- {قال أغير الله أبغيكم إلها} [7: 140].
[البحر:4/379].
14- {وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص} [11: 109].
15- {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور} [16: 115].
16- {حنفاء لله غير مشركين به} [22: 31].
17- {أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة} [24: 60].
18- {إلى طعام غير ناظرين إناه} [33: 53].
19- {فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم} [5: 3].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:16 PM
(غير) مجرورة بالحرف
1- {ويقتلون النبيين بغير الحق} [2: 61].
2- {وما أهل به لغير الله} [2: 173].
3- {والله يرزق من يشاء بغير حساب} [2: 212]، [24: 38].
4- {ويقتلون النبيين بغير الحق} [3: 21].
5- {وترزق من تشاء بغير حساب} [3: 37].
6- {إن الله يرزق من يشاء بغير حساب} [3: 37].
7- {ويقتلون الأنبياء بغير حق} [3: 112].
8- {وقتلهم الأنبياء بغير حق} [3: 181].
9- {وقتلهم الأنبياء بغير حق} [4: 155].
10- {وما أهل لغير الله به} [5: 3].
11- {من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض} [5: 32].
12- {وخرقوا له بنين وبنات بغير علم} [6: 100].
13- {فيسبوا الله عدوا بغير علم} [6: 108].
14- {ليضلون بأهوائهم بغير علم} [6: 119].
15- {قتلوا أولادهم سفها بغير علم} [6: 140].
16- {ليضل الناس بغير علم} [6: 144].
17- {أو فسقا أهل لغير الله به} [6: 145].
18- {والإثم والبغي بغير الحق} [7: 33].
19- {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق} [7: 146].
20- {إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق} [10: 23].
21- {رفع السموات بغير عمد ترونها} [13: 2].
22- {يضلونهم بغير علم} [16: 25].
23- {وما أهل لغير الله به} [16: 115].
24- {أقتلت نفسا زكية بغير نفس} [18: 74].
25- {تخرج بيضاء من غير سوء} [20: 22].
26- {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم} [22: 8]، [22: 3]، [31: 20].
27- {أخرجوا من ديارهم بغير حق} [22: 40].
28- {تخرج بيضاء من غير سوء} [27: 12]، [28: 32].
29- {واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير حق} [22: 40].
30- {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله} [28: 50].
31- {بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم} [30: 29].
32- {ليضل عن سبيل الله بغير علم} [31: 6].
33- {خلق السموات بغير عمد ترونها} [31: 10].
34- {والذين يؤذون المؤمنين بغير ما اكتسبوا} [33: 58].
35- {فامنن أو أمسك بغير حساب} [38: 39].
36- {إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب} [39: 10].
37- {الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان} [40: 35] [40: 56].
38- {يرزقون فيها بغير حساب} [40: 40].
39- {ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق} [40: 75].
40- {فاستكبروا في الأرض بغير الحق} [41: 15].
41- {ويبغون في الأرض بغير الحق} [42: 42].
42- {بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق} [46: 20].
43- {فتصيبكم منهم معرة بغير علم} [48: 25].
44- {أم خلقوا من غير شيء} [52: 35].
45- {أو آخران من غيركم} [5: 106].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:18 PM
(غير) مضاف إليه
1- {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [4: 82].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:18 PM
(غير) تابع للمعرفة
1- {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم} [1: 7].
2- {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر} [4: 95].
3- {أو التابعين غير أولي الإربة} [24: 31].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:19 PM
(غير) تابعة لنكرة وهي مضافة لمعرفة
1- {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم} [2: 59]، [7: 162].
2- {من إله غير الله يأتيكم به} [6: 46].
3- {ائت بقرآن غير هذا أو بدله} [10: 15].
4- {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا} [24: 27].
5- {من إله غير الله يأتيكم بضياء} [28: 71].
6- {من إله غير الله يأتيكم بليل} [28: 72].
7- {هل من خالق غير الله يرزقكم} [35: 37].
9- {أم لهم إله غير الله}[52: 43].
10- {ويستبدل قوما غيركم} [9: 39].
11- {ويستخلف ربي قوما غيركم} [11: 57].
12- {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم} [47: 38].
13- {حتى تنكح زوجا غيره} [2: 23].
14- {حتى يخوضوا في حديث غيره} [6: 68]، [4: 140].
15- {ما لكم من إله غيره} [7: 59]، [7: 65]، [7: 73]، [7: 85]، [11: 50]، [11: 61]، [11: 84]، [23: 23]، [23: 32].
16- {بدلناهم جلودا غيرها} [4: 56].
17- {ما علمت لكم من إله غيري} [28: 38].
18- {لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين} [26: 29].

محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:19 PM
(غير) تابعة لنكرة وهي مضافة لنكرة
1- {إنه عمل غير صالح} [11: 46].
2- {ذلك وعد غير مكذوب} [11: 65].
3- {وإنهم آتيهم عذاب غير مردود} [11: 76].
4- {وهو الذي أنشأ جنات مفروشات وغير مفروشات} [6: 141].
5- {عطاء غير مجذوذ} [11: 108].
6- {إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع} [14: 37].
7- {أموات غير أحياء} [16: 21].
8- {ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة} [22: 5].
9- {ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة} [24: 29].
10- {قرآنا عربيا غير ذي عوج} [39: 28].
11- {لهم أجر غير ممنون [41: 8]، [84: 25].
12- فيها أنهار من ماء غير آسن} [47: 15].
13- {وإن لك لأجرا غير ممنون} [68: 3].
14- {فلهم أجر غير ممنون} [95: 6].
15- {فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير} [74: 9-10].