المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة [إنْ] النافية في القرآن الكريم


محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 08:30 AM
دراسة [إن] النافية في القرآن الكريم

1- لم تقع [إن] النافية في القرآن داخلة على الجملة الاسمية عاملة عمل [طان] إلا فيما جاء من قراءة سعيد بن جبير {إن الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم} [7: 194].
وخرجها أبو الفتح في [المحتسب:1/270] على إعمال [إن] عمل [ما] قال: «ينبغي – والله أعلم – أن تكون [إن] هذه بمنزلة [ما]، فكأنه قال: ما الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم. فأعمل [إن] إعمال [ما]، وفيه ضعف ؛ لأن [إن] هذه لم تختص بنفي الحاضر اختصاص [ما] به فتجري مجرى [ليس] في العمل، ويكون المعنى: إن هؤلاء الذين تدعون من دون الله إنما هي حجارة أو خشب، فهم أقل منكم، لأنكم أنتم عقلاء ومخاطبون فكيف تعبدون ما هو دونكم؟».
وانظر [البحر:4/444].
2- وقع بعد [إن] الجملة الاسمية، وتقدم فيها المبتدأ مقصورا على الخبر بإلا في آيات كثيرة. انظر هذه المواضع (1):
1- [5: 110]،
2- [6: 7]،
3- [6: 25]،
4- [6: 29]،
5- [6: 57]،
6- [6: 90]،
7- [7: 155]،
8- [7: 184]،
9- [7: 188]،
10- [8: 31]،
11- [8: 34]،
12- [10: 66]،
13- [10: 72]،
14- [11: 7]،
15- [11: 29]،
16- [11: 50]،
17- [11: 51]،
18- [12: 31]،
19- [12: 40]،
20- [12: 67]،
21- [12: 104]،
22- [14: 10]،
23- [14: 11]،
24- [19: 93]،
25- [23: 25]،
26- [23: 37]،
27- [23: 38]،
28- [23: 83]،
29- [25: 4]،
30- [25: 44]،
31- [26: 109]،
32- [26: 113]،
33- [26: 115]،
34- [26: 127]،
35- [26: 137]،
36- [26: 145]،
37- [26: 164]،
38- [26: 180]،
39- [27: 68]،
40- [30: 58]،
45- [34: 43]،
46- [34: 46]،
47- [34: 47]،
48- [35: 23]،
49- [36: 15]،
50- [36: 47]،
51- [36: 69]،
52- [37: 15]،
53- [38: 87]،
54- [38: 7]،
55- [38: 14]،
56- [43: 20]،
57- [43: 59]،
58- [44: 35]،
59- [45: 24]،
60- [53: 23]،
61- [58: 2]،
62- [67: 9]،
63- [67: 20]،
64- [74: 24]،
65- [74: 25]،
66- [81: 27].
[وإن]:
1- [2: 78]،
2- [6: 116]،
3- [6: 148]،
4- [10: 66].

وجاءت بعدها الجملة الاسمية وتقدم فيها الخبر مقصورا على المبتدأ في قوله تعالى:
1. {إن في صدرهم إلا كبر} [40: 56].
2. {إن عليك إلا البلاغ} [42: 48].

3- جاء بعد [إن] النافية المبتدأ مجرورا بمن الزائدة في قوله تعالى:
1. {إن عندكم من سلطان بهذا} [10: 68].
2. {وإن منكم إلا واردها} [19: 71].

6- الكثير أن تأتي [إن] النافية قبل [إلا] أو [لما] التي بمعناها وقد جاءت وليس بعدها [إلا] أو [لما] في قوله تعالى:
1. {إن عندكم من سلطان بهذا} [10: 18].
2. {ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده} [35: 41].
3. {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} [46: 26].
4. {قل إن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109].
5. {وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين} [21: 111].
6. {وإن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} [72: 25].

6- جاء بعد [إن] النافية الفعل المضارع في هذه المواضع (2):
1- [4: 117]،
2- [6: 50]،
3- [6: 116]،
4- [6: 148]،
5- [10: 15]،
6- [10: 16]،
7- [11: 54]،
8- [11: 88]،
9- [17: 47]،
10- [18: 5]،
11- [21: 36]،
12- [25: 8]،
13- [25: 41]،
14- [27: 81]،
15- [29: 19]،
16- [30: 53]،
17- [33: 13]،
18- [35: 40]،
19- [38: 70]،
20- [45: 32]،
21- [46: 9]،
22- [53: 23]،
23- [53: 28]،
24- [72: 25].
[وإن]:
1- [4: 117]،
2- [4: 26]،
3- [21: 109]،
4- [21: 111].

جاء بعد [إن] الفعل الماضي في هذه المواضع (3):
1- [9: 107]،
2- [17: 52]،
3- [20: 103]،
4- [23: 114]،
5- [35: 41]،
6- [36: 29]،
7- [36: 53]،
8- [46: 26].

7- تحتمل [إن] أن تكون نافية وأن تكون شرطية في قوله تعالى:
1. {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك} [10: 94].
الظاهر أنها شرطية، وقيل نافية. [البحر:5/191].
2. {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} [43: 81].
عن الحسن وابن عباس والسدي وقتادة [إن] نافية. [البحر:8/28-29]، [العكبري:2/120]، [المغني:1/21]، [البيان:2/355].
3. {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} [46: 26].
كقوله: {كانوا أكثر منكم وأشد قوة وآثارا} وقوله: {هم أحسن أثاثا ورئيا}.
وفي [المغني:1/21] «ويؤيد الأول قوله تعالى: {مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم}».
4. {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين} [21: 17].
قال الحسن، وجريح، وقتادة [إن] نافية. [البحر:6/302]، [العكبري:2/69]، [المغني:1/21].

وقرئ بكسر الهمزة على أن [إن] نافية في قوله تعالى:
1. {سبحانه أن يكون لد وله} [4: 171].
قرأ الحسن [إن] بكسر الهمزة. [البحر:3/402]، [ابن خالويه:30]، [الكشاف:1/316]، [المحتسب:1/204].
2. {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73].
[ابن خالويه:21]، [البحر:2/497].

-
(1) ، (2) ، (3) كان الشيخ قد رمز لمواضع الآيات بأرقام السور والآيات لئلا يكبر حجم الكتاب جداً، وقد أدرجنا الآيات بنصها تقريباً وتيسيراً على الباحثين.